403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
حين تصبح الأسرة مشروعنا التنموي الأول
(MENAFN- Al-Bayan) في كل عام يعود إلينا عيد الاتحاد، هذه المناسبة الوطنية العزيزة التي تمنحنا فرصة نتأمل فيها عظمة مسيرة امتدت لـ54 عاماً، ونستحضر ما تحقق خلالها من إنجازات، لكنها أيضاً محطة ننظر من خلالها إلى المستقبل بثقة. وفي أوج هذه الاحتفالات، شارَكَنا قائدنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لحظات أسرية دافئة مع أحفاده، في مشهد يلخص ببساطته عمق القيم التي نعتز بها كأسرة إماراتية واحدة.
لم تكن مسيرة بناء دولة الإمارات مجرد تطوير للبنى التحتية أو إطلاق للمشاريع، بل كانت قبل كل شيء مسيرة لبناء الإنسان. فمنذ قيام الاتحاد، أدركت قيادتنا الرشيدة أن الأسرة المتماسكة هي حجر الزاوية لوطن قوي، وأن تماسك المجتمع يبدأ من قوة العلاقات داخل كل بيت. ولهذا تُرجمت هذه الرؤية إلى أجندة وطنية واستراتيجية سباقة ينبثق منها البرامج والمبادرات التي من شأنها أن تعزز الاستقرار الأسري، وتمكّن الآباء والأمهات والأبناء ليكونوا شركاء حقيقيين في نهضتنا.
والمشاهد التي شاركها سموه ليست مجرد لحظة عائلية لطيفة، بل رسالة بليغة تؤكد أن الأسرة الإماراتية، رغم تغير الزمن وتسارع الإيقاع، ما زالت قوية بروابطها، ثابتة بقيمها، وغنية بعاطفتها. إنها تذكير بأن القيم التي نُفاخر بها لا تُلقَّن في المناهج فقط، بل تُعاش وتُمارس يومياً داخل البيوت. ففي تلك اللقطات الأبوية، يتجسد القائد الذي لا يكتفي بالدعوة إلى القيم، بل يعيشها ويجعلها أسلوب حياة.
ومع اقتراب عام 2026 الذي وجّهت قيادتنا الرشيدة بأن يكون ((عام الأسرة))، يتجدد التزامنا بأن نعُد أسرنا لمستقبل سريع الإيقاع، يتطلّب قدرة أكبر على التكيف والحفاظ على الجذور في آن واحد. فهذا العام ليس شعاراً احتفالياً، بل فرصة لإعادة قراءة أولوياتنا، وتعزيز منظومة دعم تجعل من كل أسرة بيئة حاضنة للقيم والهوية والرفاه الاجتماعي.
وفي وطن يعمل كخلية نحل لا تهدأ، ندرك أن أكثر ما قد يفلت من أيدينا هو الوقت الذي يحتاجه الأبناء لينموا بثقة، وتحتاجه الأسر لتقوى بروابطها. لقد قدّم لنا سموه درساً بليغاً بأن التنمية الحقيقية تبدأ من اللحظات البسيطة التي نجتمع فيها مع عائلاتنا بحضور تام، وأن الاستثمار في هذه اللحظات هو أعظم ما نبنيه للمستقبل.
إن ((عام الأسرة)) هو إعلان بأن الأسرة ليست قضية اجتماعية فقط، بل مشروعنا التنموي الأول؛ مشروع تُصان فيه الهوية، ويُبنى فيه الإنسان، وتُصنع فيه القوة التي تستند إليها دولتنا. فلنجعل من عام 2026 نقطة تحول نعيد فيها ترتيب أولوياتنا، ونضع الأسرة في قلب مسيرة الإمارات نحو مزيد من الاستقرار والازدهار.
بقلم: معالي سناء بنت محمد سهيل
وزيرة الأسرة، المدير العام لهيئة أبوظبي
للطفولة المبكرة
لم تكن مسيرة بناء دولة الإمارات مجرد تطوير للبنى التحتية أو إطلاق للمشاريع، بل كانت قبل كل شيء مسيرة لبناء الإنسان. فمنذ قيام الاتحاد، أدركت قيادتنا الرشيدة أن الأسرة المتماسكة هي حجر الزاوية لوطن قوي، وأن تماسك المجتمع يبدأ من قوة العلاقات داخل كل بيت. ولهذا تُرجمت هذه الرؤية إلى أجندة وطنية واستراتيجية سباقة ينبثق منها البرامج والمبادرات التي من شأنها أن تعزز الاستقرار الأسري، وتمكّن الآباء والأمهات والأبناء ليكونوا شركاء حقيقيين في نهضتنا.
والمشاهد التي شاركها سموه ليست مجرد لحظة عائلية لطيفة، بل رسالة بليغة تؤكد أن الأسرة الإماراتية، رغم تغير الزمن وتسارع الإيقاع، ما زالت قوية بروابطها، ثابتة بقيمها، وغنية بعاطفتها. إنها تذكير بأن القيم التي نُفاخر بها لا تُلقَّن في المناهج فقط، بل تُعاش وتُمارس يومياً داخل البيوت. ففي تلك اللقطات الأبوية، يتجسد القائد الذي لا يكتفي بالدعوة إلى القيم، بل يعيشها ويجعلها أسلوب حياة.
ومع اقتراب عام 2026 الذي وجّهت قيادتنا الرشيدة بأن يكون ((عام الأسرة))، يتجدد التزامنا بأن نعُد أسرنا لمستقبل سريع الإيقاع، يتطلّب قدرة أكبر على التكيف والحفاظ على الجذور في آن واحد. فهذا العام ليس شعاراً احتفالياً، بل فرصة لإعادة قراءة أولوياتنا، وتعزيز منظومة دعم تجعل من كل أسرة بيئة حاضنة للقيم والهوية والرفاه الاجتماعي.
وفي وطن يعمل كخلية نحل لا تهدأ، ندرك أن أكثر ما قد يفلت من أيدينا هو الوقت الذي يحتاجه الأبناء لينموا بثقة، وتحتاجه الأسر لتقوى بروابطها. لقد قدّم لنا سموه درساً بليغاً بأن التنمية الحقيقية تبدأ من اللحظات البسيطة التي نجتمع فيها مع عائلاتنا بحضور تام، وأن الاستثمار في هذه اللحظات هو أعظم ما نبنيه للمستقبل.
إن ((عام الأسرة)) هو إعلان بأن الأسرة ليست قضية اجتماعية فقط، بل مشروعنا التنموي الأول؛ مشروع تُصان فيه الهوية، ويُبنى فيه الإنسان، وتُصنع فيه القوة التي تستند إليها دولتنا. فلنجعل من عام 2026 نقطة تحول نعيد فيها ترتيب أولوياتنا، ونضع الأسرة في قلب مسيرة الإمارات نحو مزيد من الاستقرار والازدهار.
بقلم: معالي سناء بنت محمد سهيل
وزيرة الأسرة، المدير العام لهيئة أبوظبي
للطفولة المبكرة
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment