تايوان تُشعل فتيل الخلاف الصيني-الياباني بعد صفقة أسلحة أمريكية

(MENAFN- Al-Bayan) ">أعلنت وزارة الخارجية التايوانية اليوم الجمعة أنّ الولايات المتحدة وافقت على بيع تجهيزات ومعدات عسكرية بقيمة 330 مليون دولار لتايبيه، في أول صفقة أسلحة تُبرمها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الجزيرة منذ عودته إلى الحكم مطلع العام الجاري.

وأكدت الوزارة أنّ "هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها إدارة ترامب الجديدة بيع أسلحة لتايوان"، بعد موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على الصفقة.

وفي سياق متصل، تفجّر سجال حاد بين الصين واليابان على خلفية تصريحات لرئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي بشأن احتمال تدخّل عسكري ياباني للدفاع عن تايوان.

فقد اتهمت صحيفة الشعب اليومية الصينية طوكيو بمحاولة "إحياء النزعة العسكرية" وتكرار أخطاء الماضي، بعد أن قالت تاكايتشي أمام البرلمان إن أي هجوم صيني على تايوان قد يشكّل "وضعاً يهدد بقاء" اليابان ويستدعي رداً عسكرياً.

وأعلنت بكين الجمعة أنها استدعت السفير الياباني لديها، حيث أبلغ نائب وزير الخارجية الصيني سون ويدونغ الدبلوماسي الياباني احتجاجاً شديد اللهجة، مندداً بما وصفه بـ"التصريحات الخاطئة والاستفزازية" من جانب تاكايتشي، والتي رفضت سحبها رغم الاعتراضات الصينية.

وفي المقابل، شدّد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني مينورو كيهارا على أهمية "السلام والاستقرار في مضيق تايوان"، مؤكداً تمسّك طوكيو بموقفها القائم على حلّ القضايا المتعلقة بالجزيرة عبر الحوار، وبما ينسجم مع البيان المشترك لعام 1972 الذي اعترفت فيه اليابان بسياسة "الصين الواحدة".

وتعدّ تايوان من أكثر الملفات حساسية في العلاقة بين بكين وطوكيو، إذ سبق لليابان أن سيطرت على الجزيرة عام 1895 قبل أن تعيدها إلى الصين عام 1945.

وتؤكد الصين أنها لن تسمح بأي محاولة لعرقلة "إعادة التوحيد"، مهددة برد "حاسم" ضد أي طرف يتدخل في هذا الملف.

MENAFN14112025000110011019ID1110343096

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث