في أجواء احتفالية تحمل عبق التاريخ ومسؤولية الرسالة، وجّه نيافة الأنبا أغناطيوس أسقف عام المحلة الكبرى تهنئة خاصة لقداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لتجليسه على الكرسي المرقسي. وجاءت التهنئة تعبيرًا عن الامتنان للدور الروحي والراعوي الذي يقوم به البابا، وتأكيدًا على مسيرة ممتدة من الحكمة التي تَقود الكنيسة القبطية عبر ظروف متغيرة لكنها ثابتة في رسالتها.

أعرب الأنبا أغناطيوس عن تقديره العميق للخدمة الأمينة التي يقدّمها البابا تواضروس، موضحًا أن سنوات تجليسه شهدت بناء خطوات ثابتة في التعليم الكنسي، وتطوير منظومة الرعاية، وتعزيز روح الوحدة داخل الكنيسة. وأكد نيافته أن رؤية البابا الروحية أسست لنمط قيادة يجمع بين الثبات العقائدي والانفتاح على الحوار، ما جعل الكنيسة القبطية حاضرة بقوة في ساحة الشهادة الروحية والتعليمية.

كما أشار إلى أن جهود قداسته في توسيع نطاق الخدمة، وخدمة الشباب، وتطوير المناهج التعليمية، أثمرت نهضة واضحة في الحياة الكنسية والرعوية.

رفع الأنبا أغناطيوس صلواته من أجل أن يمنح الرب قداسة البابا مزيدًا من القوة والحكمة والنعمة لقيادة الكنيسة وشعبها في كل الأزمنة، مؤكدًا أن ذكرى التجليس تمثل فرصة لتجديد العهد بالسير خلف الرؤية التي وضعها البابا للكنيسة الحديثة.

MENAFN19112025000132011024ID1110365591