ابن الـ15 عاماً بث نهائي "ليبرتادوريس" من الجبل.. فتابعه 10 ملايين مشاهدة
بعيداً عن كل ذلك.. صبي صغير يبلغ من العمر 15 عاماً، اسمه كليفر هوامان، من بيرو، عاشق لكرة القدم يحلم بحضور النهائي المنتظر، كليفر المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي، بمدى شغفه بالتعليق على مباريات كرة القدم، قرر السفر في رحلة طويلة بلغت 18 ساعة من مدينة أنداهوايلاس إلى ليما العاصمة لتغطية النهائي القوي.
صدمة تلقاها الصبي الصغير عندما اقترب من بوابة الدخول.. حارس الأمن قالها صراحة: لن أسمح لك بالدخول إلى ملعب النهائي يا صغيري.. لأنك لا تمتلك ترخيصاً يمنحك التعليق أو بث محتواك على متابعيك.. معذرة يا بني لن تتمكن من الدخول.
لحظات من الحزن مرت على الصبي كليفر هوامان، لكنه قرر عدم التوقف عندها كثيراً، المباراة ستبدأ بعد قليل، ولا بد أن يبث من قناته المحتوى ويصل بصوته الطفولي إلى متابعيه من عشاق الساحرة المستديرة الـ47000 مشاهد، فجأة يقرر الصعود إلى التلة القريبة من ملعب يونيفرسيتاريو، وقرر بث المباراة من هاتفه الخاص، شجاعة غير محسوبة لكنها ضرورية من أجل اتخاذ القرار.. في تلك الليلة تألق كليفر هوامان كما لم يتألق من قبل، تعليق رائع ووصف متميز وحالة من الإعجاب لكل المتابعين للحدث من خلال هاتفه الصغير.
عقب انتهاء التغطية كانت المفاجأة.. قناة كليفر هوامان على اليوتيوب وفيديوهاته المتميزة تصل إلى 10 ملايين مشاهدة، تاركاً أرقامه القديمة ذكرى بعد دخوله عالم ملايين المشاهدات، الذين تابعوا فوز فلامنغو النادي البرازيلي الأكثر نجاحاً في كأس ليبرتادوريس، بعد إحرازه اللقب الرابع في تاريخه على حساب مواطنه بالميراس بهدف نظيف، قبلها تابعوا إصرار صبي صغير لم يستسلم، بل واصل من أجل تحقيق الحلم.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment