ترامب لا يفكر في شن ضربات على فنزويلا
على صعيد متصل، كشفت وثائق حكومية أمريكية داخلية حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست، أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وجه خلال الأسابيع الأخيرة رسائل عاجلة إلى روسيا والصين يطلب فيها مساعدات عسكرية عاجلة تشمل صواريخ، ورادارات دفاعية، وإصلاح طائرات حربية متقادمة، في ظل تصاعد الحشود العسكرية الأمريكية في البحر الكاريبي.
ووفق الوثائق، فإن مادورو أعد رسالة خاصة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سلمت عبر مبعوث رفيع زار موسكو منتصف أكتوبر، طلب فيها دعماً عاجلاً لتعزيز الدفاعات الجوية الفنزويلية وإعادة تأهيل طائرات سوخوي سو - 30 إم كا 2 الروسية، إضافة إلى صيانة محركات ورادارات وشراء 14 مجموعة صواريخ روسية.
كما بعث مادورو رسالة مماثلة إلى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، دعا فيها إلى توسيع التعاون العسكري وتسريع إنتاج أنظمة رادار للكشف المبكر عبر الشركات الصينية لمواجهة التصعيد بين الولايات المتحدة وفنزويلا، بحسب نص الرسالة.
وتشير الوثائق إلى أن وزير النقل الفنزويلي رامون سيليستينو فيلاسكيز، نسق أخيراً شحنة من الطائرات المسيرة والمعدات العسكرية من إيران، موضحاً أن بلاده بحاجة إلى أجهزة كشف سلبية، وأنظمة تشويش على GPS، وطائرات مسيرة يصل مداها إلى 1000 كيلومتر. وكتب مادورو في رسالته لموسكو أن أي هجوم أمريكي على فنزويلا هو اعتداء على الصين وروسيا أيضاً، بحكم وحدة الموقف الأيديولوجي.
تأهب
في الأثناء، وضعت ترينيداد وتوباغو قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى، واستدعت جميع جنودها إلى قواعدهم، وفق ما أفاد مصدر عسكري، في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا. وقالت رسالة تبلغها أفراد القوات المسلحة والشرطة: اعتباراً من الآن، توضع قوات الدفاع في ترينيداد وتوباغو في حالة تأهب قصوى.. على جميع الأفراد التوجه إلى قواعدهم.
كما ألغت الشرطة جميع الإجازات. وتأتي هذه التعبئة وسط هجمات تشنها الولايات المتحدة ضد قوارب في منطقة البحر الكاريبي تحت ادعاءات بتهريبها المخدرات.
وتسبب إعلان حالة التأهب بالذعر في العاصمة بورت أوف سبين التي هرع سكانها للتزود بالمواد الغذائية والوقود، وفقاً لمراسلي وكالة الصحافة الفرنسية.. لكن الحكومة دعت مواطنيها إلى التزام الهدوء، معلنة أنها على تواصل مكثف مع سفارة الولايات المتحدة لدى بورت أوف سبين، ووفقاً للمعلومات الواردة لا داعي للقلق.
قرار
إلى ذلك، وافق مجلس الأمن الدولي، على تقليص بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا بضغط من الولايات المتحدة التي نددت بسياسات الرئيس غوستافو بيترو. وصوّت 12 عضواً لصالح قرار يمدد عمل البعثة لدعم اتفاق السلام في كولومبيا، لكن مع تقليص الإجراءات الخاصة بحماية الأقليات العرقية هناك، بينما امتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.
وأشاد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز، بالقرار، رغم عدم تصويته له. وقال والتز: لا تزال لدى الولايات المتحدة تحفظات كبيرة على عملية السلام في كولومبيا، بما في ذلك تدهور الوضع الأمني وخطر إفلات الإرهابيين وتجار المخدرات من العقاب. وقبيل ساعات، طالبت الأمم المتحدة، واشنطن، بوقف هجماتها في منطقة البحر الكاريبي.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
جامعة الأميرة نورة تحتضن منتدى النساء المبدعات 2025 تحت شعار "تمكين ال...