(
MENAFN) شهدت الضواحي الجنوبية لبيروت يوم أمس الموافق 28 سبتمبر, سلسلة من الغارات الجوية التي أسفرت عن سقوط ضحايا كبيرين وتدمير واسع النطاق للمباني والبنية التحتية, وقد تم الإبلاغ عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين اللبنانيين, حيث خلفت هذه الهجمات دمارًا واسعًا في المنطقة.
كذلك في تطور مروع, أكدت جماعة حزب الله استشهاد أمينها العام, حسن نصر الله, بالإضافة إلى عدد من القادة الآخرين, مشيرين إلى أن وفاتهم كانت نتيجة لاعتداء منسق من قبل القوات الإسرائيلية, وفي الوقت نفسه, أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قد فرض حصارًا على لبنان, خلال مؤتمر صحفي في بيروت, قدم
وزير الصحة اللبناني, فراس الأبيض, تحديثًا مؤلمًا حول النزاع المستمر, وأوضح أنه منذ اندلاع الأعمال العدائية بين القوات الإسرائيلية وحزب الله في أكتوبر الماضي, تم تسجيل ما مجموعه 1,640 شهيدًا, بما في ذلك 104 أطفال و194 امرأة, إلى جانب 8,408 إصابات.
كما أشار الأبيض إلى أنه اعتبارًا من بعد ظهر يوم أمس, كان هناك ارتفاع في عدد الشهداء بلغ 11 شهيدًا و108 إصابات منذ يوم الجمعة, وشرح أنه بين 8 أكتوبر و15 سبتمبر, تم توثيق 610 شهداء, بما في ذلك 38 امرأة و17 طفلًا, مع 2,056 إصابة خلال تلك الفترة, علاوة على ذلك, ذكر أنه من 16 سبتمبر—أي قبل يومين فقط من سلسلة الانفجارات التي أثرت على معدات الاتصال في جميع أنحاء لبنان—حتى 27 سبتمبر, تم تسجيل 1,030 شهيدًا إضافيًا, بما في ذلك 156 امرأة و87 طفلًا, إلى جانب 6,352 إصابة.
وفي ختام تصريحاته, أعرب الأبيض عن قلقه بشأن الأفراد المفقودين وأولئك الذين يُعتقد أنهم محاصرون تحت الأنقاض, مما يبرز الأزمة الإنسانية العاجلة التي تواجهها لبنان حاليًا.
MENAFN29092024000045015687ID1108726335