Saturday, 23 November 2024 12:20 GMT



منتخب السلة الأقوى دفاعا وهجوما.. فريدي أفضل لاعب.. والدويري يتأهب

(MENAFN- Alghad Newspaper) خالد تيسير العميري

عمان – أحكم المنتخب الوطني الأول للرجال بكرة السلة، قبضته على لقب النسخة الثانية عشرة من بطولة كأس الملك عبدالله الثاني الدولية لكرة السلة، ليطبع قبلاته على اللقب الأغلى على قلوب الأردنيين للمرة الثالثة تواليا والسادسة في تاريخه "رقم قياسي"، تاركا المنتخب القطري في مركز الوصافة.
وحقق "صقور الأردن" ثلاثة انتصارات متتالية في البطولة الدولية، منحتهم الأفضلية للتتويج باللقب، بفوزهم تواليا على منتخبات، فلسطين (92-80)، سورية (88-65) وقطر (70-50)، فيما شهدت المباريات الأخرى فوز قطر على سورية (75-66) وفلسطين (74-72)، وتغلبت فلسطين على سورية (80-74).
ويمتلك المنتخب الوطني الهجوم الأقوى في البطولة بتسجيله 250 نقطة وبمتوسط 83.3 نقطة للمباراة الواحدة، يليه المنتخب الفلسطيني ثانيا بمتوسط 77.3 نقطة، سورية ثالثة بمعدل 68.3 نقطة وقطر رابعة بمعدل 66.3 نقطة.
وفي الدفاع، يمتلك "صقور الأردن" الدفاع الأقوى بعدما استقبلت سلته 195 نقطة وبمتوسط 65 نقطة للمباراة الواحدة، يليه المنتخب القطري بمتوسط 69.3 نقطة، فلسطين ثالثة بمتوسط 80 نقطة وسورية رابعة بمتوسط 81 نقطة.
وتعد البطولة بمثابة محطة التحضير الأخيرة للمنتخب الوطني قبل أن يستهل مشواره في النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية بمواجهة المنتخب العراقي عند الساعة السابعة من مساء بعد غد في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب، ثم يلتقي المنتخب الفلسطيني عند الساعة 2:45 من مساء يوم الإثنين المقبل، في صالة الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. وتلعب المرحلة الحالية بنظام الذهاب والإياب من خلال ثلاث نوافذ لعب، يتأهل عنها أول وثاني المجموعات الست إلى نهائيات كأس آسيا بشكل مباشر، فيما يلعب ثوالث المجموعات الست، تصفية إضافية تتأهل عنها أربعة فرق، لإكمال عقد الفرق المشاركة بالنسخة 31 من الحدث القاري، الذي تستضيفه السعودية خلال الفترة من 5 إلى 17 آب (أغسطس) العام المقبل.
وكان المنتخب الوطني، بدأ مشواره في النافذة الأولى من التصفيات بصورة مثالية، بعدما حقق فوزين متتاليين على فلسطين (73-46) والسعودية (79-64)، ليتصدر ترتيب فرق مجموعته الرابعة برصيد 4 نقاط "العلامة الكاملة"، وتأتي السعودية ثانية برصيد 3 نقاط وبأفضلية المواجهات على العراق، التي تحتل المركز الثالث بالرصيد النقطي نفسه، فيما يستقر المنتخب الفلسطيني في المركز الرابع برصيد نقطتين.
مكتسبات فنية.. وخلل
من المؤكد أن فترة الفراغ الطويلة التي سببها غياب مسابقة الدوري الرسمية والاكتفاء بتنظيم بطولة "دوري اللعيبة"، إلى جانب مرحلة الإحلال والتبديل وفيروس الإصابات الذي ضرب معسكر المنتخب في مصر، يجعل من الصعب وضع المنتخب الوطني تحت مجهر التقييم الدقيق، والحكم على ما قدمه هناك، لكن بطولة كأس الملك أكدت ارتفاع مستوى الجاهزية الفنية والبدنية للمنتخب الوطني، وحالة التناغم بين خطوطه، بانتظار معالجة بعض الهفوات التي ظهرت.
