
غرفة العمليات الحكومية تجدد المطالبة بالضغط لفتح المعابر وإنقاذ غزة من المجاعة
وأكدت أن قطاع غزة يعاني من مجاعة حقيقية تهدد حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، مشيرة إلى أن أكثر من 60 ألف طفل أصبحوا بحاجة لعلاج من سوء التغذية، إلى جانب النساء الحوامل.
جاءت تصريحات حمد خلال اجتماع ضم ممثلين عن البنك الدولي، منظمة أوكسفام، وبرنامج الغذاء العالمي، لمناقشة الأوضاع الإنسانية في غزة والتدخلات العاجلة.
وأوضحت حمد أن معظم المخابز توقفت عن العمل، والأسواق ومحطات المياه والمستشفيات باتت خارج الخدمة، ما يزيد من تفاقم الأزمة. ودعت المؤسسات الأممية للضغط على إسرائيل لوقف العدوان وفتح المعابر، لإنقاذ نحو مليوني إنسان يعيشون في ظروف غير إنسانية.
وقدمت حمد عرضًا لأعمال الغرفة وجهود الإغاثة المنفذة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة والأممية، في مجالات الإيواء، والصحة، والمياه، والكهرباء، والتعليم، وإزالة الركام، وفتح الشوارع، ضمن خطة الحكومة الفلسطينية للتعافي التي تحظى بدعم عربي وإقليمي.
من جانبه، أكد اندريا ليفراني، من البنك الدولي التزامهم بدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، مشددا على انسجام دعمهم مع خطة الحكومة الفلسطينية وأولوياتها، خصوصاً وزارة التخطيط.
وأكدت مدير عام أوكسفام مريم فان دروس، صعوبة الأوضاع في غزة بعد الحصار والتدمير، مشيرة إلى تنفيذ تدخلات في مجالات المياه، الأمن الغذائي، وسبل العيش، بالإضافة إلى دعم ذوي الإعاقة، بالتعاون مع سلطة المياه ووزارة الزراعة. كما شددت على ضرورة تعزيز المناصرة الدولية لقضية المجاعة في غزة، وضمان دخول المساعدات الغذائية الأساسية.
وأشار صلاح اللحام من برنامج الغذاء العالمي إلى أن الظروف الحرجة جراء إغلاق المعابر تمنع دخول المواد الأساسية، لكنهم مستمرون في تقديم المساعدات عبر 20 شريكا محليا ودوليا.
وأوضح أن 25 مخبزًا تابعًا للبرنامج خرجت عن الخدمة، داعيا إلى إعادة فتح المعابر لتشغيل المطابخ والمخابز، كما أشار إلى دعمهم لأكثر من 300,000 فرد في الضفة الغربية.
كما أشادت غرفة العمليات بالشراكة مع البنك الدولي في تنفيذ برامج "المال مقابل العمل"، لما لها من دور فعال في تعزيز الصمود وتوفير فرص عمل مؤقتة تعزز التمكين الاجتماعي والاقتصادي.
وفي مداخلات عبر الاتصال عن بُعد، تحدث أعضاء الغرفة من داخل غزة عن معاناتهم مع استمرار العدوان، وانعدام الوقود المشغل لمحطات التحلية والمستشفيات، وتوقف مرافق الصرف الصحي.
وأكدوا أن استمرار الوضع يعني مزيدا من الضحايا، بعد نفاد الطحين، وحليب الأطفال، ومعظم المواد الغذائية الأساسية، مطالبين بحل عادل وعاجل ينهي معاناتهم.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
كيف خطط ترمب ونتنياهو خلف الكواليس قبل قصف النووي الإيراني؟
ريم الهاشمي: الإمارات تقدّر شراكتها المتنامية مع أيرلندا
الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتحريات المالية تترأس وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع الثاني لوحدات التحريات المالية بدول مجلس التعاون في الكويت
البحرين تؤكد وقوفها وتضامنها مع دولة قطر بعد الهجوم الإيراني على أراضيها
ميركاتو يقدم عروضاً ترويجية وتجارب عائلية خلال مفاجآت صيف دبي
الموساد يهدد ايران بفلم كرتوني - فيديو