الأخبار الأكثر تداولاً
براك: خريطة طريق لدمج "قسد" في الهيكل الاقتصادي والدفاعي والمدني لسوريا
جاءت تصريحات براك غداة إعلان التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن انضمام سوريا رسمياً إلى صفوفه ليل الأربعاء، بصفتها العضو التسعين فيه، بعدما جرى الاتفاق على هذه الخطوة خلال الزيارة التاريخية التي أجراها الرئيس الانتقالي، أحمد الشرع، إلى البيت الأبيض، الاثنين.
وكتب براك على منصة إكس: ((ستساعدنا دمشق من الآن وصاعداً بنشاط في مواجهة وتفكيك بقايا تنظيم داعش، والحرس الثوري الإيراني، وحماس، وحزب الله، وغيرها من الشبكات الإرهابية، وستقف شريكاً ملتزماً في الجهد الدولي لإرساء السلام)).
وأضاف براك أن الشرع أبدى التزاماً خلال الزيارة ((أمام الرئيس ترامب (...) بالانضمام إلى التحالف الدولي لمكافحة داعش، الذي يعد إطاراً تاريخياً يجسد انتقال سوريا من كونها مصدراً للإرهاب إلى شريك في مكافحة الإرهاب، والتزاماً بإعادة الإعمار والتعاون والإسهام في استقرار منطقة بأكملها)).
وتنشر الولايات المتحدة في سوريا والعراق جنوداً في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الذي شكلته في العام 2014، بعدما سيطر التنظيم على مساحات شاسعة من البلدين، إلى حين دحره من آخر معاقله بالعراق في العام 2017 وفي سوريا في العام 2019.
وأعلن براك الذي يشغل كذلك منصب سفير الولايات المتحدة في تركيا، في منشور عن اجتماع مهم عقد في واشنطن بين وزراء الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والتركي هاكان فيدان، والسوري أسعد الشيباني.
وخلال الاجتماع قال براك: ((وضعنا خريطة الطريق للمرحلة المقبلة (...) التي تشمل دمج قوات سوريا الديمقراطية في الهيكل الاقتصادي والدفاعي والمدني الجديد لسوريا)).
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أعلن في أكتوبر عن التوصل مع السلطات الانتقالية إلى ((اتفاق مبدئي)) حول آلية دمج قواته ضمن وزارتي الدفاع والداخلية.
ورحب عبدي في منشور على إكس، بانضمام سوريا إلى التحالف الدولي، معتبراً ذلك ((خطوة محورية نحو تعزيز الجهود المشتركة ودعم المبادرات الهادفة إلى تحقيق الهزيمة الدائمة للتنظيم والقضاء على تهديده للمنطقة)).
وقال إنه أكد التزامه ((بتسريع عملية دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الدولة السورية)) خلال مكالمة مع براك تمحورت حول زيارة الشرع إلى واشنطن.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
Comments
No comment