
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
فورهيلث: مشروع ناشئ يستهدف الأطفال بمحتوى صحي رقمي
(MENAFN- Alghad Newspaper)
ابراهيم المبيضين
عمان – في الوقت الذي يعاني فيه المحتوى العربي الرقمي، وخصوصا المحتوى المتخصص الرصين، من فقر كبير، مع تواجد نسبة كبيرة من الصغار والشباب والأهالي على شبكة الإنترنت، يجتهد رياديون أردنيون في تطوير أفكار من شأنها سد الفجوة في المحتوى الرقمي العربي وخصوصا المحتوى الصحي المتخصص في بلد يقدر فيه عدد مستخدمي الإنترنت بأكثر من 10 ملايين مستخدم.
الشابة الأردنية رهف أبو ميالة، الناشطة الشبابية والمجتمعية وخصوصا في مجال المناخ، ابتكرت العام الماضي وبدأت العمل على فكرة مشروع ناشئ تطمح أن يسهم بقوة في مجال التعليم الصحي للصغار، كونه يهدف إلى تطوير منصة رقمية هدفها تقديم محتوى صحي لإرشاد الأطفال وإكسابهم المهارات الصحية السليمة التي تفيدهم في حياتهم اليومية ضمن ثلاثية (الصحة والغذاء والنظافة).
أبو ميالة، التي تخرجت مؤخرا في تخصص العلوم الحياتية حاملة معها شغفا كبيرا في مجال تعليم الأطفال، قالت لـ " الغد" إن مشروعها الذي يحمل اسم " فورهيلث" هو موجود اليوم على شكل موقع إلكتروني على الشبكة العنكبوتية والعمل جار على قدم وساق لتطويره لإطلاقه بشكله النهائي وقبل نهاية العام الحالي على أبعد تقدير. وبينت أبو ميالة أن المشروع، الذي تساعدها في جوانبه التقنية أختها راما أبو ميالة، هو عبارة عن " منصة رقمية تركز على دعم المحتوى العربي الصحي الموجه لأطفالنا وتحديدا للطفل الأردني باستخدام مناهج تفاعلية داعمة لمفهوم التعلم باللعب"، لافتة إلى أن المنصة التي انطلقت بنسختها المبدئية استطاعت استقطاب عشرات المستخدمين وهي طور النمو لاستقطاب أكبر عدد من المستخدمين وخصوصا الأطفال والأهالي والمنظمات التي تعنى بشؤون الصحة والطفولة".
وأضافت ان من أهم الخدمات التي يقدمها مشروع " فور هيلث" عبر منصته التعليمية التفاعلية هو المحتوى الفيديوي الذي يدور حول مفاهيم ومبادئ التعليم الصحي للأطفال مثل تعليم المهارات الصحية الأساسية مثل النظافة الشخصية والصحة البدنية والغذاء الصحي، مشيرة إلى أن أهم ما يميز هذه الفيديوهات انها تقدم من خلال شخصيات كرتونية تحمل اسم " نظيف" بهدف دعم تعلم الطفل بصورة تفاعلية مميزة بالإضافة إلى الألعاب الملموسة التي صممت من مواد صديقة بالبيئة لتدعم التعلم باللعب للأطفال وتعلمهم المهارات الصحية وربطها بالمنصة التعليمية لتعزيز الجانب التكنولوجي، مستفيدة من خبرة لها لأكثر من 3 سنوات في التدريب على المهارات الصحية للأطفال. وقالت أبو ميالة إن "المشروع يحرص على تقديم محتوى موثوق ورصين حيث يجري العمل دائما على البحث وتطوير وكتابة المحتوى الذي يتم تدقيقه من اختصاصيين في الطفولة".
وأشارت إلى أن الفكرة بدأت تنضج وتطبق على أرض الواقع العام الماضي بعدما وجدت حاجة مجتمعية للابتكار بالتعليم الصحي للطفل وإدخال مناهج التعلم باللعب وتحديدا في التعليم الصحي ما سيسهم في رفد السوق بألعاب صديقة للبيئة ومبتكرة.
وعرفت أبو ميالة التعليم الصحي على أنه تعليم يوجه الأطفال إلى جميع المهارات الصحية التي يحتاجونها ليعيشوا بصحة ملائمة ومناسبة وتمكينهم من الاعتناء بانفسهم صحيا وجسديا ومظهرا.
وقالت إن " فورهيلث" يستهدف بخدماته ومحتواه الأطفال من عمر 8-2 سنوات، وأهاليهم الباحثين عن حلول مبتكرة لتعليم أطفالهم التعليم الصحي.
وعن تسويق المشروع وخدماته بينت أبو ميالة انه يعتمد على مجموعة من القنوات منها منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، والمقابلات، وعبر المشاركة في مؤتمرات ريادة الأعمال والمعارض.
ورهف أبو مياله، هي ناشطة شبابية ومجتمعية منذ العام 2014 وقد برزت مؤخرا في مجال التغير المناخي مع شغفها وعملها على ابتكار حلول ريادية صديقة للبيئة وتدعم المجتمع بكل ما هو مبتكر ومميز، وبدت مهاراتها وشغفها تتبلور مع مشاركتها الفعالة في برنامج خطى الحسين، أحد برامج مؤسسة ولي العهد، حيث اكتسبت المهارات اللازمة لتحقيق أحلامها وأهدافها، وهي سفيرة للشباب مع 4 مؤسسات ومدربة معتمدة على مستوى الأردن دربت ومكنت أكثر من 3000 شاب في أكثر من محفل عالمي وعربي مع الوزارات ومنظمات المجتمع.
