Friday, 27 September 2024 03:36 GMT



اليوم.. ذكرى رحيل عادل هيكل حارس الأهلى والفراعنة الأسبق

(MENAFN- Youm7) تمر اليوم، الأحد، ذكرى رحيل عادل هيكل، حارس مرمى النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق، الذى رحل عن عامنا فى مثل هذا اليوم 22 سبتمبر لعام 2018.

ويمتلك عادل هيكل
تاريخاً مرصعاً بالإنجازات والبطولات مع الساحرة المستديرة، فقد شغل هيكل مركز حراسة المرمى فى النادى الأهلى من عام 1947 وكان عمره وقتها 13 عاما، وحصد الكثير من البطولات الدولية مع المنتخب المصرى والكثير من البطولات المحلية مع النادى الأهلي.

من أبرز المباريات التى خاضها هيكل مباراة بنفيكا الشهيرة التى لعبها الأهلى عام 1963 وفاز بها 3-2، وكان الفريق البرتغالى فى هذا الوقت بطل أوروبا ويضم عددا من كبار النجوم منهم إيزيبيو هداف كأس العالم 1966 الذى أشاد به لتألقه الشديد.

عرض مدير نادى "بنفيكا" على سكرتير الأهلى محمود لاشين ضم هيكل مقابل 50 ألف دولار، كما تلقى عدة عروض من أندية أخرى، مثل جلطة سراي، والذى عرض عليه الحصول على الجنسية التركية ولكن هيكل فضل البقاء فى الأهلى ورفض العروض الكبيرة فى ذلك الوقت.

أصيب هيكل بخلع فى كتفه الأيمن فاضطر لاعتزال حراسة المرمى، بالرغم من محاولاته للعودة ولكنه أنهى مسيرته الناجحة عام 1969.

حصل هيكل على بطولات مع الأهلى على المستوى المحلى 10 دورى ممتاز و6 كأس مصر وأحرز مع المنتخب المصرى على بطولة كاس الأمم الأفريقية الثانية عام 1959، وحصل على بطولة أفريقيا المؤهلة لنهائيات الدورة الأولمبية، ولعب فى بطولة الدورة العربية سنة 1961 بالمغرب ولكن لم تكتمل المباراة بدواعى الشغب الجماهيري.

وشارك عادل هيكل بالتمثيل فى ثلاثة أفلام هى "إشاعة حب" عام 1960 مع يوسف وهبى، وعمر الشريف، وسعاد حسنى، و"مذكرات تلميذة" عام 1962 مع أحمد رمزى، ونادية لطفى، وحسن يوسف، و"حديث المدينة" عام 1964 مع سميرة أحمد، وشويكار.







MENAFN21092024000132011024ID1108700310


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.