20 عاما من التنمية السياسية
وقد شهدت المسيرة المباركة للمعهد جهودا وطنية في تعزيز الوعي السياسي، وترسيخ قيم المشاركة الوطنية، في ظل الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
في عام 2005 صدر عن حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم المرسوم رقم (39) بإنشاء وتنظيم معهد البحرين للتنمية السياسية.. وقد تعاقب على المعهد شخصيات وطنية من ذوي الخبرة والكفاءة، نالت الثقة الملكية بالتعيين في مجلس الأمناء، ويعد المعهد اليوم من أبرز المؤسسات الحيوية النشطة، في ظل المسيرة التنموية الشاملة.
هو معهد وطني، يهدف في المقام الأول إلى نشر ثقافة الديمقراطية، ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة في مملكة البحرين، ويعمل على رفع مستوى الوعي السياسي والتنموي والنهوض بالمسيرة السياسية في المملكة، وزيادة المعرفة بين جميع أفراد المجتمع، وتوعيتهم بالعمل السياسي، وبحقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور ونظمتها التشريعات ذات العلاقة.
والفئات التي يستهدفها المعهد في برامجه، هي: أعضاء مجلسي الشورى والنواب، وأعضاء المجالس البلدية، والعاملون في وزارات الدولة والهيئات والمؤسسات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، وكذلك الجمعيات السياسية، والمرأة والشباب.
ويستقبل المعهد الباحثين والمتخصصين للمساهمة في إصداراته، لنشر الثقافة السياسية الديمقراطية، وقضايا التنمية السياسية، وعرض المبادئ الأساسية للديمقراطية، بما يخدم تطور العملية الديمقراطية في مملكة البحرين، ويدعم جهود المعهد في رفع مستوى الوعي السياسي لدى جميع أفراد المجتمع البحريني، وبما يسهم في تنمية المعرفة السياسية والممارسة الديمقراطية لديهم.
ويقوم المعهد بإعداد مؤهلين للانخراط في العمل السياسي، كما يقوم بتوفير البرامج المتعلقة بالدراسات الخاصة بحقوق الإنسان وفقاً لأحكام الدستور ومبادئ ميثاق العمل الوطني، ويتميز المعهد بكون جميع برامجه وإصداراته وفعالياته متاحة للمواطنين بالمجان، ويمنح المتدرب في نهاية كل دورة تدريبية أو دراسية شهادة تفيد بإتمام ذلك.
كل تلك المعلومات القيمة منشورة على الموقع الالكتروني للمعهد، تعمدت إعادة نشرها لتنوير الرأي العام، وإبراز جهود المعهد ورسالته النبيلة.. ومن الأهمية بمكان والمعهد يحتفل بمرور 20 عاما على تأسيسه أن يضاعف من حضوره المحلي، وخاصة لدى فئة الشباب، وزيادة الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسات الدولة والمجتمع.
ولعله من الضروري كذلك أن يبرز المعهد جهوده وحضوره الخارجي، مع إنشاء مبنى جديد له بدلا من المبنى الحالي، وأن يعمد إلى تطوير الهيكل الإداري لديه، نظرا إلى توسع نشاطاته وبرامجه، وزيادة الإقبال عليه، وفقا لخططه الاستراتيجية التي يرسمها مجلس الأمناء.. مع خالص التمنيات بمواصلة العمل والإنجاز في الأيام الوطنية الجميلة.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment