(
MENAFN- Al-Bayan)
حذر جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، من أن التكتل يواجه مشاعر عداء متزايدة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، بل وخارجه أيضاً، بسبب اتهامات بازدواجية المعايير بشأن الحرب في غزة. وقال إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يبدي ((المزيد من التعاطف)) إزاء ما يتكبده المدنيون الفلسطينيون من خسائر في الأرواح.
وجاءت تصريحات بوريل خلال جولة استمرت خمسة أيام في الشرق الأوسط، واستمع خلال الجولة التي اختتمها الاثنين، إلى شكاوى الزعماء العرب ونشطاء المجتمع المدني الفلسطيني، من أن الاتحاد الأوروبي لا يتعامل مع حرب إسرائيل في غزة بنفس المعايير التي يطبقها على حرب أوكرانيا.
وقال بوريل: ((انتقدوا جميعاً بالفعل موقف الاتحاد الأوروبي ووصفوه بالتحيز)). وقال وهو يلوح بهاتفه المحمول، إنه تلقى بالفعل رسائل من بعض الوزراء تشير إلى أنهم لن يدعموا أوكرانيا في المرة القادمة التي يجري فيها تصويت في الأمم المتحدة.
وأضاف: ((إذا استمرت الأمور على هذا المنوال لبضعة أسابيع (سيتزايد) العداء تجاه الأوروبيين)).
ورداً على الانتقادات، شدد بوريل على أن حياة البشر لها نفس القيمة في كل الأماكن، وأن الاتحاد الأوروبي حث بالإجماع على هدن إنسانية فورية لتوصيل المساعدات للفلسطينيين في غزة وضاعف مساعداته الإنسانية للقطاع إلى أربعة أمثال.
وأعلن بوريل، وهو سياسي اشتراكي إسباني مخضرم، الشهر الماضي، أن بعض تصرفات إسرائيل تتعارض مع القانون الدولي، ما أثار انزعاج بعض دول الاتحاد الأوروبي.
وتجنب بوريل مثل هذه الانتقادات العلنية المباشرة خلال جولته، كما سعى إلى إظهار تفهمه للألم الذي يشعر به الإسرائيليون، واسترجع تجربته الخاصة في أحد التجمعات السكنية الإسرائيلية (كيبوتس) في الستينيات.
لكنه قال إن على الاتحاد الأوروبي أيضاً أن يبذل المزيد من الجهود لكي يظهر أنه يهتم أيضاً بحياة الفلسطينيين، وقد يتحقق ذلك من خلال توجيه دعوات أقوى لإيصال المساعدات إلى غزة وتجديد المسعى لإقامة دولة فلسطينية في إطار ما يسمى ((حل الدولتين)).
تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز
MENAFN21112023000110011019ID1107467821
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.