403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
الأخبار الأكثر تداولاً
موسكو تؤكد حقها في ضمان أمنها وأوروبا الأصول الروسية المجمدة أفضل طريقة لتمويل أوكرانيا
(MENAFN- Al-Anbaa)
أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) أمس حق روسيا في ضمان أمنها والذي يمثل أولوية ثابتة للقيادة الروسية، فيما رأى الاتحاد الاوروبي أن استخدام الأصول الروسية المجمدة في أوروبا يمثل «الطريقة الأكثر فاعلية» لتمويل أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف في تصريح صحافي إن موسكو ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لتأمين روسيا للأجيال القادمة معربا في الوقت ذاته عن أمل بلاده بألا تؤثر التصريحات المتعلقة بالتجارب النووية على العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد مرارا على أن روسيا لن تتردد في اتخاذ خطوات مماثلة في حال أقدمت دول أخرى على إجراء تجارب نووية» موضحا أن «هذا المبدأ يأتي لضمان توازن الردع والحفاظ على الأمن الاستراتيجي».
وأضاف أن «موسكو تأمل ألا تؤدي التصريحات المتبادلة بشأن التجارب النووية إلى الإضرار بقنوات التواصل بين روسيا والولايات المتحدة» لافتا إلى أن «أي تجربة نووية أميركية محتملة ستنهي فترة طويلة من الحظر العالمي على هذه التجارب».
وفي الشأن الأوكراني قال بيسكوف إن «رفض كييف مواصلة الحوار مع موسكو سيجعلها في المستقبل أمام ضرورة التفاوض من موقف أضعف بكثير من الوضع الراهن» مؤكدا أن تصريحات وزارة الخارجية الأوكرانية الأخيرة «تثبت توجهها نحو إغلاق آفاق التسوية السياسية».
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان أمس أن «قرار كييف تعليق المفاوضات يؤكد مجددا غياب الإرادة الحقيقية لدى الجانب الأوكراني للسير في طريق الحل السلمي» مشددة على أن موسكو كانت ولاتزال منفتحة على الحوار البناء وفق مبادئ الاحترام المتبادل.
في المقابل، رأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أمس أن استخدام الأصول الروسية المجمدة في أوروبا يمثل «الطريقة الأكثر فاعلية» لتمويل أوكرانيا خلال السنتين المقبلتين، فيما أعلنت دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق أنها ستساهم بمبلغ 500 مليون دولار في خطة وضعت لشراء أسلحة أميركية لكييف. وقالت فون دير لايين في خطاب أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل «نمنح أوكرانيا قرضا، تسدده إذا دفعت روسيا تعويضات. هذه هي الطريقة الأكثر فاعلية لدعم دفاع أوكرانيا واقتصادها». وأوضحت فون دير لايين أن هذا الحل يمثل «الطريقة الأكثر وضوحا لإفهام روسيا أن الوقت ليس في صالحها. سنثبت، إذا لزم الأمر، أننا مستعدون للالتزام على المدى الطويل».
وأكدت أورسولا فون دير لايين أن ليس أمام الدول الأعضاء خيار آخر، سوى تمويل أوكرانيا مباشرة بنفسها أو السماح للاتحاد الأوروبي بالاقتراض من الأسواق. لكن دولا عدة من الاتحاد، من بينها ألمانيا وفرنسا، ترفض هذين الحلين.
في الاثناء، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي أمس أنه زار جنوده المرابطين في منطقة زابوريجيا، في جنوب شرق البلاد، حيث تقول روسيا إنها تحرز تقدما في الآونة الأخيرة. وقال زيلينسكي على موقع تلغرام «ناقشت مع العسكريين القرارات اللازمة لتعزيز الدفاعات في منطقة أوريخيف» التي شكلت نقطة انطلاق الهجوم الأوكراني المضاد غير الناجح عام 2023.
