(
MENAFN- Alghad Newspaper)
أعلن الجيش العراقي في وقت متأخر من مساء الجمعة،
نشر 3 ألوية من الجيش ولواءين من الحشد الشعبي على الحدود مع سوريا.
وقال "اتخذنا كافة الإجراءات اللازمة لمنع
أي تأثير علينا جراء الوضع بسوريا".
وأشار
وزير الدفاع العراقي ثابت محمد العباسي،
إلى أن "الجيش يواصل مهامه لحماية حدود العراق وسمائه من أي خطر"،
مشدداً بالقول: "لن نسمح بتسلل أي إرهابي أو مخرب إلى أرضنا".
تأتي تصريحات العباسي في وقت قالت فيه وسائل
إعلام إن قوات من الجيش العراقي، تحركت مساء أمس الجمعة، من الموصل (مركز محافظة
نينوى) باتجاه الحدود مع سوريا، بالتزامن مع المواجهات العسكرية بين المعارضة
والحكومة السورية في شمال غربي البلاد.
وقال العباسي في منشور: "جيشنا الباسل
بصنوفه وتشكيلاته كافة جاهز ويواصل مهامه لحماية حدود العراق وسمائه من أي خطر،
جنباً إلى جنب مع باقي أبطالنا في القوات الأمنية الأخرى".
وأضاف: "ساهرون ليلاً ونهاراً لأمنكم وأمن
العراق، ولن نسمح بتسلل أي إرهابي أو مخرب إلى أرض بلدنا الحبيب.. المجد للعراق
والأمان لشعبه الأبي".
وكانت قوات الفصائل السورية المسلحة المعارضة،
قد سيطرت الجمعة، على أحياء جديدة تقع غرب وجنوب غرب حلب، في تطور سريع لتقدمها
الميداني في قلب المدينة في إطار عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها
"هيئة تحرير الشام".
و"تمكنت فصائل المعارضة من دخول 5 أحياء
في مدينة حلب، وهي الحمدانية وحلب الجديدة و3000 شقة والجميلية وصلاح الدين، في
مدينة حلب بأعداد كبيرة من المقاتلين"، وفق المرصد.
وكانت مصادر صحفية وناشطون أفادوا بأن عناصر
لواء "الباقر" في حلب كانوا قد فروا من مواقعهم وأخلوا مقارهم، بعد دخول
المعارضة للمدينة وبسط سيطرتها على مساحات واسعة منها.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الروسي، أن سلاح الجو
التابع له سيواصل تقديم الدعم للجيش السوري وكذلك استهداف الفصائل "غير
الشرعية" في سوريا، بحسب بيان.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها، إن
"قواتنا الجوية قضت على ما لا يقل عن 200 مسلح في محافظتي حلب وإدلب خلال يوم
واحد".
MENAFN29112024000072011014ID1108940700
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.