(
MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري-
دمّر دار الأيتام الذي أسسه الملياردير السويدي روجر أكيليوس في مدينة رفح بشكل كامل خلال الحرب الأخيرة على غزة، مما ترك حوالي 100 طفل يتيم بلا مأوى.
وفي تصريح لصحيفة "أفتونبلادت"، عبّر أكيليوس عن حزنه العميق بعد أن علم بتدمير المبنى، قائلاً: "بدأت أبكي، كنت محطماً لساعات عندما عرفت بالأمر. لم يتبقَّ شيء سوى أكوام من الحجارة".
وكان دار الأيتام قد أُنشئ بتمويل من أكيليوس بقيمة 100 مليون كرون سويدي في صيف 2014 بعد الحرب، وكان يقدم المأوى والتعليم والغذاء للأطفال الذين فقدوا آباءهم في الصراع.
وقال أكيليوس: "الكثير أصبحوا أيتاماً في ذلك الصيف. وعندما طلبت مني قرى SOS للأطفال المساعدة، لم أتردد". وأضاف أنه كان يفكر في الأطفال الصغار الذين فقدوا عائلاتهم، مشيراً إلى أن الصدمة التي يعيشها طفل عمره خمس سنوات، عندما يفقد كلا والديه، هي أمر مروع.
وأوضح أكيليوس أن قراره بالمساعدة كان بسيطاً، قائلاً: "إذا كنت غنياً، يجب أن تكون كريماً أيضاً. هذا أمر طبيعي".
ورغم الخسائر التي تعرض لها المشروع، أكد أكيليوس عزمه على بناء دار أيتام جديد في غزة باستثمار إضافي قدره 100 مليون كرون. وقال: "ربما يُقصف مرة أخرى، لكن خلال تلك الفترة، سيتمكن بعض الأطفال من الحصول على حياة أفضل".
وأشارت التقارير إلى أن الأطفال الذين كانوا في الدار تم إجلاؤهم مسبقاً ولم يصب أي منهم بأذى جراء القصف.
الكومبس
MENAFN26012025000208011052ID1109129608
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.