وأضاف زيلنسكي أنه «استمع إلى تقرير عن وضع العمليات في هذه المنطقة، وتحركات العدو، والخسائر في صفوف الاحتلال».
أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) أمس حق روسيا في ضمان أمنها والذي يمثل أولوية ثابتة للقيادة الروسية، فيما رأى الاتحاد الاوروبي أن استخدام الأصول الروسية المجمدة في أوروبا يمثل «الطريقة الأكثر فاعلية» لتمويل أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف في تصريح صحافي إن موسكو ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لتأمين روسيا للأجيال القادمة معربا في الوقت ذاته عن أمل بلاده بألا تؤثر التصريحات المتعلقة بالتجارب النووية على العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد مرارا على أن روسيا لن تتردد في اتخاذ خطوات مماثلة في حال أقدمت دول أخرى على إجراء تجارب نووية» موضحا أن «هذا المبدأ يأتي لضمان توازن الردع والحفاظ على الأمن الاستراتيجي».
وأضاف أن «موسكو تأمل ألا تؤدي التصريحات المتبادلة بشأن التجارب النووية إلى الإضرار بقنوات التواصل بين روسيا والولايات المتحدة» لافتا إلى أن «أي تجربة نووية أميركية محتملة ستنهي فترة طويلة من الحظر العالمي على هذه التجارب».
وفي الشأن الأوكراني قال بيسكوف إن «رفض كييف مواصلة الحوار مع موسكو سيجعلها في المستقبل أمام ضرورة التفاوض من موقف أضعف بكثير من الوضع الراهن» مؤكدا أن تصريحات وزارة الخارجية الأوكرانية الأخيرة «تثبت توجهها نحو إغلاق آفاق التسوية السياسية».
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان أمس أن «قرار كييف تعليق المفاوضات يؤكد مجددا غياب الإرادة الحقيقية لدى الجانب الأوكراني للسير في طريق الحل السلمي» مشددة على أن موسكو كانت ولاتزال منفتحة على الحوار البناء وفق مبادئ الاحترام المتبادل.
في المقابل، رأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أمس أن استخدام الأصول الروسية المجمدة في أوروبا يمثل «الطريقة الأكثر فاعلية» لتمويل أوكرانيا خلال السنتين المقبلتين، فيما أعلنت دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق أنها ستساهم بمبلغ 500 مليون دولار في خطة وضعت لشراء أسلحة أميركية لكييف. وقالت فون دير لايين في خطاب أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل «نمنح أوكرانيا قرضا، تسدده إذا دفعت روسيا تعويضات. هذه هي الطريقة الأكثر فاعلية لدعم دفاع أوكرانيا واقتصادها». وأوضحت فون دير لايين أن هذا الحل يمثل «الطريقة الأكثر وضوحا لإفهام روسيا أن الوقت ليس في صالحها. سنثبت، إذا لزم الأمر، أننا مستعدون للالتزام على المدى الطويل».
وأكدت أورسولا فون دير لايين أن ليس أمام الدول الأعضاء خيار آخر، سوى تمويل أوكرانيا مباشرة بنفسها أو السماح للاتحاد الأوروبي بالاقتراض من الأسواق. لكن دولا عدة من الاتحاد، من بينها ألمانيا وفرنسا، ترفض هذين الحلين.
في الاثناء، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي أمس أنه زار جنوده المرابطين في منطقة زابوريجيا، في جنوب شرق البلاد، حيث تقول روسيا إنها تحرز تقدما في الآونة الأخيرة. وقال زيلينسكي على موقع تلغرام «ناقشت مع العسكريين القرارات اللازمة لتعزيز الدفاعات في منطقة أوريخيف» التي شكلت نقطة انطلاق الهجوم الأوكراني المضاد غير الناجح عام 2023.
وأضاف زيلنسكي أنه «استمع إلى تقرير عن وضع العمليات في هذه المنطقة، وتحركات العدو، والخسائر في صفوف الاحتلال».
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
Comments
No comment