
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
محللون يشككون بقدرة جيش الاحتلال على صد جبهتي قتال بوقت واحد
(MENAFN- Alghad Newspaper)
نادية سعد الدين
عمان - تُشكك أوساط سياسية وعسكرية صهيونية في قدرة الكيان المُحتّل على فتح جبهتيّ قتال في آن واحد، بعدما أضحّت نُذر حرب جديدة تلوح من شمال فلسطين المحتلة، بينما لم يتمكن الاحتلال من حسّم عدوانه ضد قطاع غزة، بالتزامن مع مساعي مباحثاته بواشنطن لتعزيز الدعم العسكري الأميركي في المرحلة المقبلة.
وفي حين باتت مفاوضات تبادل الأسرى مُجمدة عقب وصولها لطريق مسدود بسبب عراقيل الاحتلال؛ فإن التظاهرات الشعبية ضد رئيس حكومة الاحتلال، "بنيامين نتنياهو"، قد تصاعدت بشكل ملحوظ خلال اليومين الماضيين للمطالبة بإبرام اتفاق لاستعادة أسراهم وتحقيق التهدئة، ولكن من دون أن يجدوا أي استجابة.
ومع ذلك؛ فإن أصوات المتطرفين داخل الأطر المؤسسية السياسية والأمنية الصهيونية هي الأعلى للمطالبة بإجراءات أكثر وقعا ضد غزة ولبنان، وفق ما يزعمون، وذلك بالتزامن مع جهود "عاموس هوكشتاين" مبعوث الرئيس الأميركي الخاص، "جو بايدن"، إلى لبنان والكيان المُحتل لإيجاد مخرج دبلوماسي وتجنب التصعيد، والتي يبدو أنها قد باءت بالفشل.
ولاتنصح المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية بخوض معركة متزامنة ضد حركة "حماس" و"حزب الله" في نفس الوقت، حيث سيكون الثمن حينها أعظم بكثير من أي انجاز قد يتحقق أم لا، وفق ما نقلته وسائل إعلام الاحتلال، في ظل الخشيّة من اتساع رقعة الصراع، التي قد يفضلها الاحتلال، مقابل تحذيرات إقليمية ودولية.
وينضم إلى تلك الأصوات المتطرفة؛ مطالب عنيفة باتخاذ إجراءات أكثر قوة تصدر من عشرات آلاف المستوطنين الذين فروا من منازلهم في شمال الكيان الصهيوني هربا من صواريخ "حزب الله" التي يتم اطلاقها منذ بداية عدوان الاحتلال ضد غزة، للتضامن مع المقاومة ولنصرة الشعب الفلسطيني، وسط تهديد "نتنياهو" المتواتر بتحويل "بيروت إلى غزة" في حال اندلاع الحرب، كما يزعم.
يأتي ذلك بالتزامن مع وصول مفاوضات تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال إلى طريق مسدود، بسبب عراقيل "نتنياهو" التي منعت تحقيق أي تقدم فيها.
وقد دفع ذلك إلى خروج بعض الأصوات من الداخل الصهيوني، للمطالبة بمواصلة الضغط العسكري لإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة، بينما اعتبر رئيس حكومة الاحتلال السابق، "إيهود باراك"، إن السبيل الوحيد لإعادة أسراهم في غزة هو وقف الحرب.
وقال "باراك" إن "نتنياهو" رئيس حكومة فاشل ويسبب خرابا إستراتيجيا للكيان المُحتّل، داعيا لإزاحته من السلطة بكل السبل.
في حين للوزير المتطرف، "بتسلئيل سموتريتش"، رأي آخر، حيث يعتبر من أشد الداعمين لمواصلة العدوان ضد قطاع غزة وضرب "حزب الله"، بالتزامن مع مخطط تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية لضمها وجعلها تحت حكم المستوطنين المتطرفين.
