اللجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز تعرب عن غضبها الشديد إزاء الهجوم العنيف الأخير على مخيم اللاجئين في المواصي

(MENAFN) أعربت اللجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز (آي آي سي دي) عن غضبها الشديد إزاء الهجوم العنيف الأخير على مخيم اللاجئين في المواصي، الواقع بالقرب من خان يونس, ووفقًا للجنة، فقد نُفذ الهجوم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في منطقة صنفتها الحكومة الإسرائيلية سابقًا كـ"منطقة آمنة", وقد أسفر هذا الهجوم الوحشي عن مقتل أكثر من 300 مدني بريء وإصابة آلاف آخرين، مما يبرز التأثير الشديد لهذا الهجوم.

وفي بيان صحفي، أشارت اللجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز إلى توقيت الهجوم، ملاحظة أنه وقع بعد وقت قصير من قرار الرئيس جو بايدن استئناف نقل الأسلحة إلى إسرائيل, وقد تم تعليق هذه التحويلات في وقت سابق من هذا العام عقب هجوم على رفح في مايو, ولم تخف اللجنة انتقاداتها للرئيس بايدن، متهمة إياه بعدم إظهار القيادة وتقديم دعم غير متزعزع لأفعال تصفها بالإبادة الجماعية, واعتبرت اللجنة أن هذا يشكل تواطؤًا في العنف المستمر, ودعت اللجنة الرئيس بايدن وإدارته إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف جميع تمويل وتوريد الأسلحة إلى إسرائيل, وتعتقد اللجنة أن مثل هذا الدعم يمكّن المذابح المنهجية ضد المدنيين الفلسطينيين, وشددت اللجنة على الحاجة الملحة إلى محاسبة سريعة وحازمة على هذه الأفعال التي تعتبرها فظائع.

كذلك حثت اللجنة كلًا من إدارة بايدن والكونغرس على وقف جميع مبيعات وتحويلات الأسلحة إلى إسرائيل دون تأخير, ودعت إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإقامة وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في المنطقة، مشددة على أهمية وقف العنف المستمر, وأكد عابد أيوب، المدير التنفيذي الوطني للجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز، على الحاجة الحرجة لاتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لإنهاء ما وصفه بالإبادة الجماعية المستمرة, وناشد إدارة بايدن والمجتمع الدولي الاعتراف بمسؤوليتهم في منع المزيد من الفظائع واتخاذ خطوات فورية لإنهاء العنف.

MENAFN14072024000045015687ID1108436261