Friday, 27 September 2024 01:28 GMT



زيارة وزير الخارجية الأمريكي المستمرة إلى الشرق الأوسط تواجه انتقادات لعدم تقديمها حلولاً ملموسة للقضايا المتعلقة بغزة

(MENAFN) تواجه زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن المستمرة إلى الشرق الأوسط انتقادات لعدم تقديمها حلولاً ملموسة للقضايا الملحة المتعلقة بتبادل الأسرى والسعي للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة, يشير المراقبون إلى أن الاستراتيجية الأمريكية الحالية تركز بشكل أساسي على الضغط على حماس, مطالبةً بالامتثال في مقابل تنازلات تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي.

كما لم تقدم إدارة بايدن بعد خطة متماسكة لمعالجة العقبات التي تعيق المفاوضات, ومن بين النقاط الخلافية البارزة عدم الالتزام بسحب القوات الإسرائيلية من محور "فيلادلفيا" (صلاح الدين) في غزة, وهو مطلب يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه, مفضلاً الاحتفاظ بالسيطرة العسكرية في المنطقة, خلال اجتماعات بلينكن في القاهرة, جددت الحكومة المصرية وحماس معارضتهما للوجود العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا, داعين إلى انسحاب غير مشروط, يتوافق هذا المطلب مع حركة المقاومة الفلسطينية الأوسع, التي تسعى لوقف العدوان المستمر على غزة وضمان عودة الفلسطينيين النازحين.

وعلى الجانب الإسرائيلي, يدفع الائتلاف الحاكم اليميني نحو توسيع الاحتلال العسكري للشمال الغزاوي, متماشياً مع مبادرة مثيرة للجدل تُعرف باسم "خطة الجنرالات", تدعو هذه الخطة إلى ضم شمال غزة ونزوح سكانها الفلسطينيين, وقد طلب 27 عضواً من الكنيست من الائتلاف الحاكم, بما في ذلك عدد من الوزراء, رسميًا عقد اجتماع لمجلس الحرب لمناقشة إمكانية إخلاء سكان شمال غزة وتوزيع المساعدات الإنسانية, في تصعيد ملحوظ, بدأ عضو الكنيست المتطرف أفيخاي بوارون من حزب الليكود جمع الدعم بين زملائه النواب لخطة "الجنرالات", التي تتصور حصارًا كاملاً على شمال غزة.

كذلك على الرغم من هذه الاستراتيجيات العدوانية, إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق بعد أهدافه المعلنة, والتي تشمل تدمير القدرات العسكرية والإدارية لحماس, وضمان عودة الأفراد المحتجزين, وإقامة حالة لا تهديد فيها من غزة, تظل الحالة ديناميكية, مع تمسك كلا الجانبين بمواقفهما, مما يثير القلق بشأن آفاق السلام والاستقرار في المنطقة.

MENAFN19092024000045015687ID1108690932


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية