الألمان يعودون لـ 'عصر الحطب' بعد ارتفاع فواتير الكهرباء.. فيديو'
(MENAFN- Al-Bayan) بدأ اتجاه الألمان بشكل متزايد وملحوظ إلى تفضيل استخدام مدافئ الحطب، وذلك بعد ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والكهرباء في بلدهم.
تقول هايكه، وهي ألمانية تعيش مع عائلتها في برلين لـ 'يورونيوز'، إنها ستستخدم هذا العام الحطب للتدفئة بدلاً من استهلاك الغاز أو الكهرباء، بعد ما تضاعفت الأسعار في جميع أنحاء البلاد.
هايكه واحدة من المواطنين الألمان الذين اتجهوا نحو أنظمة التدفئة البديلة، والتي أصبحت أكثر شيوعاً في الوقت الحالي.
لكن حتى هذا الحل يصطدم بمشكلة العرض والطلب في سوق الحطب، الذي شهد تقلص المعروض من الخشب، لذلك يلجأ البعض إلى حلول أخرى.
تؤكد هايكه أن العديد من الأشخاص لجؤوا إلى الغابات والبساتين القريبة من بيوتهم من أجل قطع الأشجار والحصول على الحطب.
تقول: 'لقد رأيت بالفعل بعض الناس يقطعون الأخشاب لتدفئة منازلهم، أعتقد أن هذا سيكون مستقبلنا، أو على الأقل مستقبلنا القريب، لأننا لا نعرف إلى متى ستستمر هذه الأزمة'.
وقالت هايكه، في إشارة إلى أنهم لا يعرفون كيف سيمضي الشتاء، 'أعتقد أنها ستكون فترة صعبة. إنها حقاً اختبار كبير للجميع'.
في السنوات السابقة، استخدمت حوالي نصف المنازل في ألمانيا الغاز الطبيعي من أجل التدفئة، و25 بالمئة بوقود التدفئة، بينما استخدم أقل من 6 بالمئة الأخشاب كوقود.
عندما زاد الطلب على الحطب في البلاد بشكل مفرط، أوقف بعض الموردين مبيعاتهم مؤقتًا لأنهم واجهوا صعوبات في التوريد.
MENAFN01112022000110011019ID1105116094
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
تعرف على أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم...
أربعة أخطاء رئيسية منك تتسبب في تعطل سيارتك.. كن حذراً ولا تهملها...
جيش الاحتلال يعلن مقتل الجندي المصاب فى عملية الدهس بالضفة الغربية...
شهداء ومصابون برصاص وقصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة...
أمن الدولة تحيل بعضا من قضايا أموال الجماعة المحظورة إلى نائب عام ...
الاعتراف الدولي بفلسطين يصطدم بجدار الاحتلال بقلم سالي علاوي...