Thursday, 03 October 2024 01:33 GMT



الطائرات الحربية الإسرائيلية تشن عدة غارات جوية عبر لبنان

(MENAFN) في تصعيد ملحوظ للاشتباكات, شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات جوية عبر لبنان في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الموافق 3 اكتوبر, استهدفت الضربات بشكل رئيسي عدة مواقع رئيسية, بما في ذلك العاصمة اللبنانية, بيروت, وضواحيها الجنوبية, ومدينة الهرمل في البقاع الشرقي.

كما أفادت وزارة الصحة اللبنانية أن هذه الغارات الجوية أسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة سبعة آخرين في منطقة الباشورة, الواقعة في قلب بيروت, جاء هذا الهجوم بعد اعتداءات سابقة على الضواحي الجنوبية قبل دقائق من منتصف الليل, مما يبرز عدم الاستقرار المستمر في المنطقة, وصفت القوات الإسرائيلية هذه العمليات بأنها "غارات دقيقة", وهو مصطلح يرتبط غالبًا بالعمليات التي تشمل الاغتيالات المستهدفة, وعلى مدار الـ 24 ساعة الماضية, أفادت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارات الجوية أدت إلى إجمالي مروع يبلغ 46 قتيلاً و85 مصاباً في مناطق لبنانية متنوعة, وفقًا لتقارير من موقع الجزيرة نت, استهدفت غارتان محددتان منطقة الشيّاح في الضواحي الجنوبية لبيروت عند الفجر, بينما ركزت هجمة أخرى على الهرمل, مما زاد من حدة الأعمال العسكرية في المنطقة.

وكشف مصدر مرتبط بحزب الله لوكالة فرانس برس أن الغارة في منطقة الباشورة استهدفت مقر الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله, وأفاد مصدر أمني لموقع الجزيرة أن صاروخًا إسرائيليًا ضرب شقة داخل المبنى المستهدف, مما أدى إلى تدميره بالكامل, كان هذا المبنى يحتوي أيضًا على مرافق صحية ومكاتب وشقق سكنية, مما أسفر عن أضرار كبيرة, علاوة على ذلك, استهدفت غارات إضافية المنطقة بين الشويفات والحي الأمريكي في الضواحي الجنوبية, كانت هذه المنطقة قد شهدت بالفعل اعتداءات من قبل القوات الإسرائيلية في اليوم السابق, مما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان من مواقع الهجمات, مما غطى أجزاء كبيرة من أفق بيروت, تعكس هذه العمليات العسكرية المستمرة تدهورًا خطيرًا في الوضع, مما يثير مخاوف إنسانية عاجلة بشأن سلامة المدنيين الذين يجدون أنفسهم في مرمى النيران, مع تصاعد التوترات في المنطقة, تستمر تداعيات هذه الغارات الجوية في التأثير على لبنان, مما يزيد من حدة الأزمة ويعيق أي مسارات محتملة نحو السلام.

MENAFN03102024000045015687ID1108742106


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية