(
MENAFN) أعادت روسيا تفعيل تكتيكاتها في نشر التضليل قبيل الانتخابات الألمانية المقررة في 23 فبراير، بهدف دعم الحزب اليميني المتطرف "البديل لألمانيا" (أي اف دي) وتشويه سمعة منافسيه, وكشف تقرير حديث صادر عن المنظمة الألمانية غير الربحية(سي ام أي اس) أن مئات المنشورات المضللة حول الانتخابات تم اكتشافها على منصة "إكس" (المعروفة سابقًا بتويتر)، مع أدلة تشير إلى علاقة الحملة بحملة "دوبلغانغر" الروسية الشهيرة.
تتضمن حملة "دوبلغانغر" استنساخ مواقع وسائل الإعلام الموثوقة من خلال شراء أسماء نطاقات مشابهة وتصميمها بطريقة مشابهة لأسلوب تلك المواقع, ثم يتم تضخيم المقالات المزيفة بواسطة حسابات شبيهة بالروبوتات على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعل التضليل يظهر وكأنه صادر عن مصادر موثوقة, تم اكتشاف الحملة لأول مرة في عام 2022، وكانت تستخدم لنشر مزاعم كاذبة عن غزو روسيا لأوكرانيا، ولكنها الآن قد تغيرت للتركيز على استهداف الناخبين الأوروبيين وتقويض الديمقراطيات الغربية.
حددت (سي ام أي اس) 630 منشورًا باللغة الألمانية على منصة "إكس" تحتوي على علامات تقليدية لحملة "دوبلغانغر"، بما في ذلك روابط لمواقع مزيفة تدعي أنها وسائل إعلام ألمانية مثل "دير شبيغل" و"قناة فيلت", وكانت المنشورات تروج للحزب اليميني المتطرف (أي اف دي) بشكل إيجابي، في حين كانت تهاجم الحزب الأخضر في ألمانيا وحزب المستشار أولاف شولتز الديمقراطي الاجتماعي (اس بي دي) وحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (سي دي يو), أحد المنشورات التي تظهر صورة لقائدة حزب (أي اف دي) أليس وايدل، ادعت أن سياسات الحزب ستفيد ألمانيا من خلال الابتعاد عن المواجهة مع روسيا, وتم تعليق العديد من الحسابات المرتبطة بهذه المنشورات، ولكن طلب يورونيوز للتعليق من المنصة حول الإجراءات المتخذة للتصدي للحملة لم يتلقَ ردًا في وقت نشر التقرير.
MENAFN23012025000045015687ID1109120615
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.