وأكد المتطرف، "سموتريتش"، في تصريحه أمس، بأنه سيواصل عبر صلاحياته تطوير الاستيطان في الضفة الغربية وتعزيز الأمن، وبأنه "سيحارب بكل قوته لمنع إقامة الدولة الفلسطينية لأن قيامها بالضفة الغربية سيعرض وجود الكيان المحتل للخطر"، وفق مزاعمه.
واتهم تامير باردو، وهو رئيس سابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الذي قال إنه وضع على رايته شعار "الانتصار المطلق"- بأنه يقود إسرائيل إلى الفشل المطلق.
جاء هذا التصريح في سياق نقاش على قنوات في كيان الاحتلال إسرائيلي حول مصير المعارك الدائرة في قطاع غزة ومآلات التصعيد في الجبهة الشمالية مع حزب الله.
وأضاف باردو للقناة الـ13 "إن رئيس الحكومة الذي يقود هذه الدولة أو الحكومة لم يضع خطة، وعندما وقع الإخفاق الفظيع في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) لم تكن الدولة مستعدة بأي خطة".
من جهته أشار ألون بن دافيد، مراسل الشؤون العسكرية في قناة 13 إلى وجود خشية كبيرة داخل الجيش من أن المسؤولين لا يريدون إنهاء الحرب في غزة، ويرغبون بالاستمرار في القتال الضاري من أجل تجنب التعامل مع مشاكل أكثر تعقيدا مثل مشكلة الشمال (مع حزب الله).
وفي ذات السياق، ذكّر بن دافيد بتصريح المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري الذي قال فيه "إن الحديث عن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هو ذر للرماد في عيون الجمهور".
وأشار مراسل القناة الـ13 إلى أن " القضاء على فكرة حماس لا يمكن أن يحدث في ظل عدم وجود بديل سياسي، أي أنه إن لم تكن هناك هيئة بديلة للحكم في قطاع غزة فستبقى حماس". وأقر بأن "حماس ما تزال في مكانها، تعمل وتسيطر على معظم مناطق القطاع، وتخوض معركة للحفاظ على مواقعها حسب الأصول".
أما يسرائيل زيف، رئيس شعبة العمليات في جيش الاحتلال سابقا، فرأى أن الانجرار إلى معركة في الشمال ليس في مصلحة إسرائيل، "لأن هذه المعركة لن تكون فقط ضد حزب الله، فإيران ستكون جزءا منها، وباقي الوكلاء، ولا يقول الأميركيون من فراغ إنها ستكون حربا شاملة".
واعتبر أن دخول إسرائيل في حرب إقليمية شاملة أمر سيء، لأنها مستنزَفة بشكل كبير بعد 9 أشهر من الحرب، وإحدى قدميها ما تزال عالقة في غزة، فضلا عن أن لديها أزمة مع الأميركيين، وقال إن على إسرائيل أن تنهي أولا الحرب في غزة.
من جانبها، نددت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، بجرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستهداف المدنيين العزل، بمن فيهم النساء والأطفال، وتدمير البنى التحتية المدنية في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
ودعت الدائرة، في تصريح لها أمس، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والحاسم لوقف العدوان والإبادة الجماعية والتصعيد العسكري، مطالبة بإحالة مرتكبي الجرائم إلى المحاكم الدولية للمحاسبة.
وأكدت التزامها بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم جهود تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، مع التأكيد على أن حقوق الإنسان لا يمكن التفريط فيها أو التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.
وطلبت دائرة حقوق الإنسان من الدول تسجيل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني تمهيدا لمحاكمة قادة الاحتلال، بما في تلك الجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، لضمان إحالة قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية للمحاسبة العادلة والمنصفة.
وبينت أن تسجيل هذه الجرائم يمثل خطوة حيوية نحو تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، وتعزيز الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، مطالبة بدعم الجهود الدولية الموجهة نحو حماية الشعب الفلسطيني وتعزيزها، وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.
وأكدت أن التعاون الدولي في مواجهة الظلم والانتهاكات هو أساس حقيقي لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة، داعية المجتمع الدولي للضغط الدبلوماسي لدعم جهود الوساطة والحوار، للتوصل إلى وقف فوري للأعمال القتالية وتحقيق السلام المستدام في المنطقة، وتوفير المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، والعمل الإنساني المستدام من خلال دعم إعادة إعمار المنطقة وتعزيز البنية التحتية المدنية المتضررة.-(وكالات)
وفي حين باتت مفاوضات تبادل الأسرى مُجمدة عقب وصولها لطريق مسدود بسبب عراقيل الاحتلال؛ فإن التظاهرات الشعبية ضد رئيس حكومة الاحتلال، "بنيامين نتنياهو"، قد تصاعدت بشكل ملحوظ خلال اليومين الماضيين للمطالبة بإبرام اتفاق لاستعادة أسراهم وتحقيق التهدئة، ولكن من دون أن يجدوا أي استجابة.
ومع ذلك؛ فإن أصوات المتطرفين داخل الأطر المؤسسية السياسية والأمنية الصهيونية هي الأعلى للمطالبة بإجراءات أكثر وقعا ضد غزة ولبنان، وفق ما يزعمون، وذلك بالتزامن مع جهود "عاموس هوكشتاين" مبعوث الرئيس الأميركي الخاص، "جو بايدن"، إلى لبنان والكيان المُحتل لإيجاد مخرج دبلوماسي وتجنب التصعيد، والتي يبدو أنها قد باءت بالفشل.
ولاتنصح المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية بخوض معركة متزامنة ضد حركة "حماس" و"حزب الله" في نفس الوقت، حيث سيكون الثمن حينها أعظم بكثير من أي انجاز قد يتحقق أم لا، وفق ما نقلته وسائل إعلام الاحتلال، في ظل الخشيّة من اتساع رقعة الصراع، التي قد يفضلها الاحتلال، مقابل تحذيرات إقليمية ودولية.
وينضم إلى تلك الأصوات المتطرفة؛ مطالب عنيفة باتخاذ إجراءات أكثر قوة تصدر من عشرات آلاف المستوطنين الذين فروا من منازلهم في شمال الكيان الصهيوني هربا من صواريخ "حزب الله" التي يتم اطلاقها منذ بداية عدوان الاحتلال ضد غزة، للتضامن مع المقاومة ولنصرة الشعب الفلسطيني، وسط تهديد "نتنياهو" المتواتر بتحويل "بيروت إلى غزة" في حال اندلاع الحرب، كما يزعم.
يأتي ذلك بالتزامن مع وصول مفاوضات تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال إلى طريق مسدود، بسبب عراقيل "نتنياهو" التي منعت تحقيق أي تقدم فيها.
وقد دفع ذلك إلى خروج بعض الأصوات من الداخل الصهيوني، للمطالبة بمواصلة الضغط العسكري لإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة، بينما اعتبر رئيس حكومة الاحتلال السابق، "إيهود باراك"، إن السبيل الوحيد لإعادة أسراهم في غزة هو وقف الحرب.
وقال "باراك" إن "نتنياهو" رئيس حكومة فاشل ويسبب خرابا إستراتيجيا للكيان المُحتّل، داعيا لإزاحته من السلطة بكل السبل.
في حين للوزير المتطرف، "بتسلئيل سموتريتش"، رأي آخر، حيث يعتبر من أشد الداعمين لمواصلة العدوان ضد قطاع غزة وضرب "حزب الله"، بالتزامن مع مخطط تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية لضمها وجعلها تحت حكم المستوطنين المتطرفين.
وأكد المتطرف، "سموتريتش"، في تصريحه أمس، بأنه سيواصل عبر صلاحياته تطوير الاستيطان في الضفة الغربية وتعزيز الأمن، وبأنه "سيحارب بكل قوته لمنع إقامة الدولة الفلسطينية لأن قيامها بالضفة الغربية سيعرض وجود الكيان المحتل للخطر"، وفق مزاعمه.
واتهم تامير باردو، وهو رئيس سابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الذي قال إنه وضع على رايته شعار "الانتصار المطلق"- بأنه يقود إسرائيل إلى الفشل المطلق.
