(
MENAFN) كشفت صحيفة صهيونية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تستعد لتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يعارض سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة, ووفقًا لمصدر أمريكي مقرب من الإدارة، فإن القرار سيؤكد أن وجود إسرائيل في يهودا والسامرة والقدس الشرقية، بما في ذلك المدينة القديمة، ينتهك القانون الدولي, وتعمل حالياً مجلس الأمن القومي الأمريكي على صياغة هذا القرار، لكن لم يتم تحديد موعد لتقديمه بعد.
كما لم يتم تأكيد هذا الخبر بشكل رسمي من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن القرار, وسيستمر بايدن في منصبه حتى تنصيب الرئيس المنتخب دونالد
ترامب في 20 يناير 2025, ويشبه هذا التحرك ما قام به الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ولا سيما قراره بعدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار في الأمم المتحدة في ديسمبر 2016 الذي أدان توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وأكد على عدم قانونية المستوطنات على الأراضي الفلسطينية, وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من مستشاري أوباما السابقين يشغلون مناصب في إدارة بايدن, وقد اعترف مسؤول أمريكي بأن مثل هذا القرار قيد المناقشة، لكن إسرائيل لا تزال غير مدركة لأي تحرك وشيك في مجلس الأمن، على الرغم من أن المسؤولين الإسرائيليين يتوقعون أن يصدر القرار في المستقبل.
ومؤخراً، أعلن وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن عزمه تقدم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، معلناً أن عام 2025 سيكون عام تنفيذ السيادة, وقد دعا سموتريتش باستمرار إلى تمديد السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة، رغم الرفض العربي الشديد, وفي وقت سابق من هذا العام، أكدت محكمة العدل الدولية على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، ودعت إلى إخلاء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
MENAFN20112024000045015687ID1108905256
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.