(
MENAFN- Kuwait News Agency (KUNA)) واشنطن - 20 - 11 (كونا) –- أكدت الولايات المتحدة اليوم الإثنين أن إجراء فرض القيود على التأشيرات الذي تتخذه الخارجية الأمريكية عادة مطروح إلى حد كبير في معرض السعي لكبح عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في إيجاز صحفي بمقر الوزارة "إن فرض القيود على التأشيرات مطروح إلى حد كبير على الطاولة باعتباره أحد التدابير المحتملة التي قد ننفذها" ردا على عنف المستوطنين والذي أدى بالتوازي مع عمليات قوات الكيان الاسرائيلي المحتل إلى استشهاد أكثر من مئتي فلسطيني منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأوضح ميلر أن وزير الخارجية أنتوني بينكن "أثار (موضوع) ضرورة وقف العنف ووجوب محاسبة الجناة مرارا وتكرارا مع الحكومة الإسرائيلية خلال رحلاته إلى هناك (الكيان الإسرائيلي) مطالبا بضرورة وقف العنف".
وتابع "نريد أن نرى الأشخاص يحاكمون عندما ينتهكون القانون وبالإضافة إلى اتخاذ حكومة إسرائيل خطوات لتعزيز المساءلة هناك خطوات يمكننا اتخاذها أيضا ولدينا عدد من هذه الخطوات قيد النظر" إلا أن ميلر امتنع عن ذكر الخيارات المطروحة قبل اتخاذها.
ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي إلى أكثر من 212 استشهد عدد كبير منهم على يد المستوطنين الإسرائيليين بالإضافة إلى أكثر من 2800 جريح وفق وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة.
وفي السياق أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن لدى الولايات المتحدة علما بتقرير يفيد باحتمال استشهاد فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية في عدوان إسرائيل على قطاع غزة إلا أن انقطاع شبكة الاتصالات في القطاع منعت واشنطن حتى الآن من التأكد من المعلومات الواردة إليها بهذا الشأن.
وقال ميلر "لم نتمكن من تأكيد هذا التقرير الذي يعود إلى عدة أيام حتى الآن وكما تعلمون تعطلت شبكات الاتصالات في غزة الأسبوع الماضي وهي تعمل الآن بعد تسليم الوقود لذلك نسعى للتحقق من هذه المعلومات".
وأعلن المكتب الحكومي في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الشهداء في القطاع منذ بدء عدوان الكيان الاسرائيلي المحتل على القطاع في 7 أكتوبر الماضي إلى أكثر من 13300 شخص من بينهم أكثر من 5600 طفل و3550 امرأة إضافة إلى إصابة أكثر من 31 ألف شخص. (النهاية)
ر س ر / ر ج
MENAFN20112023000071011013ID1107461173
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.