
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
المناصرة يعيد ترتيب حطام الزجاج بلوحات وجداريات فنية
(MENAFN- Alghad Newspaper)
أحمد الشوابكة
عمان- اتجه الفنان التشكيلي الأردني أحمد هشام المناصرة إلى إعادة تدوير بقايا الزجاج وتقطيعها وتشكيلها وتحويلها إلى لوحات فسيفساء ملونة، وتقديمها إلى المتذوقين وعشاق الفن التشكيلي، لما تحتويه من لمسات جمالية غاية في الدقة والإتقان، تتضمن رسائل ذات صبغة عالمية، وبخاصة بما يتعلق بالشخصيات المؤثرة التي لها مواقف إنسانية وشخصيات سياسية وفنية وأدبية.
ويستعد الفنان المناصرة، حالياً، للتحضير لإقامة معرضه الشخصي الثالث في العاصمة القطرية الدوحة، الذي يتكون من 18 جدارية، ويبلغ عرض كل منها ثلاثة أمتار ونصف المتر في متر ونصف. وسيكون هذا المعرض من أكبر المعارض الشخصية لغزارة الأعمال الفنية التي تعتمد كلياً على بقايا الزجاج. ومن المقرر إقامة المعرض في نهاية الشهر الحالي، وقد أنجز المناصرة حتى الآن نحو ثماني جداريات، وسيكمل الباقي عند عودته إلى موقع عمله في الدوحة.
ويوضح المناصرة أن رحلته مع الفسيفساء بدأت العام 2015، وذلك بعد إجراء العديد من المحاولات لتقطيع الزجاج لكنها باءت بالفشل، فلم يجد ضالته إلا عند أبو محمد الذي يمتلك محلاً للبراويز الزجاجية في مدينة الزرقاء، الذي قام بتعليمه عملية تقطيع الزجاج، وفق ما قال "أنا مدين لهذا الشخص الذي علمني تقطيع الزجاج".
ويشير إلى أنه منذ أن تعلم مراحل تقطيع الزجاج ولمدة ستة أشهر، قام بإنتاج لوحات فسيفسائية من بقايا الزجاج، بعد ذلك تم تشييد جدارية بحجم 21 مترا في ارتفاع مترين ونصف المتر، بعنوان "الزخارف الهندسية الإسلامية"، بالتعاون مع بلدية الزرقاء وجامعة الزرقاء الخاصة، وتم نصبها داخل حرم الجامعة.
ونتيجة لذلك، فقد تم تأسيس فريق "زينها"، كأول فريق يهتم بإعادة تدوير الزجاج، ويضم 12 عضواً من طلاب المدارس والجامعات، بحسب المناصرة، الذي أشار إلى أنه تم التعاقد مع بلدية الزرقاء للدعم اللوجستي وتسخير مواقع البلدية كافة لخدمة الفريق والفكرة المبتكرة، لأن عملية التدوير تقلل من تلوث البيئة الناتج عن تكدس بقايا الزجاج وطرق التخلص منها غير الآمنة، كما يقلل من الاعتماد على استيراد المواد الأولية اللازمة للإنتاج.
وينتج من إعادة تدوير بقايا الزجاج، أشكال جمالية متنوعة، وفق حديث المناصرة لـ"الغد"، الذي أكد أن هذه المنتجات تعرض في الجاليريات المتخصصة في بيع اللوحات الفنية، وتلقى إعجاب المتسوقين، وينقل من خلالها رسومات ثقافات بيئية مختلفة مستمدة من التراث الأردني، إضافة إلى مجموعة من الأعمال، وبحسب الطلب.
ونفذ المناصرة جدارية بعنوان "قصة شهيد" التي تتناول العمل الإجرامي الإرهابي الجبان الذي راح ضحيته البطل الشهيد راشد زيود، التي نصبها في ميدان الشهداء في مدينة الزرقاء بحجم 7 أمتار في 2.40 متر بدعم من بلدية الزرقاء.
ويستخدم المناصرة أنواعاً مختلفة من الزجاج في إعادة التدوير، منه المسطح والآخر ثلاثي الأبعاد، موضحاً أن الخامة قابلة لتصنع منها أشكال فنية مختلفة، حيث يمكن إضافة الألوان الزيتية وطلي المادة اللاصقة (الغرا)، وبعد ذلك تتم عملية صف الشكل وصب المواد العازلة لحمايتها من العوامل الجوية، مبدياً حرصه على توسيع مشروعه، فقام بالعديد من الورشات التدريبية للشباب في الأردن وقطر حول كيفية الاستفادة من خامات الزجاج المختلفة وتدريبهم على إنتاج لوحات فنية من بقايا الزجاج المختلفة.
يذكر أن المناصرة الحاصل على درجة الماجستير في الفنون التطبيقية الإسلامية من جامعة العلوم الإسلامية الذي يعمل حالياً مدرساً للفنون البصرية في العاصمة القطرية الدوحة، شارك في عدد من المحافل خارج الأردن، منها مصر والمغرب وتركيا، وشارك في العديد من المعارض المحلية الشخصية والجماعية، أبرزها معرض الفنانين العرب الثاني المقام في رأس العين الذي كان من تنظيم الدار آرت جاليري للفنون.