وتنظر أبو ميالة إلى ريادة الأعمال على انها: " السبيل للتطور والعطاء والابتكار دون حدود أو قيود وظيفية". بيد أنها لم تنكر ان هذه الطريق " ليست سهلة" وسط تحديات يواجهها الرياديون في كل مراحل مشاريعهم على رأسها تحدي تأمين رأس المال وفهم الإجراءات القانونية المترتبة على التسجيل والأمور الضريبية السنوي والإجراءات الحكومية.
الشابة الأردنية رهف أبو ميالة، الناشطة الشبابية والمجتمعية وخصوصا في مجال المناخ، ابتكرت العام الماضي وبدأت العمل على فكرة مشروع ناشئ تطمح أن يسهم بقوة في مجال التعليم الصحي للصغار، كونه يهدف إلى تطوير منصة رقمية هدفها تقديم محتوى صحي لإرشاد الأطفال وإكسابهم المهارات الصحية السليمة التي تفيدهم في حياتهم اليومية ضمن ثلاثية (الصحة والغذاء والنظافة).
أبو ميالة، التي تخرجت مؤخرا في تخصص العلوم الحياتية حاملة معها شغفا كبيرا في مجال تعليم الأطفال، قالت لـ " الغد" إن مشروعها الذي يحمل اسم " فورهيلث" هو موجود اليوم على شكل موقع إلكتروني على الشبكة العنكبوتية والعمل جار على قدم وساق لتطويره لإطلاقه بشكله النهائي وقبل نهاية العام الحالي على أبعد تقدير. وبينت أبو ميالة أن المشروع، الذي تساعدها في جوانبه التقنية أختها راما أبو ميالة، هو عبارة عن " منصة رقمية تركز على دعم المحتوى العربي الصحي الموجه لأطفالنا وتحديدا للطفل الأردني باستخدام مناهج تفاعلية داعمة لمفهوم التعلم باللعب"، لافتة إلى أن المنصة التي انطلقت بنسختها المبدئية استطاعت استقطاب عشرات المستخدمين وهي طور النمو لاستقطاب أكبر عدد من المستخدمين وخصوصا الأطفال والأهالي والمنظمات التي تعنى بشؤون الصحة والطفولة".
وأضافت ان من أهم الخدمات التي يقدمها مشروع " فور هيلث" عبر منصته التعليمية التفاعلية هو المحتوى الفيديوي الذي يدور حول مفاهيم ومبادئ التعليم الصحي للأطفال مثل تعليم المهارات الصحية الأساسية مثل النظافة الشخصية والصحة البدنية والغذاء الصحي، مشيرة إلى أن أهم ما يميز هذه الفيديوهات انها تقدم من خلال شخصيات كرتونية تحمل اسم " نظيف" بهدف دعم تعلم الطفل بصورة تفاعلية مميزة بالإضافة إلى الألعاب الملموسة التي صممت من مواد صديقة بالبيئة لتدعم التعلم باللعب للأطفال وتعلمهم المهارات الصحية وربطها بالمنصة التعليمية لتعزيز الجانب التكنولوجي، مستفيدة من خبرة لها لأكثر من 3 سنوات في التدريب على المهارات الصحية للأطفال. وقالت أبو ميالة إن "المشروع يحرص على تقديم محتوى موثوق ورصين حيث يجري العمل دائما على البحث وتطوير وكتابة المحتوى الذي يتم تدقيقه من اختصاصيين في الطفولة".
وأشارت إلى أن الفكرة بدأت تنضج وتطبق على أرض الواقع العام الماضي بعدما وجدت حاجة مجتمعية للابتكار بالتعليم الصحي للطفل وإدخال مناهج التعلم باللعب وتحديدا في التعليم الصحي ما سيسهم في رفد السوق بألعاب صديقة للبيئة ومبتكرة.
وعرفت أبو ميالة التعليم الصحي على أنه تعليم يوجه الأطفال إلى جميع المهارات الصحية التي يحتاجونها ليعيشوا بصحة ملائمة ومناسبة وتمكينهم من الاعتناء بانفسهم صحيا وجسديا ومظهرا.
وقالت إن " فورهيلث" يستهدف بخدماته ومحتواه الأطفال من عمر 8-2 سنوات، وأهاليهم الباحثين عن حلول مبتكرة لتعليم أطفالهم التعليم الصحي.
وعن تسويق المشروع وخدماته بينت أبو ميالة انه يعتمد على مجموعة من القنوات منها منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، والمقابلات، وعبر المشاركة في مؤتمرات ريادة الأعمال والمعارض.
ورهف أبو مياله، هي ناشطة شبابية ومجتمعية منذ العام 2014 وقد برزت مؤخرا في مجال التغير المناخي مع شغفها وعملها على ابتكار حلول ريادية صديقة للبيئة وتدعم المجتمع بكل ما هو مبتكر ومميز، وبدت مهاراتها وشغفها تتبلور مع مشاركتها الفعالة في برنامج خطى الحسين، أحد برامج مؤسسة ولي العهد، حيث اكتسبت المهارات اللازمة لتحقيق أحلامها وأهدافها، وهي سفيرة للشباب مع 4 مؤسسات ومدربة معتمدة على مستوى الأردن دربت ومكنت أكثر من 3000 شاب في أكثر من محفل عالمي وعربي مع الوزارات ومنظمات المجتمع.
وتنظر أبو ميالة إلى ريادة الأعمال على انها: " السبيل للتطور والعطاء والابتكار دون حدود أو قيود وظيفية". بيد أنها لم تنكر ان هذه الطريق " ليست سهلة" وسط تحديات يواجهها الرياديون في كل مراحل مشاريعهم على رأسها تحدي تأمين رأس المال وفهم الإجراءات القانونية المترتبة على التسجيل والأمور الضريبية السنوي والإجراءات الحكومية.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
55 شركة محلية تلجأ إلى قانون الإعسار لمعالجة صعوباتها المالية