Wednesday, 06 December 2023 11:39 GMT



التعويض شعار البرازيل والأرجنتين في سوبر كلاسيكو

(MENAFN- Alghad Newspaper)



تستضيف البرازيل التي تتعرض لضغوط شديدة من جماهيرها، منافستها الأرجنتين اليوم، فيما تسعى أوروجواي إلى الحفاظ على الزخم أمام بوليفيا، وتحاول بيرو تحقيق فوزها الأول على حساب المتألقة فنزويلا، خلال جولة جديدة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم.
وتأمل الأرجنتين، بتحقيق فوز معنوي ومصالحة جماهيرها، بعد الخسارة الأخيرة والوحيدة في التصفيات حتى الآن أمام أوروجواي 0-2، وهي التي تتصدر الترتيب العام برصيد 12 نقطة من 5 مباريات، أما المنتخب البرازيلي فأخفق في تحقيق الفوز بآخر 3 مباريات وكانت آخرها الخسارة أمام كولومبيا 1-2، ما أعادها إلى المركز الخامس في الترتيب العام برصيد سبع نقاط، ناهيك عن الاعتبار المعنوي لأهمية المواجهة أمام الأرجنتين خصوصا في عقر دار المنتخب البرازيلي.
وصرح مهاجم المنتخب البرازيلي جابرييل مارتينيلي: "فريقنا يتطور، ولكننا جميعا نلعب في أندية كبيرة، لدينا مسؤوليات وضغوط. كل من يلعب للمنتخب البرازيلي يعرف مدى ثقل ارتداء هذا القميص".
وأضاف: "نحن نعلم أهمية هذه المباراة التي طالما حلم الجميع بلعبها، وخصوصا في ماراكانا. تحدثنا عنها مع المدرب فرناندو دينيز.. هذه المباراة يجب أن تحدث بسرعة، لأنها مباراة يجب أن ترغب في خوضها. يجب أن تقدم أفضل ما لديك لتحقيق الفوز. إنها مباراة مهمة للغاية في إطار هذه العملية".
لكن، "ما يزيد الطين بلة" بالنسبة للبرازيليين هو غياب خمسة أساسيين، في مقدمهم نجم الهلال السعودي نيمار ومهاجم ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور.
لكن الفرصة قد تكون سانحة أمام المنتخب البرازيلي الذي لم يخسر على أرضه قط في تاريخ التصفيات، وذلك بعدما تلقت الأرجنتين خسارتها الأولى على يد الأوروجواي 0-2 الخميس الماضي، حيث اعترف ليونيل ميسي، النجم المتوج بالكرة الذهبية ثماني مرات والذي قاد منتخب بلاده إلى معانقة كأس العالم للمرة الأولى منذ 36 عاما بأن منتخبه لم يكن في حالة جيدة.
وقال ميسي: "لم نشعر أبدا بالراحة. أفضل عدم قول ما أفكر فيه. لكن على الشبان التعلم من المخضرمين لاحترام هذا الديربي (عن مواجهة الأوروجواي). يجب أن يتعلموا قليلا مما حصل".
من جهته، عبر مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني، عن دعمه للاعبيه قبل الموقعة المنتظرة مع البرازيل "هناك مباراة صعبة جداً تنتظرنا، وسنحاول تقديم أفضل ما لدينا. أعتقد أن هذا الفريق أظهر مرات عديدة قدرته على النهوض".
وفي ظل الضبابية حول مستقبله الدولي، قد تكون هذه المباراة الأخيرة لميسي على أرض البرازيل بعد تاريخ حافل من المواجهات التي جمعت البلدين، حيث خسر ابن الـ36 عامًا النهائي الشهير لكأس العالم العام 2014، أمام ألمانيا في ماراكانا، لكنه عاد وقاد ألبيسيليستي للفوز بلقب كوبا أميركا على الملعب ذاته العام 2021، وبمواجهة أصحاب الأرض. ومن ثم ألغيت المباراة الأخيرة بين المنتخبين في ساو باولو بعد دقائق من انطلاقها، وبطريقة مثيرة للجدل بسبب مخالفة بروتوكولات فيروس "كورونا" ضمن التصفيات المؤهلة الى مونديال 2022.
وللدلالة على ضراوة المواجهة بين المنتخبين، يتفوق المنتخب البرازيلي في المواجهات المباشرة بـ 46 انتصارا مقابل 41 للأرجنتين، و26 تعادلا.
من جهته، أعرب المهاجم الصاعد إندريك، عن سعادته بتواجده في المنتخب البرازيلي الذي سيواجه الأرجنتين، و"رؤية ميسي عن قرب"، لكنه أوضح أن الأفضل في التاريخ بالنسبة له هما بيليه وكريستيانو رونالدو.
وقال في مؤتمر صحفي: "إن ميسي استثنائي، إنه الأفضل في العالم اليوم، والقدرة على اللعب ضده ورؤيته عن قرب ستكون تجربة رائعة"، في إشارة إلى المواجهة المرتقبة بين المنتخبين.
لكنه أوضح، أن "بيليه ما يزال فريدا ولن يقترب أحد مما فعله"، وأشار أيضا إلى أنه "من المعجبين بكريستيانو رونالدو".
