(
MENAFN) في اجتماع وزاري حديث, أعرب
وزير الأمن القومي الإسرائيلي, إ يتمار بن غفير, عن معارضة قوية لصفقة الأسرى المقترحة مع حماس, مشيرًا إلى تداعيات سلبية محتملة على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية, وفقًا لمصادر نقلتها قناة 13 العبرية, قال بن غفير إن إتمام الصفقة الآن سيُعتبر "صفعة في وجه" الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب ونصرًا للرئيس الحالي جو بايدن, وقد أثارت هذه الرؤية نقاشًا كبيرًا داخل الحكومة الإسرائيلية, تفاقمت هذه الخلافات بعد إحاطة من رئيس الموساد, دافيد بارنيا, الذي أبلغ بشكل عاجل مجلس الوزراء الأمني عن الوضع الحرج للنساء الإسرائيليات المحتجزات في غزة, "الفتيات في الأسر ليس لديهن وقت", حذر بارنيا, معارضًا اقتراح بن غفير بتأجيل أي صفقة حتى بعد الانتخابات الأمريكية المقبلة, التي ستجري بعد حوالي ستة أشهر.
وخلال الاجتماع, قدم بارنيا تفاصيل محدثة عن المفاوضات الجارية, وتداعيات محاولة اغتيال القائد العسكري لحماس محمد ضيف, والمواقف الاستراتيجية الحالية لإسرائيل, تصريحات بن غفير بأن الصفقة ستضر بترامب وتفيد بايدن قوبلت بانتقادات فورية من أعضاء آخرين في مجلس الوزراء, عارضت الوزيرات البارزات جيلا غاملييل وميري ريغيف بشدة موقف بن غفير, "يجب أن نسعى للإفراج الفوري, الأسرى محتجزون منذ تسع سنوات, وخلال هذه الفترة يمكن أن تلد النساء", جادلتا, مؤكدتين الحاجة الملحة لاتخاذ إجراء.
كما عزز بارنيا أهمية الوضع, مشيرًا إلى أن "الأطفال في الأسر لا يستطيعون تحمل الانتظار لصياغة شروط إضافية للمفاوضات", هذا الجدل الداخلي يسلط الضوء على التفاعل المعقد بين السياسة الداخلية الإسرائيلية, والاعتبارات الإنسانية, والمشهد السياسي الدولي الأوسع, بالتوازي, وصلت بعثة إسرائيلية إلى مصر لمواصلة المحادثات التي تهدف إلى وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة, تقيّم كل من الحكومة الإسرائيلية وحماس الاقتراح الأخير, بحثًا عن حل يمكن أن ينهي الصراع الطويل ويعالج الأزمة الإنسانية التي يواجهها الأسرى.
MENAFN18072024000045015687ID1108453299