Friday, 03 January 2025 08:56 GMT



الأسهم الآسيوية والدولار يثبتان قوتهما في ختام عام 2024 القوي

(MENAFN- Alghad Newspaper)

تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء في تداولات نهاية العام الحذرة، حيث خفض المستثمرون توقعاتهم بشأن تخفيضات كبيرة لأسعار الفائدة الأميركية في 2025، واستعدوا للإدارة القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب. في الوقت ذاته، حافظ الدولار على قوته أمام معظم العملات الأخرى.

وكانت أحجام التداول ضعيفة بسبب اقتراب عطلة رأس السنة وغياب اليابان عن التداول لبقية الأسبوع. فقد فقدت ما يُعرف بـ"رالي سانتا" بعض زخمه مع ارتفاع عوائد السندات الأميركية التي أثرت على تقييمات الأسهم العالية وعززت الدولار.


وانخفض مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.2%، لكنه كان على وشك تحقيق مكاسب بنسبة 8% في 2024، وهو العام الثاني على التوالي في المنطقة الإيجابية. استقر مؤشر الصين CSI300 بينما ارتفع مؤشر هونغ كونغ "هانغ سنغ" بنسبة 0.3% في التداولات المبكرة.


وأظهرت البيانات في وقت سابق من اليوم أن النشاط الصناعي في الصين توسع للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر، لكن بوتيرة أبطأ، مما يشير إلى أن حزمة التحفيز الاقتصادي الجديدة تساعد على دعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم.


وفي وول ستريت، أغلقت المؤشرات الثلاثة الرئيسية على خسائر حادة يوم الاثنين في بيع واسع النطاق مع نهاية عام قوي، بسبب تسويات الضرائب نهاية العام، مخاوف التقييم، وعدم اليقين بشأن 2025.


وقال كايل رودا، كبير المحللين الماليين في Capital، إن "القضية الرئيسية للأسواق الآن هي خطر إعادة التقييم في أسواق السندات، بسبب التضخم المستمر في الولايات المتحدة وتأثيرات تخفيضات ترامب الضريبية والرسوم الجمركية".


على الرغم من الضعف في نهاية العام، فقد شهدت الأسهم الأميركية ارتفاعاً كبيراً هذا العام، حيث سجل مؤشر ناسداك مكاسب سنوية بنحو 30%، ومؤشر S&P 500 ارتفع بنسبة تزيد عن 24%.

وتوقعت أوروبا أن تستمر المزاج السلبي مع تراجع العقود الآجلة لمؤشر Eurostoxx 50 بنسبة 0.67%، والعقود الآجلة لمؤشر DAX بنسبة 0.62%، وعقود FTSE بنسبة 0.08%.


توقعات عام 2025
ومن المتوقع أن ينصب تركيز المستثمرين في العام القادم على مسار أسعار الفائدة الفيدرالية، بعد أن توقعت المؤسسة خفضين فقط لأسعار الفائدة في 2025، مقارنة بأربعة تخفيضات في سبتمبر، بسبب التضخم المرتفع المستمر.


وكانت السندات الأميركية غير متداولة بسبب عطلة اليابان، بينما بقيت العقود الآجلة للسندات دون تغيير يُذكر. بلغت عوائد السندات لمدة عشر سنوات 4.54% يوم الاثنين، محققة مكاسب بنحو 69 نقطة أساس هذا العام.


أداء قوي لبعض الأسواق الآسيوية
في آسيا، كان مؤشر تايوان الذي يركز على التكنولوجيا الأفضل أداءً، حيث قفز بنسبة 28% هذا العام، وهو أعلى مكسب سنوي منذ عام 2009. ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 19% خلال العام، بينما سجل مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ مكاسب بنسبة 18%.


على الجانب الآخر، كان مؤشر كوريا الجنوبية KOSPI هو الأسوأ أداءً في آسيا، حيث تراجع بنسبة 10% بسبب الاضطرابات السياسية.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 6.5% هذا العام. انخفض الين الياباني بأكثر من 10% لهذا العام، وهو الانخفاض السنوي الرابع على التوالي.

وسجل النفط انخفاضاً للسنة الثانية على التوالي، بسبب مخاوف الطلب في الدول الرئيسية المستهلكة. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.2%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.6%.


أما الذهب، فقد كان النجم الأبرز، حيث قفز بأكثر من 26% هذا العام، وهو أقوى أداء سنوي له منذ أكثر من عقد، مدفوعاً بالطلب على الملاذات الآمنة وسط التوترات الجيوسياسية وتخفيف السياسات النقدية. - وكالات

MENAFN31122024000072011014ID1109044387


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.