كتاب "ألغام غرفة الأخبار".. وثيقة إنسانيّة ومهنيّة تشهد على كواليس صناعة الخبر

(MENAFN- Al-Bayan) يعد كتاب ((ألغام غرفة الأخبار)) للصحفي القدير آلجي حسين، وثيقة إنسانيّة ومهنيّة فريدة، تشهد على كواليس صناعة الخبر وسط أكثر ساحات الإعلام توتراً وتأثيراً، مستعرضاً هواجس محرّر الأخبار.

الكتاب صادر عن ((دار تعلّم للنشر والتوزيع)) في الإمارات، ويقول فيه مؤلفه: ((إن محرّر الأخبار عليه السير في ((حقل ألغام))، متابعاً ((إنها غرفة الأخبار، أيتها السيدات وأيها السادة، من تحدّ إلى آخر! إنه عالمي، عالم الأخبار)).

يضيء الكتاب على الاستخدام غير السليم للكلمة، حيث يقول: إن ((الكلمة رصاصة))، يجب حسن استخدامها وترتيبها وتوقيتها وانتقائها ووضعها في سياقها الصحيح، إنسانيّاً ومهنيّاً، مشيراً إلى أن تحديات غرف الأخبار لا تقتصر على تحرير الأخبار وإعداد القصص الخبريّة فقط، بقدر ما يعايش المحرّر هموم الإنسان وكافّة تفاصيله لحظة بلحظة.

من الكوارث الطبيعيّة والتحديات الصحية العالميّة، إلى الأزمات الاقتصاديّة، والملفات الاجتماعيّة المتسارعة في مختلف القارات، مروراً بالتغيرات الجيوسياسيّة، والتحولات المجتمعيّة، وتنامي قضايا اللجوء والهجرة، إلى التغطيات الخاصّة بالانتخابات، والمؤتمرات الدوليّة، ومتابعة المستجدات في الشأن العربي والإقليمي ... كلها محطات متلاحقة يواكبها الصحفي يوميّاً في غرفة الأخبار، ضمن سباق دائم مع الزمن والمعلومة.

ينقسم كتاب ((ألغام غرفة الأخبار)) إلى 10 فصول، ومنها فصل ((الأخبار لذة وأذى))، و((قدرنا أن نبقى ساعات طوال جالسين وراء شاشات الكمبيوتر نتابع ونرصد ونحرّر ونترجم ونصنع ما لذ وطاب من الأخبار))، فيما يؤكّد فصل ((الكلمة رصاصة في حقل ألغام))، أن ((هذه المهنة علّمتنا ولا تزال كيفيّة السير بين الكلمات، كمَن يسير بين ألغام)).

MENAFN21052025000110011019ID1109579172

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.