Sunday, 29 September 2024 02:22 GMT



الأعمال العسكرية الإسرائيلية المستمرة تهدد جيرانها

(MENAFN) تُهدد الأعمال العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد جيرانها, وخاصة في غزة, بفتح جبهات جديدة وإشراك دول إضافية, مما يُعرض الولايات المتحدة لخطر التدخل المباشر, لقد أثبتت جهود إدارة بايدن للتوسط في وقف إطلاق النار أنها غير فعّالة, مما جعل المبادرات الدبلوماسية بلا تأثير وظل السلام بعيد المنال.

كذلك مع تفاقم الأزمة, تطورت مطالب حركة السلام من أجل وقف إطلاق النار, مدفوعة بالاستياء من القتل العشوائي للمدنيين—خصوصًا النساء والأطفال—باستخدام الأسلحة الموردة من الولايات المتحدة, وقد أثار هذا دعوات متزايدة لفرض حظر على الأسلحة المرسلة إلى إسرائيل, والذي يُعتبر تدبيرًا حيويًا للرئيس بايدن وإدارته لتجنب تعقيدات أكبر في سياق الشرق الأوسط المفعم بالتوترات, بدلاً من السعي نحو التهدئة وإيجاد حل دائم مع الشعب الفلسطيني, قامت إدارة رئيس الوزراء نتنياهو بتوسيع العمليات العسكرية, في 23 سبتمبر, شنت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) هجمات واسعة النطاق على لبنان, مما أدى إلى وفاة أكثر من 600 شخص وإصابة الآلاف.

والآن, تفكر الحكومة الإسرائيلية في غزو بري للبنان, مما يزيد من تفاقم الوضع المتوتر, مؤخرًا, نفذت هجمات باستخدام أجهزة متفجرة مرتجلة (IEDs), مما أدى إلى وقوع إصابات كبيرة بين المدنيين, بما في ذلك الأطفال, وصف ليون بانيتا, المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية ووزير الدفاع, هذه الأفعال بأنها شكل من أشكال الإرهاب, مما يُبرز خطورة النزاع, وقد جاء هذا التصعيد في العنف بعد تحذير أحد المستشارين البارزين لبايدن لنتنياهو من تصعيد الحرب, مما يعكس الديناميات الهشة للبيئة الجيوسياسية في المنطقة.

MENAFN29092024000045015687ID1108726339


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية