Saturday, 21 December 2024 03:45 GMT



الشاباك و شرطة الاحتلال يقدما لائحة اتهام بحق 8 أشخاص من منطقة نابلس بزعم تنفيذ والتخطيط لعملية تفجير في تل أبيب

(MENAFN- Palestine News Network ) الداخل المحتل / PNN - قدمت النيابة العامة العسكرية الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، لائحة اتهام ضد 8 فلسطينيين من الضفة الغربية بادعاء ضلوعهم في التفجير الذي وقع في تل أبيب، في 18 آب/أغسطس الماضي، وأسفر عن استشهاد المنفذ وإصابة شخص بجراح متوسطة.

وجاء في بيان مشترك للشرطة الإسرائيلية والشاباك أنه خلال التحقيق تم الكشف عن خلية فلسطينية مسلحة في منطقة نابلس، وتم تسليم عبوتين متفجرتين جاهزتين للاستخدام في عملية تنفذ في إسرائيل.

يشار إلى أنه غداة الانفجار، أعلنت كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس "تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء
الأحد، في مدينة تل أبيب؛ وتؤكد الكتائب أن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات"

وحسب البيان، فإن تحقيق الشرطة والشاباك توصل إلى أن منفذ عملية التفجير ناشط في حماس، يدعى جعفر منى، من نابلس والذي استشهد خلال التفجير.

وتابع البيان أن التحقيق كشف عن خلية في منطقة نابلس، وأن الخلية تلقت توجيهات لتنفيذ عمليات تفجير في إسرائيل من مقر حماس في تركيا.

واعتقل الشاباك والجيش الإسرائيلي ناشطين في حماس في مدينة نابلس، "وهم قيادة الخلية"، وأنهم كانوا على تواصل مع الأسير المحرر عبادة بلال، الذي تم إبعاده بعد "صفقة شاليط" لتبادل الأسرة في العام 2011، وأصبح مسؤولا في مقر قيادة حماس في تركيا، وأن التفجير نُفذ بموجب تعليماته، حسب البيان.

وتابع البيان أن أحد الناشطين سافر إلى تركيا عدة مرات، وتلقى مالا لتمويل شراء مواد متفجرة والعبوة، وتلقى إرشادات حول تركيب عبوات ناسفة من عناصر حماس في تركيا.

واعتقل الناشطون الثمانية بشبهة تنفيذ والتخطيط للعملية التفجيرية، وجرى تمديد اعتقالهم عدة مرات، وقُدم ضدهم تصريح ادعاء في وقت سابق من الأسبوع الحالي.

وأضاف بيان الشرطة والجيش الاسرائيلي أن لائحة اتهام أخرى قُدمت ضد أحد سكان بيت حنينا في القدس المحتلة، بادعاء نقل منفذ عملية التفجير من القدس إلى تل أبيب.

MENAFN15102024000205011050ID1108779960


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية