أميركا تقدم مشروع قرار أممي لتشكيل قوة استقرار في غزة

(MENAFN- Al-Anbaa)

بدأت الولايات المتحدة تحركا في مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار بتشكيل قوة دولية بصلاحيات واسعة في غزة بموجب خطة الرئيس دونالد ترامب لمرحلة ما بعد الحرب في القطاع، وفق ما نقل موقع أكسيوس الأميركي.
وينقل الموقع عن مسودة قرار أميركي أن الولايات المتحدة أرسلت لعدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي مسودة قرار يهدف الى إنشاء قوة دولية في غزة.
وكشف تقرير الموقع أمس، عن أن مشروع القرار الاميركي يتضمن نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إذا لم تسلمه طوعا، وإرسال قوة استقرار وليس قوات حفظ سلام، بغزة لمدة سنتين.
وبحسب المقترح، فإن واشنطن تهدف إلى نشر القوات الأولى في غزة بحلول يناير المقبل.
كما أشار المقترح إلى أن قوة الاستقرار ستعمل على حفظ الأمن على حدود غزة مع مصر، وحماية الممرات الإنسانية بالقطاع، وتدريب الشرطة الفلسطينية.
وفي سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن مجلس الأمن يناقش مسودة مشروع القرار التي قدمتها الولايات المتحدة بشأن القوة المزمع نشرها في غزة، مضيفا ان أي قوة ستنشر في القطاع يجب أن تحظى بتفويض من الأمم المتحدة.
وتابع: نشارك بنشاط من أجل التأكد من زيادة المساعدات المقدمة إلى سكان قطاع غزة، ندعم بقوة ضرورة صمود اتفاق وقف إطلاق النار في فالقطاع وضرورة الربط بين غزة والضفة الغربية.
وقال: ان دولة قطر صانعة سلام في الشرق الأوسط والعالم، بالإضافة إلى وساطتها في صراع غزة.
من جهة أخرى، حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «فاو» من كارثة إنسانية وزراعية غير مسبوقة في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة ـ في تقريرها السنوي ـ أن أقل من 5% فقط من الأراضي الزراعية ما زالت صالحة للزراعة، بعد تدمير أكثر من 80% من المساحات المزروعة بفعل الحرب المستمرة.
وقالت إن نحو 70% من البيوت البلاستيكية الزراعية دمرت بالكامل، في حين تضررت غالبية الآبار، ما جعل الوصول إلى المياه شبه مستحيل، وأدى إلى انهيار شبه كامل في منظومة الإنتاج المحلي داخل القطاع.
وفي غضون ذلك، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة لقناة الجزيرة ان ما يدخل من مساعدات إنسانية في قطاع غزة يكفي بالكاد 20% أو30% من الاحتياجات.
وأضاف أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» هي العمود الفقري للعمل الإنساني في القطاع. وأكد أن قطاع غزة لا يزال تحت المجاعة في ظل ما نشهده يوميا.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي عمليات القصف الجوي والمدفعي بوتيرة عالية منذ عدة أيام في مناطق مختلفة شرقي قطاع غزة، أو خلف ما يعرف بالخط الأصفر وهي الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل.
ميدانيا، أكد شهود عيان أمس أن طائرات حربية إسرائيلية نفذت قصفا عنيفا بأحزمة نارية شرقي خان يونس جنوب القطاع وعلى منازل أخـــرى شــرقي دير البلـــح وســط القطاع.
كما ذكرت مواقع إسرائيلية أن سلاح الهندسة التابع للجيش الإسرائيلي، دمر صباح أمس أنفاقا شمال القطاع، وفي منطقتي خان يونس ورفح جنوبا.
هذا، وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها عثرت أمس على جثة أحد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

MENAFN04112025000130011022ID1110296611

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث