
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
100 يوم من ولاية ترامب المعارضة عاجزة عن الخروج من شللها
(MENAFN- Al-Anbaa)
بعد مرور مئة يوم على عودة الرئيس الاميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لاتزال المعارضة الديموقراطية في حال صدمة، بدون رأس ولا رسالة، شبه عاجزة عن إيجاد موقع لها بوجه رئيس طاغي الحضور يعمل على إعادة تشكيل المشهد السياسي الأميركي على وفق برنامجه. لخصت أستاذة الشؤون العامة في جامعة فرجينيا باربرا بيري وضع الديموقراطيين بقولها إنهم «في مأزق»، موضحة لوكالة فرانس برس أنهم «يتقدمون متعثرين» ويجدون أنفسهم مرغمين على «اعتماد موقع دفاعي» بمواجهة «فورة غضب» الملياردير البالغ 78 عاما.
ولفتت بابرا بيري إلى أنه خلال المئة يوم الأولى من ولاية ترامب الأولى عمت «الفوضى الكاملة وقلة التنظيم» لأنه لم يكن يتوقع الفوز بالرئاسة، لكنه هذه المرة عاد إلى السلطة بخطة عمل حلفاؤه على وضعها طوال السنوات الأربع الماضية.
وأكدت بيري أن بداية رئاسته هذه «غير مسبوقة» في تاريخ الولايات المتحدة، ما بين إصدار أعداد هائلة من المراسيم الرئاسية وبلبلة التجارة الدولية وتفكيك أجزاء كاملة من الدولة الفيدرالية تحت إشراف حليفه الملياردير إيلون ماسك، وغيرها من التدابير.
في المقابل، يواجه الديموقراطيون الذين باتوا أقلية في مجلسي الكونغرس، سلسلة طويلة من المشكلات، في طليعتها افتقارهم إلى قيادي بارز وإلى «رسالة منسقة أو موحدة يقدمونها للأميركيين سوى أن ترامب مخطئ».
ويثير هذا التخبط إحباط العديد من الناخبين الذين يتمنون قيام معارضة أكثر قوة وحيوية ضد ترامب.
وبلغ غضبهم ذروته في منتصف مارس حين رضخ زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في مواجهة مع الجمهوريين وصوت لصالح مشروع قانون تمويل لتفادي إغلاق الحكومة الفدرالية.
وفـســـر الكثـــيـــرون هذا التراجع في موقف الديموقراطيين على أنه تخاذل وطالبوا السيناتور السبعيني عن ولاية نيويورك بالانسحاب.
وبدأت تظهر تحركات معارضة لا تنبثق بالضرورة عن الحزب الديموقراطي، بل عن جمعيات ترفع على سبيل المثال شكاوى قضائية ضد تدابير تتخذها الإدارة.
وتحولت الاجتماعات العامة التي يعقدها النواب الجمهوريون في دوائرهم عملا بتقليد تسوده عادة روح توافقية، مساحة للتعبير عن الغضب الشعبي حيال دونالد ترامب.
وجرت عدة تظاهرات في الأسابيع الأخيرة عبر الولايات المتحدة، احتجاجا بصورة رئيسة على الاقتطاعات المزمعة في الإنفاق العام.
غير أن هذا الرد من الشارع الأميركي على سياسات ترامب يبقى في الوقت الحاضر «متفرقا وغير مركزي» برأي باربرا بيري.
ووسط هذا الجمود الديموقراطي العام، تحاول بعض الوجوه اليسارية رفع الصوت. وفي هذا السياق، أطلق السيناتور المستقل بيرني ساندرز الذي يحظى بشعبية واسعة في أوساط اليسار، جولة تحت شعار «محاربة الأوليغارشية»، استقطب في كل من محطاتها آلاف المناصرين، وانضمت إليه النائبة النيويوركية الثلاثينية ألكسندريا أوكازيو كورتيز، وهي أيضا من أقطاب الحركة التقدمية. وحطم السيناتور الديموقراطي كوري بوكر في مطلع أبريل الرقم القياسي لأطول خطاب في مجلس الشيوخ، منددا على مدى أكثر من 25 ساعة متواصلة بسياسة الرئيس.
وحظي هذا الماراثون الخطابي، ولو أنه بقي إلى حد بعيد رمزيا، بملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي بادرة أمل، فاز اليسار في انتخابات لعضوية المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، رغم تدخل إيلون ماسك، أحد أقرب مساعدي ترامب، الذي وزع الملايين على الناخبين.
