مشاركون يشيدون بقوة المنافسة وجودة التنظيم في "دولية أبوظبي للشوزن"
وقال: إقامة المنافسات على 8 ميادين مخصصة، كانت في الأصل مصممة للرماية الأولمبية والاسكيت، وتم تحويلها إلى شكلها الحالي للكومباك سبورتينغ.
وأضاف: الميادين جميلة ومتطورة بفضل البنية الأساسية التي ساعدت على التحول، كما أن فرق العمل قامت بعمل جبار، ما يوفر بيئة تنافسية عادلة وآمنة لجميع المشاركين، ويلبي أفضل المعايير التنظيمية والفنية المعتمدة في البطولات العالمية.
ولفت رئيس الاتحاد الدولي إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة العليا المنظمة، وقال: تواجدت في العين قبل نحو شهرين، وحين عدت حالياً بالتزامن مع البطولة، وجدت تطوراً كبيراً في العمل، والقيمة المالية للجوائز حفزت اللاعبين على المشاركة، سعيد بالتطور الكبير، وبالعمل مع اللجنة المنظمة التي أثبتت احترافية عالية، وسعيد أيضاً لنجاح البطولة.
وشهد اليوم الثاني للبطولة استمرار المنافسات قوية في مختلف الفئات، وتصدر البريطاني شارلي فاودلاس منافسات فئة الناشئين برصيد 95 نقطة، فيما اعتلت مواطنته كارين شورمان صدارة فئة السيدات بـ113 نقطة، وحقق جون صدارة فئة الماستر بـ105 نقاط، وتصدر الفرنسي هافارات باستين فئة المفتوحة بـ123 نقطة، بينما جاء إيدجار سكيل من لاتفيا في صدارة فئة المخضرمين برصيد 98 نقطة.
وخاض الرماة خلال اليوم الثاني ثلاث محطات بمجموع 75 طبقاً لكل مشارك، على أن تختتم المنافسات غداً الأربعاء بـ50 طبقاً وفق جداول زمنية دقيقة ومواعيد محددة، فيما تقام مراسم تتويج الفائزين خلال الحفل الختامي في السادسة مساءً في مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء بحديقة حيوانات العين.
من جهتهم، أكد مشاركون في بطولة ((أبوظبي الدولية للشوزن)) قيمتها التنافسية الكبيرة بوجود رماة من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى جودة التنظيم في دولة الإمارات، وارتفاع مستوى المرافق في نادي العين للفروسية والرماية.
وقال البطل المصري يحيى كفافي إن المنافسة قوية للغاية نظراً لوجود نخبة من رماة العالم، وحرص الجميع على الوصول إلى أفضل النتائج في مختلف الفئات، آملاً أن ينجح في تحقيق نتيجة إيجابية. وأشار إلى أهمية مشاركة الرماة العرب في مثل هذه البطولات، لما لها من دور كبير في تطوير قدراتهم واكتساب خبرات جديدة تسهم في ارتقاء مستوياتهم في البطولات الكبرى.
وعبر البريطاني بريه تايلور ((16 عاماً)) عن سعادته بوجوده في دولة الإمارات وسط أجواء تنظيمية مميزة، وبيئة تنافسية متكاملة في مرافق متطورة، وقال إنه سيكون فخوراً في حال تمكن من تحقيق نتائج إيجابية خلال مشاركته في البطولة.
من جهته، أوضح البرتغالي لويس فيرير ((68 عاماً)) أن البطولة كبيرة ومهمة نظراً للمشاركة العالمية الواسعة، والسعي للتنافس على المراكز الأولى، مؤكداً أنه يواصل ممارسة هذه الرياضة رغم تقدمه في العمر، لأنه يجد فيها الشغف والمتعة. كما عبر عن تقديره لما شاهده من تجهيزات وميادين متطورة في نادي العين للفروسية والرماية، والاهتمام الكبير من اللجنة المنظمة وتوفير جميع المتطلبات.
وأوضح عادل الحماد، رئيس وفد نادي الكويت الوطني للرماية، أن مشاركة 35 رامياً في البطولة تهدف إلى تعزيز الخبرات وتطوير مهارات الرماة والتعرف إلى ثقافات جديدة ضمن فعالية عالمية بهذا الحجم. وأثنى الحماد على التنظيم الراقي، وتوفير بيئة مثالية للمشاركين، ووضع جميع الإمكانات في متناول الجميع، وفق النهج الإماراتي الراسخ في حسن الاستضافة وتنظيم البطولات بمواصفات عالمية.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment