
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
مسلسل اغتيالات لا ينتهي
(MENAFN- Alghad Newspaper)
د. رشا سلامة
باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، يبث الاحتلال الإسرائيلي حلقة جديدة من مسلسل الاغتيالات، الذي برع به على مدار عقود، ليبرهن أنه ليس سوى كيان من الـ"زعران" وقطّاع الطرق.
كان هنية من بين رجال الحركة الأكثر اتزانا في تصريحاته الإعلامية، وقد أُزهِقت أرواح أفراد من عائلته، على يد الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يلحق بهم فجراً في مقر إقامته في طهران.
مسلسل الاغتيالات الإسرائيلي، ذائع الصيت عالمياً، وهو من لا يخجل ممثلوه من الظهور على شاشات التلفزة ليتبجحوا أمام العالم أنهم قدموا خلاله مشاهد حقيقية وليست تمثيلية. إنه المسلسل الأكثر نذالة وخسة على مدار عقود طوال من احتلال فلسطين.
ولعل الأكثر غرائبية هو مشاهدة العالم لهذا المسلسل ببرود تام. بل إن دولاً تجاهلت أمر التحقيقات الأمنية في حوادث قتل على أرضها، وقبِلت أن تكون جزءا من ملف الجريمة.
قدمت منظمة التحرير الفلسطينية صفوة الصفوة من شبابها طوال أعوام، لتطالهم يد الموساد في عواصم شتى. الكمالان كمال ناصر وكمال عدوان ورفيقهما الثالث أبو يوسف النجار، قضوا جميعا في ليلة دامية في مطلع السبعينيات في بيروت، على يد فرقة موساد تسللت إليهم عبر البحر، لتصل إلى مكان سكنهم في الفردان، ولتزهق أرواحهم على مرأى عائلاتهم.
وائل زعيتر، الذي اغتيل في مطلع السبعينيات كذلك برصاص غادر، فيما هو يهم بالعودة لمنزله بعد أن قرأ على جمهور إيطالي فصلا من ((ألف ليلة وليلة)) في مقهى نخبوي في أحد شوارع روما.
في روما ذاتها، حُشيِت المتفجرات في فرشة سرير ماجد أبو شرار، حين كان ذاهباً لتمثيل الأدباء الفلسطينيين في فعالية هناك.
في بروكسل، اغتيل نعيم خضر. في باريس، اغتيل محمود الهمشري وعز الدين القلق. في لندن، اغتيل سعيد حمامي وناجي العلي. في لشبونة، اغتيل عصام السرطاوي. في تونس، اغتيل أبو جهاد وأبو أياد وأبو الهول وفخري العمري. في أثينا، اغتيل مأمون مريش وخالد نزال. وعلى مدار عقود، اغتيلت شخصيات فلسطينية من خيرة الخيرة كمثل غسان كنفاني ووديع حداد وحنا مقبل ومحمد بحيص وغيرهم. تارة على يد شخصيات بارزة في كيان الاحتلال نفسه كمثل تسيبي ليفني وإيهود باراك، وتارة على يد أذرع عربية للاحتلال وبرصاص مستأجَر.
بل إن طلبة الدكتوراه لم يسلموا حتى من ملاحقة الموساد وعمليات اغتياله، منهم الطالب فادي البطش، في ماليزيا.
فلترقد روح أبي العبد إسماعيل هنية بسلام، إلى جانب قائديه الشهيدين أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي، والشهيد الحيّ دائما يحيى عياش، وآخرين قدمتهم الحركة مثل صالح العاروري وجمال الزبدة وغيرهم من سياسيين وعلماء.
عاشت فلسطين حرة عربية، وعاش الشعب الفلسطيني جمل المحامل في هذا الزمن المُر.
كان هنية من بين رجال الحركة الأكثر اتزانا في تصريحاته الإعلامية، وقد أُزهِقت أرواح أفراد من عائلته، على يد الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يلحق بهم فجراً في مقر إقامته في طهران.
مسلسل الاغتيالات الإسرائيلي، ذائع الصيت عالمياً، وهو من لا يخجل ممثلوه من الظهور على شاشات التلفزة ليتبجحوا أمام العالم أنهم قدموا خلاله مشاهد حقيقية وليست تمثيلية. إنه المسلسل الأكثر نذالة وخسة على مدار عقود طوال من احتلال فلسطين.
ولعل الأكثر غرائبية هو مشاهدة العالم لهذا المسلسل ببرود تام. بل إن دولاً تجاهلت أمر التحقيقات الأمنية في حوادث قتل على أرضها، وقبِلت أن تكون جزءا من ملف الجريمة.
قدمت منظمة التحرير الفلسطينية صفوة الصفوة من شبابها طوال أعوام، لتطالهم يد الموساد في عواصم شتى. الكمالان كمال ناصر وكمال عدوان ورفيقهما الثالث أبو يوسف النجار، قضوا جميعا في ليلة دامية في مطلع السبعينيات في بيروت، على يد فرقة موساد تسللت إليهم عبر البحر، لتصل إلى مكان سكنهم في الفردان، ولتزهق أرواحهم على مرأى عائلاتهم.
وائل زعيتر، الذي اغتيل في مطلع السبعينيات كذلك برصاص غادر، فيما هو يهم بالعودة لمنزله بعد أن قرأ على جمهور إيطالي فصلا من ((ألف ليلة وليلة)) في مقهى نخبوي في أحد شوارع روما.
في روما ذاتها، حُشيِت المتفجرات في فرشة سرير ماجد أبو شرار، حين كان ذاهباً لتمثيل الأدباء الفلسطينيين في فعالية هناك.
في بروكسل، اغتيل نعيم خضر. في باريس، اغتيل محمود الهمشري وعز الدين القلق. في لندن، اغتيل سعيد حمامي وناجي العلي. في لشبونة، اغتيل عصام السرطاوي. في تونس، اغتيل أبو جهاد وأبو أياد وأبو الهول وفخري العمري. في أثينا، اغتيل مأمون مريش وخالد نزال. وعلى مدار عقود، اغتيلت شخصيات فلسطينية من خيرة الخيرة كمثل غسان كنفاني ووديع حداد وحنا مقبل ومحمد بحيص وغيرهم. تارة على يد شخصيات بارزة في كيان الاحتلال نفسه كمثل تسيبي ليفني وإيهود باراك، وتارة على يد أذرع عربية للاحتلال وبرصاص مستأجَر.
بل إن طلبة الدكتوراه لم يسلموا حتى من ملاحقة الموساد وعمليات اغتياله، منهم الطالب فادي البطش، في ماليزيا.
فلترقد روح أبي العبد إسماعيل هنية بسلام، إلى جانب قائديه الشهيدين أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي، والشهيد الحيّ دائما يحيى عياش، وآخرين قدمتهم الحركة مثل صالح العاروري وجمال الزبدة وغيرهم من سياسيين وعلماء.
عاشت فلسطين حرة عربية، وعاش الشعب الفلسطيني جمل المحامل في هذا الزمن المُر.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
إسرائيل تعلن اغتيال رئيس أركان الحرب الإيراني علي شادماني
حملة دمي لوطني تدعم المرضى بأكثر من 500 ألف وحدة دم علاجية
مثلث قرية جميرا يستقبل أحدث مشاريع الإمارات العقارية بـ 350 مليون درهم
مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة تسهّل تعاقدات المورد الإماراتي بقيمة 1.29 مليار درهم في 2024
الأردن يمنح مرضى السَّرطان مظلة حماية تصون كرامتهم قبل ملامسة معاناتهم
استخدمتها إسرائيل في ضرب إيران ما قنبلة MPR-500 المدمرة؟