Monday, 30 December 2024 02:43 GMT



إيران: تحركنا انتهى إلا في حالة واحدة

(MENAFN- Alghad Newspaper) قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، إن إيران مارست حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف أن تحرك إيران انتهى ما لم يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء مزيد من الرد.

وتابع عراقجي أن داعمي الاحتلال عليهم مسؤولية كبيرة الآن لكبح جماح مروجي الحرب في "تل أبيب".

وبحث وزير الخارجية الإيراني هاتفيا مع نظرائه الفرنسي والبريطاني والألماني الهجوم والتوتر في غزة ولبنان.

وأبلغ عراقجي نظراءه الفرنسي والبريطاني والألماني فجر اليوم الأربعاء، أن طهران سترد بشكل أقوى إن رد الاحتلال.

وكانت هيئة الأركان الإيرانية قالت في وقت سابق الثلاثاء، إنه في حال تدخل الدول الداعمة للكيان الصهيوني سنستهدف مصالحها ومقارها في المنطقة بقوة.

وشددت على أن على الكيان الصهيوني ترقب تدمير بناه التحتية بشكل واسع وشامل إذا رد على الهجوم.

وقصفت إيران الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء، بأكثر من 250 صاروخا بالستيا، حيث دوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء الكيان المحتل ودفعت الملايين للملاجئ.

وقال الحرس الثوري الإيراني إن هذه العملية تأتي ردا على استشهاد إسماعيل هنية وحسن نصر الله.

وأضاف: "استهدفنا مواقع أمنية وعسكرية في قلب الأراضي المحتلة وسيتم إعلان تفاصيل العملية لاحقا".

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إنه تم إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي وتم توجيه الرحلات إلى مطارات بديلة خارج الكيان المحتل.

وقال البيت الأبيض من جانبه، إن الرئيس الأميركي جو بايدن أمر الجيش الأميركي بمساعدة "إسرائيل" في مواجهة الهجمات الإيرانية.

وقالت القناة الـ13 العبرية عن مصادر: "سنرد بقوة على هجوم إيران بغض النظر عن نتائج هذه الضربة".

وقالت هيئة البث في الكيان المحتل من جهتها، نقلا عن مسؤولين، إن "الرد الإسرائيلي على إيران هذه المرة سيكون مختلفا".


MENAFN01102024000072011014ID1108737611


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية