
إيران تندد بالعقوبات الأميركية العدائية قبل المباحثات النووية
نددت وزارة الخارجية الإيرانية الأربعاء بالعقوبات الأميركية الأخيرة التي تستهدف شبكتها النفطية، واصفة الخطوة بأنها علامة على «النهج العدائي» لواشنطن، قبل جولة ثالثة من المحادثات النووية غير المباشرة حول برنامج طهران النووي السبت المقبل في مسقط.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في بيان، إن سياسة واشنطن القاضية بفرض عقوبات على الشعب الإيراني تشكل «تناقضا واضحا مع مطالبة الولايات المتحدة بالحوار والتفاوض وتشير إلى افتقار أميركا إلى النية الحسنة والجدية في هذا الصدد».
وكان يشير إلى فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على قطب الغاز المسال الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة وشبكته التجارية أمس الأول.
وقالت الوزارة في بيان إن الشبكة «مسؤولة بشكل جماعي عن شحن غاز مسال ونفط خام إيرانيين بمئات ملايين الدولارات إلى أسواق أجنبية».
يذكر أن وزير الخزانة الاميركي سكوت بيسنت قال ان «إمام جمعة وشبكته سعيا لتصدير آلاف الشحنات من الغاز المسال، بما في ذلك من الولايات المتحدة، للتهرب من العقوبات الأميركية وتوليد إيرادات لإيران».
وأكد أن «الولايات المتحدة تظل ملتزمة محاسبة أولئك الذين يسعون إلى تزويد النظام الإيراني التمويل الذي يحتاج إليه لمواصلة نشاطاته المزعزعة للاستقرار في المنطقة وحول العالم».
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت الثلاثاء إرجاء محادثات تقنية على مستوى الخبرا كان من المقرر أن تجريها طهران وواشنطن، أمس إلى السبت.
ورأى بقائي ان فرض عقوبات أحادية الجانب على الشعب الايراني، يعد انتهاكا وعملا تعسفيا ويتعارض مع المبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي، لافتا إلى ان الحكومة الأميركية مسؤولة دوليا في هذا الصدد، ويجب محاسبتها على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الناجمة عن هذه الأعمال الإجرامية.
إلى ذلك، التقى عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الصيني دينغ شيويه شيانغ، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي الذي يتولى رئاسة وفد التفاوض الايراني مع الولايات المتحدة برئاسة مبعوث الرئيس ستيف ويتكوف.وقالت وكالة الانباء الايرانية «ارنا» ان عراقجي أطلع شيانغ، على عملية المفاوضات الايرانية ـ الأميركية غير المباشرة ومستجداتها، مؤكدا ان ايران ورغم تجاربها المريرة الماضية، فقد سارت على طريق الديبلوماسية بنوايا حسنة وجدية.
من جانبه، أعرب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الصيني عن دعم بلاده لجهود إيران الهادفة إلى رفع العقوبات وإجراء محادثات بشأن الملف النووي.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
أكسيوس: تأجيل الاحتلال الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلستين أمنيتين