Saturday, 14 September 2024 04:23 GMT



الخضور: التعليم في قطاع غزة افتراضي ونسعى إلى دمج عامين دراسيين في عام واحد

(MENAFN- Palestine News Network ) رام الله / PNN-
قال الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم العالي صادق الخضور لوكالة "وفا" إن الوزارة شرعت بتنفيذ تدخلات تعليمية لطلبة قطاع غزة تشمل إطلاق مدارس افتراضية عبر روابط خاصة يلتحق بها الطلبة، وتركز على المباحث الأساسية لكل صف.

وأوضح الخضور،
اليوم السبت، أن نظام التعليم الافتراضي يتم بالرزم، بحيث يتم إعطاء مواد تعليمية مكثفة تركز على المهارات الأساسية لكل مبحث، وتؤسس لتعلم سابق، وآخر لاحق، وعندما يتم ترفيع الطالب للصف الذي يليه، فإننا نتيقن أنه امتلك المعارف والمهارات التي تتيح له الصعود إلى الصف التالي.

وأضاف، أن النصف الأول من هذا العام سيخصص للتعامل مع استحقاقات العام الدراسي الماضي جراء العدوان على القطاع، أما النصف الثاني فسيخصص للصف الذي يُفترض أن يكون فيه الطالب، أي أننا نسعى إلى دمج عامين دراسيين في عام واحد، مشيرا
إلى أن الوزارة تُصدر يومياً روابط خاصة للتعليم الافتراضي إلى حين تجهيز منصات ثابتة يتم إلحاق الطلبة بها، وهذه الروابط تخدم كل صف على حدة، ويقوم معلمون من الضفة بتدريس المواد الأساسية الساعة الثالثة عصراً، ويمكن للطالب العودة إلى الحصص متى أراد، لوجود خاصية الحصص المسجلة، وذلك لعدم توفر ضمانات دون تقطع الإنترنت.

وأكد أن هناك إقبالا كبيرا من الطلبة على هذه المواقع، إذ بلغ العدد أكثر من 80 ألف طالب وطالبة، وهذا العدد ليس قليلا رغم أنه لا يغطي الطلبة جميعهم.

وشدد الخضور على أن الوزارة عملت على تعزيز التدخلات اللوجستية، وتعزيز شبكة الإنترنت مع الشركاء في وزارة الاتصالات وشركة الاتصالات الفلسطينية، وقال: نحن نعكف على تقييم الموضوع بناءً على الأسبوع الأول الذي مضى، وبالتالي القيام بالمزيد من التدخلات الكفيلة بتوسيع نطاق المدارس الافتراضية.

MENAFN14092024000205011050ID1108673308


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية