مبادرة "بالعربي" التابعة لمؤسسة قطر تتفاعل مع جمهور منتدى "مسك" العالمي في أولى جولاتها الإقليمية

(MENAFN- BLJ Worldwide) تمحور النقاش في مجلس "بالعربي" بالرياض حول تمكين المبتكرين
الدوحة، قطر- 1 ديسمبر 2025:
شاركت مبادرة "بالعربي"، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، مؤخرًا في منتدى "مسك" العالمي، أحد أكبر التجمعات الشبابية في المنطقة الذي نظمته مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" في الرياض خلال الفترة من 19 إلى 20 نوفمبر 2025، بهدف تمكين الشباب وربطهم بالمبتكرين والقادة ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم.
واستقطب جناح مبادرة "بالعربي"، في أولى فعالياته الإقليمية بعد القمة الافتتاحية بالدوحة، المئات من الشباب ورواد الفكر وصناع المحتوى عبر مزيج من الأنشطة التي جمعت بين التقنيات الحديثة والسرد القصصي، استعرضت خلالها "بالعربي" رحلتها منذ انطلاقتها عبر عدد من المحطات التعريفية، وجلسات حوارية في مجلس "بالعربي" استعرضت موضوعات تمكين المبتكرين وتحويل الأفكار إلى حراك مجتمعي وواقع من الفكرة إلى الأثر، والتعريف بالمبادرة.
ووصف هشام نورين، المدير التنفيذي للمبادرات والبرامج الاستراتيجية بمؤسسة قطر مشاركة "بالعربي" في منتدى مسك بأنها "امتداد طبيعي للشراكة الاستراتيجية والتعاون المثمر الذي بدأته المبادرة مع مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" بداية العام خلال ملتقى "بالعربي" 2025".
وأكد نورين على أهمية الشراكات الإقليمية في تعزيز الحوار البناء وتبادل الأفكار، وتوفير منصات تواصل فاعلة تُسهم في تنمية إمكانيات الشباب، وتشجيع التعاون لتحفيز التغيير الإيجابي على المستوى العالمي. وقال: "إن مشاركتنا في منتدى مسك العالمي تعد أولى الجولات الإقليمية لمبادرة "بالعربي" وهي تتيح لنا فرصة للتواصل المباشر مع الشباب ورواد الفكر، واستكشاف أصوات عربية شابة تحمل رؤى طموحة قادرة على صناعة أثر حقيقي ومستدام لمجتمعاتنا".
من جانبه قال أحمد بن دوس، مدير تطوير الشراكات في "مسك": "يسرّ مؤسسة محمد بن سلمان (مسك) أن ترحّب بمؤسسة قطر عبر مبادرتها "بالعربي" في منتدى مسك العالمي. تجمعنا بمؤسسة قطر رؤى مشتركة وطموحات متقاربة، ويعدّ هذا الحضور بداية لشراكة أوسع بين "مسك" وقطر بما يعزّز العمل المشترك ويرسّخ أثره".
وتابع: "لقد شاركنا في النسخة الافتتاحية لملتقى "بالعربي" في دولة قطر خلال شهر أبريل الماضي، وكانت تجربة ثرية أكّدت لنا أنّ المبادرة شريك مثالي لمنتدانا"، مضيفاً "إن ما تقدّمه مؤسسة قطر من خلال مبادرة "بالعربي"- من اهتمام باللغة العربية، وإثراء للمحتوى، وتعزيز لحضوره بين الشباب- يمثّل قيمة مضافة تتقاطع مع أهدافنا".
وأضاف بن دوس: "نتطلّع إلى توسيع مجالات التعاون بما يجعل عملنا أكثر عمقًا وإثراءً، ويسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة لخدمة الشباب وتمكينهم، وتقديم المبادرات التي تعينهم على استثمار طاقاتهم وبناء مستقبلهم".
واتفقت معه نورة الدخيل، مدير أول تطوير شراكات في "مسك"، قائلة: مبادرة "بالعربي" تمنح الشباب مساحة لإنتاج أفكار للمنتدى، لافتة إلى "أن المبادرة شريك استراتيجي مهم لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، ونحن سعداء جدًا بمشاركتها في المنتدى".
في جناح "بالعربي"، استهل الزوار رحلتهم بجولة افتراضية تعرّفوا من خلالها على مجتمع المدينة التعليمية ومؤسسة قطر الذي يزخر بالابتكار والاستدامة والتعلّم، ثم شاركوا في محطة "ترشح واشترك" التي تدعو الزوار لمشاركة أفكارهم الملهمة وتسجيلها في فيديو موجز للترشح كمتحدثين في ملتقى "بالعربي" 2026، أو التعبير عن رغبتهم في استضافة جلسات أو فعاليات مبادرة "بالعربي" في بلدانهم ومجتمعاتهم.
بعدها، خاض الزوار تجربة "الكبسولات الحسية" التي قدّمت فيديوهات تعريفية حول مبادرة "بالعربي" باستخدام أحدث التقنيات الصوتية والبصرية المحيطية لاكتشاف فيديوهات الكلمات الملهمة للمتحدثين في ملتقى "بالعربي"، هذا علاوة على الركن الخاص بالصور التذكارية.
تمكين المبتكرين في مجلس "بالعربي"
واستضافت فعاليات مجلس "بالعربي" جلسة حوارية تناولت دور الابتكار كمحرك رئيسي للتنمية المجتمعية والتحديات التي تواجه المبتكرين العرب. أتاحت الجلسة نقاشًا صريحًا للتحدّيات التي تواجه المبتكرين العرب على مستوى الموارد والبيئة التنظيمية والحاجة إلى سياسات داعمة لريادة الأعمال، مع التشديد على دور مبادرات مثل "بالعربي" في رعاية الطاقات الشابة وإبراز قصصها الملهمة.


