أغنى رجل أعمال شاب في بريطانيا يستعد للانتقال إلى دبي
يأتي قرار نارولا وسط تقارير تفيد بأن وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، تنوي فرض ما يُعرف بضريبة "التسوية" على الأغنياء المغادرين للبلاد.
نارولا، الذي يُعد أغنى رائد أعمال بريطاني صنع ثروته بنفسه تحت سن الأربعين، صرّح لصحيفة التليجراف: "أنا لا أرغب في مغادرة المملكة المتحدة، لكن قد أرغب في ذلك يوما ما".
ووصف فرض ضريبة الخروج بأنه "غير مسؤول"، محذرا من أنها قد تدفع عددا كبيرا من رواد الأعمال لمغادرة البلاد قبل إعلان الميزانية.
وتستهدف الضريبة المقترحة الأرباح الرأسمالية للأفراد الأثرياء عند انتقالهم للإقامة في دولة أخرى، في محاولة لمنعهم من تفادي الضرائب عبر نقل ثرواتهم إلى مناطق منخفضة الضرائب، وعلى الرغم من أن دولا كبرى أخرى تطبق ضرائب مماثلة، إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذه الخطوة قد تدفع مؤسسي الشركات إلى بيع شركاتهم مبكرا أو الامتناع عن إطلاق مشاريع جديدة في بريطانيا.
اتهم نارولا الحكومة بإطلاق سياسات وصفها بأنها "معادية لرواد الأعمال"، محذرا من أن الضرائب الجديدة تهدد الشركات الناشئة البريطانية، وقال: "الوضع غير مستقر ومحفوف بالمخاطر بما يكفي للتفكير مليا قبل الاستثمار أو تأسيس مشروع هنا".
وأضاف: "الانطباع الذي تركته البلاد هو أنها لا ترغب بالمهاجرين، وخصوصا الذين يؤسسون شركات".
نارولا، الذي وُلد في الهند ويحمل الجنسية البريطانية، أسس "إمبروبابل" في سن الـ 29 بعد تعلمه البرمجة منذ كان عمره 12 عاما، وجمعت الشركة 500 مليون دولار من الاستثمار عام 2017 من عملاق التكنولوجيا الياباني "سوفت بنك".
وتقدر قيمة الشركة حاليًا بـ3.4 مليارات دولار، ويملك نارولا أقل من ثلثها، ما يجعل حصته تبلغ حوالي 780 مليون جنيه إسترليني.
وتأتي هذه التصريحات وسط احتجاجات واسعة من مجتمع الشركات الناشئة في بريطانيا، حيث وقع أكثر من 1000 مؤسس رسالة مفتوحة إلى وزيرة المالية، محذرين من أن ضريبة الخروج قد تُرسل رسالة مفادها أن رواد الأعمال "غير مرحب بهم".
في الوقت نفسه، تحرك بعض الأثرياء بالفعل، مثل نيكولاي ستورونسكي، مؤسس شركة "Revolut"، الذي نقل إقامته الرئيسية إلى الإمارات بعد عقد من تأسيس شركته في لندن، وقال متحدث باسم وزارة الخزانة البريطانية: "لا نعلق على التكهنات بشأن تغييرات الضرائب خارج الأحداث المالية الرسمية".
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
Comments
No comment