
ماليزيا وسنغافورة تقتربان من اتفاق على منطقة اقتصادية خاصة
قال وزير الاقتصاد رافيزي رملي، الذي يمثل ماليزيا في المحادثات الثنائية مع سنغافورة، خلال مؤتمر صحفي في كوالالمبور يوم الأربعاء:“شرعنا بوضع اللمسات الأخيرة”. أضاف:“يجب أن يكون كلا الجانبين قادرين على توقيع اتفاقية”، وكشف النقاب عن المنطقة في سبتمبر.
موضوعات متعلقة باول: الاقتصاد الأمريكى يتجه نحو تحقيق الهبوط الناعم ارتفاع أسعار النفط مع تراجع مخزونات الخام الأمريكي للأسبوع الثاني على التوالي ارتفاع مؤشرات الأسهم الأوروبية للمرة الأولى في 4 جلساتأشار رئيس وزراء جوهور أون حافظ غازي في المؤتمر الصحفي، إلى أنه تم الانتهاء تقريباً من تحديد المكونات الجغرافية للمنطقة.
وقعت ماليزيا وسنغافورة مذكرة لتطوير المنطقة الاقتصادية في يناير من هذا العام، بهدف ترسيخ حرية تحرك البضائع والأشخاص بين ولاية جوهور الغنية بالموارد، وسنغافورة التي تعاني من محدودية الأراضي.
لفت رملي إلى أن التوقيع سيتم قبل الاجتماع المقرر للزعماء في نهاية العام بمشاركة رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم ورئيس وزراء سنغافورة لورانس وونغ.
أضاف رملي أن ماليزيا وضعت اللمسات النهائية على مقترحاتها في مايو، وتنتظر رد سنغافورة.
تشترك كل من جوهور وسنغافورة بالفعل بحدود برية هي الأكثر ازدحاماً في العالم. يسافر مئات الآلاف من الماليزيين الذين يعيشون في جوهور إلى سنغافورة للعمل يومياً.
“تقوم ماليزيا بوضع حوافز مالية للشركات في المناطق الاقتصادية الخاصة، سيتم الإعلان عنها في خطاب الميزانية”، بحسب رملي.
جاءت الإحاطة التي قدمها رملي وغازي في أعقاب منتدى استثماري أدارته وزارة الاقتصاد وحكومة ولاية جوهور. وحضر اللقاء مسؤولون تنفيذيون من مختلف قطاعات الإلكترونيات والمالية والسياحية وغيرها.
من المقرر أن يعقد اتحاد الأعمال السنغافوري منتدى حول المنطقة الاقتصادية الخاصة يوم الخميس، يستهدف المستثمرين المحتملين بحضور وزارة التجارة السنغافورية. ورفضت وزارة التجارة والصناعة بالمدينة التعليق.
كان رئيس وزراء جوهور اقترح سابقاً أن تمتد المنطقة الاقتصادية على مساحة واسعة تغطي 3505 كيلومترات مربعة (1353 ميلاً مربعاً). هذا من شأنه أن يجعلها أكبر من شينزين، المنطقة الاقتصادية الخاصة التي تقع على حدود الصين مع هونغ كونغ. ستضم منطقة جوهور – سنغافورة الاقتصادية الخاصة 16 قطاعاً اقتصادياً، بما في ذلك الكهرباء والإلكترونيات والتصنيع والرعاية الصحية.
كانت جوهور، وهي الولاية التي ينحدر منها ملك ماليزيا المعروف بصراحته إبراهيم اسكندر، تجتذب بالفعل استثمارات في طريقها نحو إنشاء المنطقة الاقتصادية. تلقت الولاية عدداً كبيراً من الاستثمارات في مراكز البيانات، بما في ذلك من شركتي“مايكروسوفت” و”إنفيديا”، وذلك بفضل الطفرة العالمية في الذكاء الاصطناعي.
وتقوم شركة“كم وان” (ChemOne) السنغافورية أيضاً ببناء مجمع كبير للطاقة في مركز البتروكيماويات في بنغيرانغ، والذي تم اقتراحه أيضاً ليكون جزءاً من المنطقة.
من المتوقع أيضاً أن تكون الولاية مستفيداً رئيسياً من مشروع السكك الحديدية عالية السرعة المقترح بين كوالالمبور وسنغافورة، إذ تدرس الحكومة الماليزية حالياً مقترحات من عدة مجموعات خاصة بشأن المشروع.
المصدر:
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
أكسيوس: تأجيل الاحتلال الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلستين أمنيتين