الذكاء الاصطناعي يثبت قدراته في للذكاء الاصطناعي الإنشائي

(MENAFN) عبر العديد من الخبراء ورجال الأعمال عن حماسهم بشأن القدرة العجيبة للذكاء الاصطناعي الإنشائي. ورغم أن هذه التصريحات قد تكون حالمة كما يمكن لرجال الأعمال الناجحين أن يقولوا، إلا أنه يُنصح المستثمرون بالتقدم نحو هذا الأمر بروية وهدوء، حيث تتجاوز التوقعات حول الذكاء الاصطناعي الإنشائي القيود الجوهرية المفروضة عليه من الواقع.

كما يزداد الضغط لابتكار حالات استخدام وتطبيقات جديدة مع استمرار الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي الإنشائي في التزايد. وتتوقع مجموعة بيانات آي دي سي أن يصل إنفاق الشركات على الذكاء الاصطناعي الإنشائي إلى 143 مليار دولار بحلول عام 2027، مقارنة بما يقارب 16 مليار دولار لهذا العام. ورغم التأثير الملحوظ للهرج حول الذكاء الاصطناعي على مؤشر ناسداك كومبوزيت، الذي ارتفع بنسبة 36 بالمئة هذا العام، يجب أن يُعترف بالتضخيم المحتمل لقدرات الذكاء الاصطناعي.

كذلك تسعى أوبن إيه آي بنفسها إلى الحصول على تمويل إضافي لتحقيق هدفها في تحقيق ذكاء اصطناعي يشبه البشر، يجب على المستثمرين أن يأخذوا في اعتبارهم هذا عند تقييم خطة الشركة المستندة إلى "الذكاء الفائق"، الذي يعني بشكل عام قدرات التفكير الفائقة التي تتجاوز قدرات البشر.

في حين بينما تبرز النماذج في التنبؤ، يكمن التمييز الحاسم في عدم قدرتها على الفهم. وتثير هذه الحدود شكوكًا حول إمكانية للذكاء الاصطناعي تحقيق مستوى عام من الذكاء يقارن بذلك لدى البشر. ويعتمد إنتاج النصوص الذي تنتجه النماذج اللغوية الكبيرة حاليًا على البيانات المستخدمة في تدريب هذه النماذج.

وتواجه النماذج اللغوية الكبيرة صعوبات في التعرف على أخطائها، وطلب التصحيح لا ينتج عنه استجابة أكثر دقة. في دراسة حول النماذج اللغوية الكبيرة، اكتشفت أوريجيناليتي ايه آي أن كل نموذج ينتج أخطاءً، وأن تشات جي بي تي 4، الذي طورته أوبن ايه آي، قد أنتج نتائج غير دقيقة في حوالي ثلث الإجابات. ويسعى رؤساء المالية الرئيسيين لتحقيق أهداف مملة وذلك حين يحاولون إيجاد طرق لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحليل مراجعات أداء الموظفين وضبط جداول جمع النفايات.

MENAFN21112023000045015682ID1107462816