تطور جدي.. بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض

خبرني - أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية، الأربعاء، اكتشاف فيروس غرب النيل في بعوض جُمع لأول مرة في البلاد.

ورغم أن الفيروس قد يسبب أمراضا خطيرة في بعض الحالات، أكدت الوكالة أن خطره على عامة السكان لا يزال "منخفضا للغاية"، مشيرة إلى أنه لا يوجد دليل على انتقال العدوى بين البشر داخل البلاد حتى الآن، بحسب ما نقلته شبكة "بي بي سي".

فيروس غرب النيل، الذي ينتقل بشكل أساسي بين الطيور عن طريق البعوض، ويمكن أن يُصيب البشر في حال تعرضهم للدغات بعوضة حاملة للعدوى، ينتشر بالفعل في مناطق واسعة من العالم، مثل إفريقيا، أميركا الجنوبية، وأوروبا القارية.

ويُرجّح أن تكون تغيرات المناخ أحد الأسباب التي ساهمت في انتشاره شمالا.

وقال الدكتور آران فولي، الذي قاد الفريق البحثي الذي اكتشف الفيروس، إن رصده في بريطانيا هو جزء من "مشهد آخذ في التغير"، مع اتساع نطاق الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة بسبب تغير المناخ.

ولا توجد حاليًا أي حالات إصابة بشرية بالفيروس تم اكتسابها داخل المملكة المتحدة، لكن سُجّلت سبع حالات إصابة به لدى مسافرين منذ عام 2000.

ووفقًا للخبراء، فإن فيروس غرب النيل لا يؤدي إلى ظهور أعراض في معظم الحالات، لكن نحو 20 بالمئة من المصابين قد يعانون من الحمى المرتفعة والصداع ومشكلات جلدية.

وفي حالات نادرة، قد يتسبب بمضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ أو السحايا، ما قد يؤدي إلى الوفاة.

ولا يوجد علاج محدد أو لقاح للفيروس حتى الآن.

من جهته، وصف البروفيسور جيمس لوغان من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، رصد الفيروس بأنه "تطور جدي"، لكنه أكد أنه لا داعي للذعر، حيث توجد أنظمة مراقبة ترصد نشاط البعوض وهجرة الطيور المتغيرة بفعل المناخ.

وأضاف: "هذه لحظة لندرك فيها أن المملكة المتحدة لم تعد محصنة ضد أمراض كان يُعتقد أنها محصورة بالمناطق الاستوائية".

MENAFN21052025000151011027ID1109579802

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.