وظهر واضحا حرص الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة وسام الصوص على رفع المستوى الفني أكثر من النتيجة، خصوصا مع انتهاجه مبدأ المداورة، فكان الشاب عمر سلمان (17 عاما)، يحظى بفرصة اللعب إلى جانب فادي قرمش، خالد أبو عبود، فريدي إبراهيم، أمين أبو حواس، هاشم عباس، أحمد الحمارشة، يوسف أبو وزنة، محمد شاهر، أحمد حسونة، أشرف الهندي والمجنس الأميركي دار تاكر، فيما اقتصرت تجربة اللاعبين؛ عاكف الشياب، أدهم الدجاني وعلي كنعان في التدريبات والمعسكر الخارجي فقط، بانتظار الإعلان عن القائمة النهائية للنافذة الآسيوية، التي سينضم إليها أحمد الدويري بعد حضوره نهائي البطولة من "البنش".
وعانى المنتخب الوطني من تباين الحالتين الهجومية والدفاعية في النصف الثاني من المباريات، وهو التوازن الذي سيتحقق مع التحاق الدويري المحترف في صفوف فريق دبي الإماراتي.
وكان المنتخب الوطني، بدأ رحلة التحضير إلى النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية بتعادل وثلاث خسائر في معسكره التدريبي الذي أقامه في العاصمة المصرية القاهرة، حيث تعادل في مباراته الأولى أمام فريق القناة المصري (61-61)، بعد اتفاق الفريقين على عدم استكمال المباراة، ثم خسر على الترتيب أمام فرق، الجزيرة (58-63)، الأهلي (55-77) والزمالك (67-80).
فريدي أفضل لاعب
وحصل صانع ألعاب المنتخب الوطني فادي إبراهيم "فريدي"، على جائزة أفضل لاعب في البطولة، وذلك بعد مساهمته في تسجيل 50 نقطة للمنتخب الوطني وبمتوسط 16.67 نقطة لكل مباراة، كما بلغ معدل متابعاته 5.33 متابعة ناجحة و7 تمريرات حاسمة و1.3 سرقة للكرة و0.3 بلوك شوت بمتوسط فاعلية 20 لكل مباراة.
قراءة رقمية
بلغت نسبة نجاح المنتخب الوطني في التسجيل من داخل القوس 56.8 % (58 من 102) و27.36 % من خارج القوس (26 من 95) و65.11 % من خط الرميات الحرة (56 من 86)، كما بلغ متوسط تسجيل المنتخب الوطني للنقاط من استثمار حالات التيرن أوفر 20.3 نقطة و15.3 نقطة من الفرصة الثانية و16.3 نقطة من الفاست بريك، فيما بلغ معدل مساهمة دكة البدلاء 20 نقطة في المباراة الواحدة.
في المقابل، بلغت نسبة نجاح المنتخب القطري في التسجيل من داخل القوس
40 % (44 من 110) و29.11 % من خارج القوس (23 من 79) و63.63 % من الرميات الحرة (42 من 66)، كما بلغ متوسط تسجيل "العنابي" للنقاط من استثمار حالات التيرن أوفر 17.3 نقطة و16 نقطة من الفرصة الثانية و6 نقاط من الفاست بريك، وظهرت فاعلية دكة بدلائه بمتوسط 25.6 نقطة لكل مباراة.
كما بلغت نسبة نجاح المنتخب الفلسطيني في التسجيل من داخل القوس 54.25 % (51 من 94) و31.57 % من خارج القوس (24 من 76) و72.5 % من خط الرميات الحرة (58 من 80)، وبلغ متوسط "الفدائي" في تسجيل النقاط من استثمار حالات التيرن أوفر 14.6 نقطة و9 نقاط من الفرصة الثانية و13.3 نقطة من الفاست بريك، وساهمت دكة بدلائه بمتوسط 13 نقطة لكل مباراة.
إلى ذلك، بلغت نسبة نجاح المنتخب السوري في التسجيل من داخل القوس 47.74 % (53 من 111) و21.95 % من خارج القوس (18 من 82) و76.27 % من خط الرميات الحرة (45 من 59)، وبلغ متوسط "نسور قاسيون" في التسجيل من استثمار حالات التيرن أوفر 23 نقطة و11.3 نقطة من الفرصة الثانية و15.6 نقطة من الفاست بريك، وظهرت فاعلية "البنش" بمتوسط 33.3 نقطة في المباراة الواحدة.




الأمين العام للجنة الأولمبية رنا السعيد تمنح فريدي جائزة أفضل لاعب بالبطولة - (تصوير: أمجد الطويل)

MENAFN23112024000072011014ID1108917315


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.