جاء هذا التصريح في سياق نقاش على قنوات في كيان الاحتلال إسرائيلي حول مصير المعارك الدائرة في قطاع غزة ومآلات التصعيد في الجبهة الشمالية مع حزب الله.
وأضاف باردو للقناة الـ13 "إن رئيس الحكومة الذي يقود هذه الدولة أو الحكومة لم يضع خطة، وعندما وقع الإخفاق الفظيع في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) لم تكن الدولة مستعدة بأي خطة".
من جهته أشار ألون بن دافيد، مراسل الشؤون العسكرية في قناة 13 إلى وجود خشية كبيرة داخل الجيش من أن المسؤولين لا يريدون إنهاء الحرب في غزة، ويرغبون بالاستمرار في القتال الضاري من أجل تجنب التعامل مع مشاكل أكثر تعقيدا مثل مشكلة الشمال (مع حزب الله).
وفي ذات السياق، ذكّر بن دافيد بتصريح المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري الذي قال فيه "إن الحديث عن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هو ذر للرماد في عيون الجمهور".
وأشار مراسل القناة الـ13 إلى أن " القضاء على فكرة حماس لا يمكن أن يحدث في ظل عدم وجود بديل سياسي، أي أنه إن لم تكن هناك هيئة بديلة للحكم في قطاع غزة فستبقى حماس". وأقر بأن "حماس ما تزال في مكانها، تعمل وتسيطر على معظم مناطق القطاع، وتخوض معركة للحفاظ على مواقعها حسب الأصول".
أما يسرائيل زيف، رئيس شعبة العمليات في جيش الاحتلال سابقا، فرأى أن الانجرار إلى معركة في الشمال ليس في مصلحة إسرائيل، "لأن هذه المعركة لن تكون فقط ضد حزب الله، فإيران ستكون جزءا منها، وباقي الوكلاء، ولا يقول الأميركيون من فراغ إنها ستكون حربا شاملة".
واعتبر أن دخول إسرائيل في حرب إقليمية شاملة أمر سيء، لأنها مستنزَفة بشكل كبير بعد 9 أشهر من الحرب، وإحدى قدميها ما تزال عالقة في غزة، فضلا عن أن لديها أزمة مع الأميركيين، وقال إن على إسرائيل أن تنهي أولا الحرب في غزة.
من جانبها، نددت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، بجرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستهداف المدنيين العزل، بمن فيهم النساء والأطفال، وتدمير البنى التحتية المدنية في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
ودعت الدائرة، في تصريح لها أمس، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والحاسم لوقف العدوان والإبادة الجماعية والتصعيد العسكري، مطالبة بإحالة مرتكبي الجرائم إلى المحاكم الدولية للمحاسبة.
وأكدت التزامها بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم جهود تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، مع التأكيد على أن حقوق الإنسان لا يمكن التفريط فيها أو التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.
وطلبت دائرة حقوق الإنسان من الدول تسجيل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني تمهيدا لمحاكمة قادة الاحتلال، بما في تلك الجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، لضمان إحالة قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية للمحاسبة العادلة والمنصفة.
وبينت أن تسجيل هذه الجرائم يمثل خطوة حيوية نحو تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، وتعزيز الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، مطالبة بدعم الجهود الدولية الموجهة نحو حماية الشعب الفلسطيني وتعزيزها، وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.
وأكدت أن التعاون الدولي في مواجهة الظلم والانتهاكات هو أساس حقيقي لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة، داعية المجتمع الدولي للضغط الدبلوماسي لدعم جهود الوساطة والحوار، للتوصل إلى وقف فوري للأعمال القتالية وتحقيق السلام المستدام في المنطقة، وتوفير المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، والعمل الإنساني المستدام من خلال دعم إعادة إعمار المنطقة وتعزيز البنية التحتية المدنية المتضررة.-(وكالات)

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
55 شركة محلية تلجأ إلى قانون الإعسار لمعالجة صعوباتها المالية