ويستعد الفنان المناصرة، حالياً، للتحضير لإقامة معرضه الشخصي الثالث في العاصمة القطرية الدوحة، الذي يتكون من 18 جدارية، ويبلغ عرض كل منها ثلاثة أمتار ونصف المتر في متر ونصف. وسيكون هذا المعرض من أكبر المعارض الشخصية لغزارة الأعمال الفنية التي تعتمد كلياً على بقايا الزجاج. ومن المقرر إقامة المعرض في نهاية الشهر الحالي، وقد أنجز المناصرة حتى الآن نحو ثماني جداريات، وسيكمل الباقي عند عودته إلى موقع عمله في الدوحة.
ويوضح المناصرة أن رحلته مع الفسيفساء بدأت العام 2015، وذلك بعد إجراء العديد من المحاولات لتقطيع الزجاج لكنها باءت بالفشل، فلم يجد ضالته إلا عند أبو محمد الذي يمتلك محلاً للبراويز الزجاجية في مدينة الزرقاء، الذي قام بتعليمه عملية تقطيع الزجاج، وفق ما قال "أنا مدين لهذا الشخص الذي علمني تقطيع الزجاج".
ويشير إلى أنه منذ أن تعلم مراحل تقطيع الزجاج ولمدة ستة أشهر، قام بإنتاج لوحات فسيفسائية من بقايا الزجاج، بعد ذلك تم تشييد جدارية بحجم 21 مترا في ارتفاع مترين ونصف المتر، بعنوان "الزخارف الهندسية الإسلامية"، بالتعاون مع بلدية الزرقاء وجامعة الزرقاء الخاصة، وتم نصبها داخل حرم الجامعة.
ونتيجة لذلك، فقد تم تأسيس فريق "زينها"، كأول فريق يهتم بإعادة تدوير الزجاج، ويضم 12 عضواً من طلاب المدارس والجامعات، بحسب المناصرة، الذي أشار إلى أنه تم التعاقد مع بلدية الزرقاء للدعم اللوجستي وتسخير مواقع البلدية كافة لخدمة الفريق والفكرة المبتكرة، لأن عملية التدوير تقلل من تلوث البيئة الناتج عن تكدس بقايا الزجاج وطرق التخلص منها غير الآمنة، كما يقلل من الاعتماد على استيراد المواد الأولية اللازمة للإنتاج.
وينتج من إعادة تدوير بقايا الزجاج، أشكال جمالية متنوعة، وفق حديث المناصرة لـ"الغد"، الذي أكد أن هذه المنتجات تعرض في الجاليريات المتخصصة في بيع اللوحات الفنية، وتلقى إعجاب المتسوقين، وينقل من خلالها رسومات ثقافات بيئية مختلفة مستمدة من التراث الأردني، إضافة إلى مجموعة من الأعمال، وبحسب الطلب.
ونفذ المناصرة جدارية بعنوان "قصة شهيد" التي تتناول العمل الإجرامي الإرهابي الجبان الذي راح ضحيته البطل الشهيد راشد زيود، التي نصبها في ميدان الشهداء في مدينة الزرقاء بحجم 7 أمتار في 2.40 متر بدعم من بلدية الزرقاء.
ويستخدم المناصرة أنواعاً مختلفة من الزجاج في إعادة التدوير، منه المسطح والآخر ثلاثي الأبعاد، موضحاً أن الخامة قابلة لتصنع منها أشكال فنية مختلفة، حيث يمكن إضافة الألوان الزيتية وطلي المادة اللاصقة (الغرا)، وبعد ذلك تتم عملية صف الشكل وصب المواد العازلة لحمايتها من العوامل الجوية، مبدياً حرصه على توسيع مشروعه، فقام بالعديد من الورشات التدريبية للشباب في الأردن وقطر حول كيفية الاستفادة من خامات الزجاج المختلفة وتدريبهم على إنتاج لوحات فنية من بقايا الزجاج المختلفة.
يذكر أن المناصرة الحاصل على درجة الماجستير في الفنون التطبيقية الإسلامية من جامعة العلوم الإسلامية الذي يعمل حالياً مدرساً للفنون البصرية في العاصمة القطرية الدوحة، شارك في عدد من المحافل خارج الأردن، منها مصر والمغرب وتركيا، وشارك في العديد من المعارض المحلية الشخصية والجماعية، أبرزها معرض الفنانين العرب الثاني المقام في رأس العين الذي كان من تنظيم الدار آرت جاليري للفنون.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
ارتفاع أغلب البورصات العربية.. و"العقارات" تحلّق بسوق دبي
الشرع يفاجئ عريساً في الحمّام الدمشقي
استراحات ونقاط على الطرق السريعة
أول مطعم في دبي بطاه يعمل بالذكاء الاصطناعي
ترمب يقاطع رئيس موريتانيا ويطلب منه الإسراع - فيديو
مدينة الملك عبدالله الثاني التدريبية تظفر بلقب بطولة الأمن لرماية المسدس