ما أسباب وعلاج انتشار ظاهرة فتيات التيك توك؟.. أستاذ مساعد علم اجتماع تجيب
تصوير فيديو على التيك توك
وعن أسباب انتشار ظاهرة فتيات التيك توك بهذا الشكل، قالت الدكتورة أسماء محمد نبيل إحسان، أستاذ مساعد علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، لـ"اليوم السابع": "بالتأكيد ظاهرة فتيات التيك توك هي ظاهرة خادشة للحياء حيث نجد أن مقاطع الفيديوهات السلبية تغزو حياة المراهقين بكل ما هو مخالف لقيم المجتمع، كما أنها تنتج لغات ورموز وعبارات جديدة على مجتمعنا والتي يعتمدها المراهق في التواصل مع الآخرين ما يجعل الأمر خطير للغاية".
فتاة تصور فيديو على التيك توك
تابعت: "ومن أسباب انتشار ظاهرة فتيات التيك تو أو "البلوجرز" هو عدم وجود وعى حقيقى بالاستخدام السليم لتطبيق التيك توك ومواقع التواصل الإجتماعى عمومًا بين الفتيات، والرغبة في تحقيق الثراء السريع وانهيار القيم المجتمعية التي دائمًا كنا نسعى للحفاظ عليها وحرب الجيل الرابع والخامس والتي تعتمد على هدم الأفكار التي نشأنا عليها وبالتالي هي حرب موجهة بشكل مستميت للمراهقين والشباب الذين يمثلون أكثر من 60% والذين يمثلون قوة إذا استخدمناها بشكل إيجابى تتحول لقوة بناء والعكس صحيح".
فتاة تصور فيديو
وأضافت: "بلاشك أن ضعف القيم المجتمعية وحمى الشهرة أيضًا من أسباب انتشار هذه الظاهرة وبالتالي الأمر خطير للغاية ما نتج عنه سيطرة العالم الإفتراض علينا والذى يسحبنا بقيمه المخالفة للقيم التي نشأنا عليها".
وأوصت أستاذ مساعد علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس بعلاج هذه الظاهرة من خلال تفعيل دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية للرقابة على هذه الظاهرة التواصل الاجتماعى وفتح مجال الحوار الإيجابى بين أولياء الأمور والأبناء وتفعيل الثقة بين الأباء والأبناء حتى يطلع الوالدين على الصفحات التي يتابعها أبنائهم وتفعيل دور المؤسسات التعليمية لتوعية الأبناء وإدراج مادة التربية الإعلامية في مقررات الدراسة لإكساب المراهق تحليل المحتوى المقدم له".
مشاركة
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.