كتائب المجاهدين تتبنى مسؤولية الهجوم بسيارة بالقرب من مدينة الرملة

(MENAFN) تبنت كتائب المجاهدين - وحدة شهداء الداخل, الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية, مسؤولية الهجوم بسيارة الذي وقع بالقرب من مدينة الرملة, الواقعة شمال غرب القدس المحتلة, ووفقًا للبيان الصادر مساء الأحد, أسفر هذا الحادث الذي وقع عند تقاطع "نير زفي" يوم الأحد عن إصابة ضابط إسرائيلي وثلاثة جنود على الأقل, حيث أعلنت المجموعة مسؤوليتها الكاملة عن ما وصفته بـ "الهجوم البطولي بسيارة".

وفي بيانهم, شددت كتائب المجاهدين على التزامها الثابت بالمقاومة والجهاد في فلسطين, معتبرة الهجوم جزءًا من نضالها الأكبر ضد الاحتلال الإسرائيلي والعدوان, وافتتح البيان بلغة دينية, مستشهداً بآية من القرآن: "إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ", وكشفت كتائب المجاهدين أن الهجوم نفذه المجاهد محمد شهاب, الذي وصفته بـ "الفارس الكوماندوز الشهيد", ينحدر شهاب من قرية كفر عقب في القدس المحتلة, وأشادت المجموعة بأفعاله كجزء من تقليد طويل للمقاومة والشهادة.

كما ربط البيان الهجوم بسيارة بالأحداث الأخيرة في غزة وأراضي فلسطينية أخرى, مندداً بما وصفته بـ "المجازر والجرائم" التي ارتكبها "العدو الفاشي" الإسرائيلي ضد الفلسطينيين, وذكر البيان حوادث محددة في المواصي والشاطئ والنصيرات, بالإضافة إلى تدنيس المسجد الأقصى, علاوة على ذلك, أدانت كتائب المجاهدين معاملة الأسرى الفلسطينيين, مع تسمية مسؤولين إسرائيليين مثل بن غفير ورئيس الوزراء نتنياهو كمسؤولين عن هذه الأفعال, في ختام البيان, أكدت كتائب المجاهدين التزامها بالجهاد والمقاومة, محذرةً من أن لا مكان في الأراضي المحتلة سيكون آمناً للإسرائيليين وأنه يجب توقع المزيد من الهجمات, وأعربت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني, متعهدة بمواصلة نضالها حتى تحقيق أهدافها.

كذلك يمثل هذا الهجوم بسيارة تصعيدًا آخر في الصراع المستمر بين الجماعات المسلحة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية, مسلطاً الضوء على الطبيعة المستمرة والدورية للعنف في المنطقة, ويؤكد إعلان كتائب المجاهدين المسؤولية دورها النشط والعدواني في حركة المقاومة, مما يظهر استعدادها للانخراط في تكتيكات عنيفة ضد الأهداف الإسرائيلية.

MENAFN15072024000045015687ID1108438707