بالفيديو عبدالله المزيني تدريب العنصر البشري الركيزة الأكثر أهمية بالأمن السيبراني

(MENAFN- Al-Anbaa)

  • سدّ فجوة القدرات بالتدريب العملي وتحسين الدفاعات البشرية ضد الهجمات السيبرانية
  • محمد المحاسنة: بناء الصمود السيبراني بالقطاعات المالية والحكومية الأكثر استهدافاً

علي إبراهيم
قال الرئيس التنفيذي في شركة سي إس آي تكنولوجيز عبدالله المزيني، إن تدريب العنصر البشري يعد الركيزة الأساسية والأكثر أهمية في منظومة الأمن السيبراني داخل أي مؤسسة، إذ يمثل الموظفون خط الدفاع الأول في مواجهة الهجمات الإلكترونية. جاء ذلك في تصريح صحافي على هامش استضافة الشركة لمائدة مستديرة بالتعاون مع شركة «ايميرسيف» البريطانية، والتي جاءت تحت عنوان «الميزة الاستراتيجية: بناء قوة عاملة للأمن السيبراني جاهزة لعصر الذكاء الاصطناعي في قطاعي التمويل والاستثمار» بمشاركة واسعة من قبل البنوك وشركات التمويل والاستثمار.
تبادل الخبرات
ولفت المزيني إلى أن الحدث يستهدف جمع قادة الأمن السيبراني في قطاعات الخدمات المالية والاستثمارية للتعاون وتبادل الخبرات ودفع الجهود نحو بناء قوى عاملة قادرة على التكيف مع التحول التقني والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تناول العديد من الموضوعات التي تتعلق بإعادة تعريف الصلابة وإدارة البيانات، وسد فجوة القدرات من خلال التدريب العملي، وإثبات وتحسين الدفاعات البشرية ضد الهجمات السيبرانية، وبناء الثقة في الابتكار والتقنيات الجديدة بطريقة آمنة، وتعزيز ثقافة الجاهزية المستمرة للأمن السيبراني.
وأضاف أنه مهما بلغت كفاءة الأنظمة التقنية وبرامج الحماية تبقى فاعلية الأمن مرهونة بمدى وعي الأفراد وسلوكهم الرقمي اليومي، ومن هنا تبرز ضرورة الاستثمار في برامج تدريب وتوعية مستمرة، تمكن العاملين من التعرف على أساليب الاحتيال والهندسة الاجتماعية وكيفية التعامل الآمن مع البيانات الحساسة.
بناء ثقافة أمنية
وأشار المزيني إلى أن بناء ثقافة أمنية متجذرة داخل المؤسسة يسهم في الحد من الأخطاء البشرية، ويعزز الاستجابة السريعة للحوادث، ويحول دون استغلال الثغرات البشرية التي غالبا ما تكون المدخل الأخطر لأي اختراق.
ولفت المزيني إلى أن شركة سي إس آي تكنولوجيز من أبرز مزودي خدمات أمن تكنولوجيا المعلومات، حيث تقدم حلولا وخدمات شاملة ومتطورة في مجال الأمن السيبراني من البداية إلى النهاية، مرتكزة على قاعدة راسخة من الخبرة المتراكمة التي تتجاوز 50 عاما جمعت بين التقنيات الحديثة والكوادر المتخصصة والذكاء التحليلي لتقوم بملاحقة التهديدات السيبرانية استباقيا قبل وقوعها.
وتطرق إلى أن الشركة توفر العديد من الخدمات، والتي من بينها الكشف والاستجابة المدارة، وللنقاط الطرفية، وكشف الشبكة وإدارة الأجهزة المحمولة، ومراقبة نشاط قواعد البيانات، ومنع فقدان البيانات، والهوية وإدارة الوصول، والحوكمة والمخاطر والامتثال، والتوعية الأمنية للمستخدمين وتقييم الثغرات واختبار الاختراق ومركز عمليات الأمن والتحقيق الجنائي الرقمي والاستجابة للحوادث ومحاكاة الهجمات السيبرانية.
بناء الصمود السيبراني
من جانبه، قال المدير الإقليمي في شركة «ايميرسيف» م. محمد المحاسنة ان «ايميرسيف» هي شركة بريطانية تأسست عام 2017 وتستهدف بناء الصمود السيبراني في القطاعات المالية والحكومية كونها من الأكثر استهدافا.
وأكد أن الشركة تستهدف تدريب وبناء مهارات العناصر البشرية على الصمود السيبراني، كل حسب موقعه الوظيفي، من خلال منصة موحدة مخصصة لذلك الأمر، مبينا أن التدريب يتضمن القوانين والقواعد المنظمة للعمل في كل دولة.
وأشار إلى أن التدريب مع «ايميرسيف» يضمن مواكبة آخر التحديات الموجودة بمجال الأمن السيبراني، خصوصا مع إيمان الشركة بأن منصتها متقدمة وصممت لتزويد الموظفين والفرق والمؤسسات بالجاهزية والمرونة والثقة اللازمة لمواجهة حتى أكثر التهديدات السيبرانية تعقيدا وجها لوجه.
البقاء في المقدمة
وأكد المحاسنة أنه منذ عام 2017 جعلت «ايميرسيف» تلك الرؤية واقعا، فهي تواصل مساعدة المتخصصين في الأمن السيبراني على التطور والتكيف والبقاء في المقدمة ضمن مشهد التهديدات المتغير باستمرار، لأن البقاء على حالك في عالم الدفاع السيبراني ليس خيارا وكذلك عدم الاستعداد.
وتطرق في كلمة له إلى أن الاستعداد للتهديدات السيبرانية لم تكن أصعب مما هي عليه الآن، إذ إن الابتكار التكنولوجي يؤدي إلى زيادة التعقيد، وإلى وجود كم من البيانات أكثر من أي وقت مضى، بالإضافة إلى بنية تحتية متقدمة ومترابطة. وذكر أن مشهد التهديدات معقد ومتغير باستمرار وبسرعة، مما يجعل الإستراتيجيات التي تركز على الإنسان ضرورية بوصفها خط الدفاع الأول، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية المرونة السيبرانية المرتكزة على الإنسان، إذ إن الإستراتيجيات الحالية لا تفي بالغرض، إذ تعطي الأولوية للامتثال بدلا من التركيز على المرونة، مبينا أن تمكين الأفراد يجب أن يكون الخطوة الأولى نحو بناء المرونة.
أركان إستراتيجية
وأشار المحاسنة إلى أن الفرق الذي تقدمه إيميرسيف يتمثل في عدة أركان إستراتيجية هي مرونة وتحكم غير مسبوقين مدعومين بالذكاء الاصطناعي، ومحرك تعلم تكيفي، ومختبرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي ومواد سيناريوات.
يأتي ذلك إلى جانب استخبارات التهديد المتقدمة لتجاوز الخصوم عبر فرق تهديد دائمة ومختبرات تهديد تعمل على مدار الساعة وتمارين ومختبرات واقعية لتقوية الدفاعات من خلال مختبرات التهديد الديناميكية وتمارين الميدان السيبراني ومختبرات محاكاة الأزمات. وقال المحاسنة إن منهج الشركة يسعى إلى جعل الأمن السيبراني تجربة تعليمية مستمرة وليست مجرد أداة أو نظام، وتحويل برامج الأمن السيبراني التقليدية إلى منظومة تجريبية وتقييمية متطورة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي تمكن الأفراد والقيادات من بناء مرونة رقمية حقيقية.

MENAFN11112025000130011022ID1110329915

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.