وداعاً للترقية.. أبل وغوغل يعيدان هاتفك القديم إلى "الحياة"

(MENAFN- Al-Bayan) ">على الرغم من أن الميزات المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي تظل حكراً على أحدث الهواتف، فإن التحديثات الكبرى لأنظمة التشغيل من ((أبل)) و((غوغل)) تمنح المستخدمين الذين لا ينوون الترقية تجديداً شاملاً وتصميماً بصرياً جديداً وميزات حيوية تعزز الأمان والإنتاجية، بدءاً من ((آيفون 11)) و((بيكسل 6)) وما يليهما.

في الوقت الذي يتجه فيه الاهتمام عادة نحو أجهزة الهواتف الجديدة اللامعة التي تطرح في موسم الخريف، تقدم لنا ((أبل)) و((غوغل)) هذا العام هدية لا تقل أهمية: تحديثات برمجية ضخمة تعمل على إحياء الأجهزة الأقدم. فمع وصول ((آي أو إس 26)) (iOS 26) و((أندرويد 16)) (Android 16)، أصبح بإمكان هواتف ((آيفون 11)) و((غوغل بيكسل 6)) وما صدر بعدهما الاستفادة من مجموعة واسعة من التحسينات التي تغير شكل الهاتف ووظائفه الجوهرية.
لم يعد التحديث مجرد تغييرات بسيطة، بل هو تغيير في الهوية البصرية وتوسيع لقدرات الهاتف، حتى لو لم يتمكن من تشغيل خوارزميات الذكاء الاصطناعي المعقدة.

سهولة الاستخدام

جاء تحديث ((آي أو إس 26)) بتغيير بصري جذري يتمحور حول واجهة ((الزجاج السائل (Liquid Glass))). هذا التصميم الجديد يمنح الأيقونات والإشعارات مظهراً شفافاً وأنيقاً، يهدف إلى منح المستخدم إحساساً بالعمق والتطور.
في المقابل، تبنت ((غوغل)) نهجاً مختلفاً مع ((أندرويد 16))، الذي ظهر بمظهر ((ماتريال 3 إكسبريسف)) المفعم بالألوان. وقد ركزت ((غوغل)) على تحسين إدارة الإشعارات وتعزيز جدار الأمان.
يُشير التقرير إلى أن أفضل طريقة للاستفادة من هذه التحديثات هي ((الغوص فيها واستكشافها بنفسك)). ورغم أن بعض المستخدمين قد يلاحظون بطئاً مؤقتاً أو استهلاكاً أكبر للبطارية بعد التثبيت، تؤكد الشركتان أن هذا الأثر سرعان ما يزول مع تكيف النظام الجديد مع الجهاز.
سواء كنت مستخدماً وفياً لـ((آيفون)) أو ((أندرويد))، فإن هذه التحديثات تؤكد أن عام 2025 هو عام التجديد الداخلي، حيث يمكن لهاتفك القديم أن يبدو ويعمل كجهاز جديد كلياً.

MENAFN07112025000110011019ID1110310498