بعد مرور مئة يوم على عودة الرئيس الاميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لاتزال المعارضة الديموقراطية في حال صدمة، بدون رأس ولا رسالة، شبه عاجزة عن إيجاد موقع لها بوجه رئيس طاغي الحضور يعمل على إعادة تشكيل المشهد السياسي الأميركي على وفق برنامجه. لخصت أستاذة الشؤون العامة في جامعة فرجينيا باربرا بيري وضع الديموقراطيين بقولها إنهم «في مأزق»، موضحة لوكالة فرانس برس أنهم «يتقدمون متعثرين» ويجدون أنفسهم مرغمين على «اعتماد موقع دفاعي» بمواجهة «فورة غضب» الملياردير البالغ 78 عاما.
ولفتت بابرا بيري إلى أنه خلال المئة يوم الأولى من ولاية ترامب الأولى عمت «الفوضى الكاملة وقلة التنظيم» لأنه لم يكن يتوقع الفوز بالرئاسة، لكنه هذه المرة عاد إلى السلطة بخطة عمل حلفاؤه على وضعها طوال السنوات الأربع الماضية.
وأكدت بيري أن بداية رئاسته هذه «غير مسبوقة» في تاريخ الولايات المتحدة، ما بين إصدار أعداد هائلة من المراسيم الرئاسية وبلبلة التجارة الدولية وتفكيك أجزاء كاملة من الدولة الفيدرالية تحت إشراف حليفه الملياردير إيلون ماسك، وغيرها من التدابير.
في المقابل، يواجه الديموقراطيون الذين باتوا أقلية في مجلسي الكونغرس، سلسلة طويلة من المشكلات، في طليعتها افتقارهم إلى قيادي بارز وإلى «رسالة منسقة أو موحدة يقدمونها للأميركيين سوى أن ترامب مخطئ».
ويثير هذا التخبط إحباط العديد من الناخبين الذين يتمنون قيام معارضة أكثر قوة وحيوية ضد ترامب.
وبلغ غضبهم ذروته في منتصف مارس حين رضخ زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في مواجهة مع الجمهوريين وصوت لصالح مشروع قانون تمويل لتفادي إغلاق الحكومة الفدرالية.
وفـســـر الكثـــيـــرون هذا التراجع في موقف الديموقراطيين على أنه تخاذل وطالبوا السيناتور السبعيني عن ولاية نيويورك بالانسحاب.
وبدأت تظهر تحركات معارضة لا تنبثق بالضرورة عن الحزب الديموقراطي، بل عن جمعيات ترفع على سبيل المثال شكاوى قضائية ضد تدابير تتخذها الإدارة.
وتحولت الاجتماعات العامة التي يعقدها النواب الجمهوريون في دوائرهم عملا بتقليد تسوده عادة روح توافقية، مساحة للتعبير عن الغضب الشعبي حيال دونالد ترامب.
وجرت عدة تظاهرات في الأسابيع الأخيرة عبر الولايات المتحدة، احتجاجا بصورة رئيسة على الاقتطاعات المزمعة في الإنفاق العام.
غير أن هذا الرد من الشارع الأميركي على سياسات ترامب يبقى في الوقت الحاضر «متفرقا وغير مركزي» برأي باربرا بيري.
ووسط هذا الجمود الديموقراطي العام، تحاول بعض الوجوه اليسارية رفع الصوت. وفي هذا السياق، أطلق السيناتور المستقل بيرني ساندرز الذي يحظى بشعبية واسعة في أوساط اليسار، جولة تحت شعار «محاربة الأوليغارشية»، استقطب في كل من محطاتها آلاف المناصرين، وانضمت إليه النائبة النيويوركية الثلاثينية ألكسندريا أوكازيو كورتيز، وهي أيضا من أقطاب الحركة التقدمية. وحطم السيناتور الديموقراطي كوري بوكر في مطلع أبريل الرقم القياسي لأطول خطاب في مجلس الشيوخ، منددا على مدى أكثر من 25 ساعة متواصلة بسياسة الرئيس.
وحظي هذا الماراثون الخطابي، ولو أنه بقي إلى حد بعيد رمزيا، بملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي بادرة أمل، فاز اليسار في انتخابات لعضوية المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، رغم تدخل إيلون ماسك، أحد أقرب مساعدي ترامب، الذي وزع الملايين على الناخبين.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
أكسيوس: تأجيل الاحتلال الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلستين أمنيتين