وقال إندريك: "إنه لا يعرف ما إذا كان سيبدأ أساسيا ضد الأرجنتين، وأنه يحترم قرارات المدرب فرناندو دينيز، الذي قال: "إنه يفضل التعامل مع هذا اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا "بهدوء وحذر".
وتعاقد نادي ريال مدريد الإسباني مع اللاعب الصاعد على أن ينتقل إليه رسميا في في منتصف العام 2024 عندما يبلغ 18 عاما.
وقال اللاعب: "ما يهمني هو أن يفوز الفريق، وإذا كان علي أن ألعب، فأنا أريد المساعدة".
ويتطلع منتخبا الأوروجواي وكولومبيا للبناء على انتصاريهما الأخيرين، وذلك عندما يواجهان بوليفيا والباراجواي تواليًا.
وأتاح فوز الأوروجواي على الأرجنتين المجال إلى التقدم للمركز الثاني برصيد 10 نقاط، وبفارق نقطتين فقط عن الأرجنتين المتصدرة، لذا تبدو الفرصة سانحة أمام رجال المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، لإنهاء العام بأفضل طريقة ممكنة.
وتصب كل التوقعات في مصلحة فوز الأوروجواي أمام بوليفيا المتعثرة والتي تحتل المركز التاسع قبل الأخير بثلاث نقاط فقط أحرزتها في المرحلة السابقة، بفوز يتيم على بيرو 2-0.
من جهة أخرى، تأمل كولومبيا بقيادة نجم ليفربول لويس دياز، الذي دك شباك البرازيليين بهدفين رأسيين قاتلين منحا بلاده الفوز، إلى تثبيت مكانها بين الثلاثة الأوائل عندما تواجه الباراجواي.
وفيما تحتل كولومبيا المركز الثالث بتسع نقاط، تأتي الباراجواي سابعة بخمس نقاط من فوز وتعادلين.
وأعلن الاتحاد الكولومبي لكرة القدم، أن الظهير الأيسر ديفير ماتشادو، سيغيب عن منتخب بلاده في مباراة الباراجواي، بسبب "مشاكل بدنية ستمنعه من أن يكون لائقا" للمشاركة.
وأشار الاتحاد اللاتيني في بيانه، إلى أن "الطاقم الطبي للفريق الوطني أجرى الاختبارات اللازمة للاعب، وانتظر وجود تحسن في حالة اللاعب، إلا أنها أكدت الإصابة، وهو الوضع الذي تم إبلاغ اللاعب به".
ومن المقرر، أن يعود صاحب الـ30 عاما إلى فرنسا خلال الساعات المقبلة لبدء البرنامج التأهيلي مع فريقه لنس.
وتعد هذه هي الضربة الثانية التي يتلقاها "لوس كافيتيروس" قبل مواجهة باراجواي في أسونسيون، بعد تأكد غياب المدافع المخضرم دافينسون سانشيز بداعي تراكم البطاقات الصفراء.
وتحتل كولومبيا المركز الثالث بـ9 نقاط من فوزين و3 تعادلات.
من جهة أخرى، تلعب الإكوادور السادسة مع ضيفتها تشيلي الثامنة، فيما تحل فنزويلا الرابعة والطامحة إلى التأهل إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخها ضيفة على بيرو متذيلة الترتيب.
وواصل منتخب الإكوادور، استعداداته لمواجهته المقبلة أمام تشيلي بمران مغلق.
ونشرت إدارة الإعلام بالاتحاد الإكوادوري لكرة القدم، "فيديو" عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاحتفال اللاعبين بعيد ميلاد المهاجم مويسيس كايسيدو، من داخل مقر تدريباته في العاصمة كيتو، والذي شارك فيه أيضا المدرب الإسباني فيليكس سانشيز.
وسادت أجواء من الضحك والمرح بين اللاعبين خلال الاحتفال بعيد ميلاد المهاجم الذي أتم عامه الـ26.
ويستعد "التري" لمواجهة تشيلي وسط ظروف صعبة، حيث بات في حكم المؤكد غياب 7 لاعبين سواء للإصابة أو للإيقاف.
ويجد المدرب الإسباني سانشيز نفسه مضطرا لإيجاد بدائل لثنائي الدفاع بيرفيس إستوبينيان وجوانر تشافيز والحارس مويسيس راميريز، وثنائي الهجوم إينر فالنسيا وجون يبواه، للإصابة، إضافة إلى بييرو إينكابيي وخوسيه ثيفوينتيس للإيقاف.
واختتم المنتخب الإكوادوري تدريباته أمس، قبل أن يستقر سانشيز على التشكيل الذي سيخوض المباراة التي يسعى فيها أصحاب الملعب إلى العودة لدرب الانتصارات بعد تعادلين سلبيين أمام كولومبيا، ثم فنزويلا.
وتمتلك الإكوادور 5 نقاط في المركز السادس، من فوزين وتعادلين وخسارة وحيدة كانت في الجولة الافتتاحية بهدف على يد بطل العالم، الأرجنتين. -(وكالات)

MENAFN20112023000072011014ID1107461075


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.