وشارك في الجلسة كل من الدكتور أيوب الصبيحي، مؤسس ونائب رئيس مجلس إدارة "فلك" لعلوم وأبحاث الفضاء، ولينا الذكير، باحثة في المجال الرقمي، ومتحدثة في النسخة الافتتاحية من ملتقى "بالعربي"، وأدارت الجلسة سهيلة عبادة، مشرفة المحتوى ورئيس فريق المدربين في مبادرة "بالعربي".
وتطرق الدكتور أيوب خلال الجلسة إلى الرؤية الاستشرافية التي تُبرز أهمية الاستثمار الجاد في المعرفة والبحث العلمي بوصفهما الطريق الأمثل نحو نهضة عربية حقيقية ومستدامة.
فيما تحدّثت لينا الذكير، الباحثة السعودية المتخصصة في المجال الرقمي، عن رحلتها الملهمة في العالم الرقمي وتحدّيات تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع مستدامة ذات أثر، مؤكدةً على القيمة الكبيرة للمبادرات العربية الحاضنة للمواهب الشابة.
وقالت الذكير: "ناقشنا دور الابتكار كمحرك حقيقي للتنمية، والتحديات التي قد يواجهها المبتكرون العرب في رحلتهم. بحكم خلفيتي كحائزة على جائزة مايدة محي الدين ناظر للابتكار 2024، شاركت الحضور ما واجهته كمصممة ألعاب في هاكاثون الابتكار، والعقبات التي تجاوزتها خلال نشر روايتي الأولى، وصولًا إلى تجربتي الثرية في النسخة الافتتاحية لملتقى "بالعربي" عام 2025".
وشهد مجلس "بالعربي" خلال فعاليات المنتدى جلستين تفاعليتين من تقديم فريق "بالعربي" الأولى بعنوان "ما هي مبادرة "بالعربي"؟" للحديث عن المبادرة ومهمتها وأهدافها الاستراتيجية ومبادئها الإرشادية من تقديم هشام نورين، فيما قدمت سهيلة عبادة، مشرفة المحتوى ورئيس فريق المدربين في مبادرة "بالعربي" جلسة تفاعلية بعنوان "من الفكرة إلى الأثر" ناقشت خلالها كيفية تحويل الأفكار لحراك مجتمعي وواقع ملموس.
تواصل مبادرة "بالعربي" استقبال ترشيحات المتحدثين وطلبات التسجيل والشراكة في ملتقى "بالعربي" 2026 عبر موقعها الإلكتروني

-انتهى-

MENAFN02122025004121015981ID1110423834

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

آخر الأخبار