Friday, 27 September 2024 06:35 GMT



فدا: رؤية الرئيس عباس هي المسار الصحيح لاستعادة الاستقرار وإرساء السلام ومنع التصعيد

(MENAFN- Palestine News Network ) رام الله /PNN-
أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن الرؤية التي طرحها الرئيس محمود عباس (أبو مازن) حول "اليوم التالي للحرب" في خطابه أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تمثل المسار الوحيد لاستعادة الاستقرار وإرساء السلام في المنطقة.

وأضاف "فدا" أن هذه الرؤية الشاملة والمتكاملة تأتي كرد على التصعيد الذي تسبب فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتجنب المنطقة من الدخول في حرب شاملة في حال استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الضفة الغربية، القدس الشرقية، ولبنان.

وشدد "فدا" على ضرورة الاستجابة لتنفيذ كل بنود هذه الرؤية، لا سيما دعوة الرئيس لمحاسبة إسرائيل على جرائمها وضمان عدم إفلاتها من العقاب. كما دعا إلى دعم طلب تجميد عضوية إسرائيل في الجمعية العمومية للأمم المتحدة حتى تلتزم بتنفيذ قراري الجمعية العامة 181 و194، وتنفيذ الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية لإنهاء الاحتلال خلال 12 شهراً.

وأكد الاتحاد على أهمية دعم الجهود الرامية إلى الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار في غزة، ووقف الاعتداءات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، فضلاً عن عقد مؤتمر دولي للسلام تحت إشراف الأمم المتحدة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد استقلال الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى ضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأشار "فدا" إلى أن "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين" الذي أُعلن عنه اليوم في نيويورك، بدعم من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والنرويج، يمثل خطوة مهمة لدعم رؤية الرئيس عباس، داعياً جميع الدول المحبة للسلام للانضمام لهذا التحالف والعمل على تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.


MENAFN27092024000205011050ID1108722697


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية