Friday, 13 December 2024 10:57 GMT



الرئيس الإيطالى: حل الدولتين ضرورى وملتزمون بوقف نهائى لإطلاق النار

(MENAFN- Youm7) أعرب الرئيس الإيطالى سيرجيو ماتاريلا اليوم /الجمعة/ عن أمله أن يكون حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية) فوريا، معتبرا أنه بدون ستكون هناك دائما انفجارات للعنف.


وأكد الرئيس الإيطالى - فى تصريحات نقلتها صحيفة "لاستامبا" الإيطالية، فى إطار زيارة الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى روما؛ حيث التقى "سيرجيو ماتاريلا" - التزام إيطاليا بوقف حقيقى ونهائى لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن.


وقال: بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار فى غزة، سيتعين على السلطة الفلسطينية أن تلعب دورا مركزيا.


فى سياق متصل ، أعرب الرئيس الإيطالى عن قلقه إزاء ما يحدث فى الضفة الغربية والقدس الشرقية من إقامة مستوطنات تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وأعمال عنف ضد الفلسطينيين.


من جانبه ، دعا الزعيم الفلسطينى إيطاليا إلى الاعتراف رسميا بدولة فلسطين.


وأشارت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) إلى أن عباس أطلع "ماتّاريلا" على "آخر تطورات القضية الفلسطينية، فى ظل استمرار الكارثة الإنسانية جراء الحرب الوحشية التى تنفذها قوات الاحتلال الاسرائيلى فى قطاع غزة، والتى أسفرت حتى الآن عن عشرات آلاف الضحايا والمصابين والمفقودين، إضافة إلى دمار هائل وغير مسبوق فى البنى التحتية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات شعبنا".


وأكد الرئيس الفلسطيني، ضرورة تنفيذ قرار مجلس الامن 2735 بشأن الوقف الفورى لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، والإسراع فى إدخال المساعدات الإنسانية لتفادى مخاطر كارثة إنسانية كبيرة فى القطاع، وتمكين السلطة الفلسطينية من استلام مهامها فى قطاع غزة".. داعيا إلى "حشد الجهود لدعم مسعى دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، وكذلك الحصول على المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، بمن فيها إيطاليا".







مشاركة



MENAFN13122024000132011024ID1108991314


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية