(
MENAFN- Alghad Newspaper)
استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء مع
احتمال زيادة المعروض في السوق وسط نمو ضعيف للطلب العالمي مما عوض المخاوف
من أن الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط قد يعطل الصادرات في منطقة الإنتاج
الرئيسية.
زادت العقود الآجلة لخام برنت
للتسليم في ديسمبر كانون الأول 13 سنتا أو 0.18 بالمئة إلى 71.83 دولار
للبرميل عند الساعة 0050 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب
تكساس الوسيط الأمريكي للتسليم في نوفمبر 11 سنتا أو 0.16 بالمئة إلى
68.28 دولار للبرميل.
وكانت أسواق النفط تحت
ضغط من نمو الطلب الأضعف من المتوقع هذا العام، وخاصة في الصين، أكبر
مستورد للنفط الخام في العالم. وتعززت مخاوف الطلب أمس الاثنين بعد أن
أظهرت البيانات انكماش نشاط التصنيع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم للشهر
الخامس في سبتمبر .
واختتمت العقود الآجلة لخام
برنت سبتمبر أمس على انخفاض تسعة بالمئة، وهو تراجع للشهر الثالث وأكبر
انخفاض شهري منذ نوفمبر تشرين الثاني 2022. وهوت 17 بالمئة في الربع الثالث
في أكبر خسارة فصلية لها في عام. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط سبعة بالمئة
الشهر الماضي وهوى 16 بالمئة في الربع الثالث.
وعلى
الرغم من مخاوف الطلب، فإن التوتر المتصاعد بين إسرائيل وجماعة حزب الله
المسلحة في لبنان زاد من احتمالات جر إيران بشكل مباشر إلى الصراع وربما
تعطيل صادرات النفط من المنطقة. وإيران منتج رئيسي للنفط وعضو في منظمة
البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وقال الجيش
الإسرائيلي في بيان في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء إنه بدأ مداهمات محدودة
ومستهدفة لأهداف تابعة لحزب الله في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان. ومن
المقرر أن ترفع أوبك+، التي تضم أعضاء أوبك وحلفاء مثل روسيا، الإنتاج 180
ألف برميل يوميا في ديسمبر.
وتوقع استطلاع
أجرته رويترز أمس أن تنخفض مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية الأسبوع
الماضي بنحو 2.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 سبتمبر. رويترز
MENAFN01102024000072011014ID1108733249
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.